|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
يحوى هذا الكتاب الذي يقع في 313 صفحة من القطع المتوسط. عشرة فصول يتناول كل فصل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتناول الفصل الأول تعريفاً بذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المفهوم والفئات، وفي الفصل الثاني يعرض مسببات الإعاقة، وفي الفصل الثالث يعرض بالتفصيل لمفهوم الموهبة والتفوق من حيث المفهوم، وفي الفصل الرابع يعرض لمفهوم صعوبات التعلم من حيث المفهوم، والأسباب، وطرق التشخيص، وأنواع صعوبات التعلم، وأهم الاستراتيجيات التدريسية في مجال صعوبات التعلم، وفي الفصل الخامس يتناول مفهوم التأخر الدراسي وأسبابه، وأساليب علاجه. وفي الفصل السادس يتناول مشكلة المعاقين عقلياً من حيث المفهوم، وأساليب تعليم المعاقين عقلياً. وفي الفصل السابع: يعرض الكتاب لكل ما يتعلق بالتلاميذ المعاقين سمعياً من حيث مفهوم الإعاقة السمعية. ويعرض الكتاب في الفصل الثامن لمفهوم الإعاقة البصرية، وطرق تعليم المعاقين بصرياً. ويستعرض الفصل التاسع كل ما يتعلق بوسائل وتكنولوجيا التعليم لفئات الإعاقة الثلاث (البصرية، والسمعية، والعقلية) من حيث الأهمية والأنواع. ويتناول الفصل العاشر للكفايات التربوية اللازمة لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة. *********************************************
صدرت مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان رواية "مكتوب" للكاتبة الإماراتية فتحية النمر، الرواية "مكتوب" من القطع المتوسط وقد تجاوزت صفحاتها الثلاثمائة صفحة. تعرض الكاتبة فتحية النمر في روايتها "مكتوب" تجربة حساسة لسيدة متزوجة تعرضت لضغوطات اجتماعية قاسية في الفترة المبكرة من حياتها، فتصيبها أزمة نفسية ترافقها لمدة طويلة فيما بعد. في التجربة، تلفتنا إلى الجانب النفسي الذي نحتاج مراعاته ورعايته في المرأة، حيث أنها دائما تصنف ضمن قائمة الطرف الأضعف وما هو مهمش، كما أنها مسلوبة حق اتخاذها قراراتها الشخصية. من جماليات الرواية، أنها تفتح في نهايتها بارقة أمل صادمة رغم الظرف الصعب الذي كانت تعانيه بطلة القصة، فتختار لها جانباً مسالماً تجد فيه ما أضاعته في الماضي، وعلى الرغم من خطورته وحساسيته اجتماعياً.. إلا أن الكاتبة أصرّت أن يكون الحل الوحيد لتلاشي كل ما حاصر البطلة من حزن وضياع وتساؤلات مؤلمة أوجدها الماضي. *********************************************
عن جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي صدر كتاب: "المؤتمر الفكري في ذكرى مؤتمر وادي الحجير" متضمناً وقائع اللقاء الفكري في الذكرى الـ(92) لمؤتمر وادي الحجير الذي نظمته جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل. وقد تضمن الكتاب الذي يقع في 144 صفحة من القطع الكبير كلمات لمحاضرين في اللقاء الفكري وهم: سماحة الشيخ حسن بغدادي، راعي المؤتمر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي. ومن ثم تم عرض وقائع الجلسات حيث كانت مداخلات كل من الشيخ علي ياسين الذي ترأس الجلسة الأولى، النائب الدكتور علي فياض، الباحث والمؤرخ الدكتور محمد كوراني، الجلسة الثانية ترأسها رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين وتحدث فيها عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور الحاج خليل حمدان، ومسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الدكتور السيد ابراهيم الموسوي، الباحث الأستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور مصطفى بزي. هذا وقد تضمن الكتاب صوراً عن المؤتمر.
