|
|||||
|
أقام تجمع العلماء المسلمين عشاءً تكريمياً لبعض الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين من: البحرين والعراق والمغرب ونيجيريا والعراق وإيران، حيث تم التداول في آخر المستجدات على الساحة العربية والإسلامية وخصوصاً التداعيات لصحوة الشعوب في العالم الإسلامي وكيف يعمل الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بالاستعانة ببعض القوى المحلية لجعل محصلة تحرك الشعوب في مصلحته وتهيئة العالم الإسلامي إلى مزيد من الانقسامات على أسس مذهبية وطائفية وعرقية لأن اتفاقية سايكس بيكو فقدت صلاحيتها واستطاعت مقاومة العالم الإسلامي أن تعود لأخذ زمام المبادرة وطرح قضية تحرير فلسطين كعنوان جامع لحركة الشعوب في العالم الإسلامي مما أدى إلى ترنح هذا الكيان وظهوره بمظهر العاجز لا من الدفاع عن نفسه بل أصبح يعاني من فقد المناعة وبات يشعر ببداية نهايته فعمل بمساعدة أمريكية أوروبية على طرح الفتنة المذهبية مقدمة لإضعاف الأمة وإسقاطها وإنشاء كيانات مذهبية تكون مبرراً لقيام كيانه اليهودي. وللأسف فإن الجماعات التكفيرية سارت في هذا النهج واعتمدت أولوية التصفية المذهبية على حساب أولوية تحرير فلسطين المكرسة كنهج في القرآن الكريم، وبات المسلم يتقرب بقتل المسلم ويفخر بالاستعانة بالغاصب الصهيوني والمحتل الأمريكي على المسلم الآخر. ودخل هذا المرض إلى النظرة إلى تحركات المذهب الآخر فهم مع حركة الشعب في بلد لأنه معهم في نفس المذهب وضده في بلد آخر لخلافهم المذهبي معه ولذلك وقفوا متعامين عما يحصل في البحرين. إن الحل يكون بإعادة اللحمة والوحدة لأمتنا وترتيب أولوياتنا على صعيد التعامل مع الآخرين بأن يكون أشد الناس عداوة لنا هو الكيان الصهيوني ساعتئذٍ يمكن لنا أن نطمح لعودة العزة والكرامة لأمتنا.
|
||||