الصفحة الثانية: حبر على ورق حكاية حدث مرة أن سمع أحد الأثرياء أن حكيماً حسناً كان في حاجة إلى طعام وكساء.. فأرسلهما إليه ولكنه عندما فعل ذلك أرسل الهدية مع خادم له ومعه رسالة تقول:" عندما أقترض من إنسان أنسى ذلك، وعندما أعطي لأحد شيئاً أعطيه خالصاً كما لو كنت ألقي به بعيداً".. ولكن الخادم عاد بالهدايا قائلاً إن الحكيم لم يقبلها ولم يذكر أسباباً لرفضه.. وعندئذ ذهب الذي إلى الحكيم يسأله: عندك الكثير وليس عندي شيء.. فلماذا لم تقبل هداياي؟..أجابه الحكيم: إنك تعطي كما لو كنت تلقي بما تعطيه بعيداً في حفرة.. وعلى الرغم من فقري فإني لا أستطيع أن أتصور نفسي حفرةً يلقي الناسُ فيها فضلاتِهم.. ولو كانت من الذهب والياقوت. عقل وعلم أجتمع الخليل بن أحمد الفراهيدي وابن المقفع ليلة يتحدثان حتى الصباح، فلما افترقا قيل للخليل كيف رأيت أبن المقفع؟.. قال؟ رأيت رجلاً علمه أكثر من عقله وقيل لأبن المقفع كيف رأيت الخليل؟ فقال: رأيت رجلاً عقله أكثر من علمه!!. صدفة بالصّدفةِ.. نُولدُ بالآلافِ.. ونُقتلُ أيضاً بالآلافِ.. وتُعرض جثثُ المقتولين على الشّاشاتِ كأرقامً.. خمسون قتيلٍ... مئة قتيلٍ.. ألفُ قتيلٍ... من يهتمُّ بما قد يحدثُ بالصّدفةِ في هذا العالمِ من أشياءْ.. ومن يهتمُّ بأرقامٍ... تتناسلُ في نشرة أنباءْ.. أو تُدفن في نشرةِ أنباءْ. ماذا تبقّى؟! سنةٌ بلا رأسٍ.. وأيامٌ بها داءُ الكساحْ.. ومدائنٌ قد خلّعتْ أبوابَها كفُّ الرياحْ.. وأنا المجندلُ بين أوراق القصائدِ من هدوء الليل أستجدي الصياحْ.. ماذا تبقّى يا تُرى غير المراثي والنواحْ؟.. حتى النوارسُ غادرت شطآنَها.. والبحر من خوفٍ تأبّط موجَه العاتي وراحْ.. ماذا تبقّى يا تُرى؟ ودمُ المآذن قد جرى.. وتوشّحت كلّ الشوارع والأزقّة بالجراحْ؟.. معرفة تستطيع أن تعرف أن أطفالك قد كبروا عندما يتوقفون عن سؤالك عن كيفية مجيئهم إلى الحياة، ويرفضون إخبارك إلى أين هم ذاهبون!! نحنُ!!.. لا أحد الحكايةُ تبدأ من موتِنا يا بلَدْ.. لم نزلْ حفنةً من زبدْ.. قل لنا: هل سنولَدُ عبر الأمَدْ؟.. هل سنولَدُ ـ لو صارَ ـ بِنْتاً تُرى، أم ولدْ؟.. أم تُرانا سنولَد ثانيةً... (لا أحَدْ)؟!!. إلى حنظله في قبره أخي حنظلهْ!!.. التفتْ مرّةً.. مرّتين.. ثلاثاً، وألْفا.. لعلّ الجِباهَ التي نسيتْ في الزمان ملوحتَها تنضح الآن من خجلٍ إذْ تراك.. وترعش خوفا.. أخي حنظلهْ.. حاولوا قصَّ شَعرِكَ.. صَبَّ الرصاص على معصميكَ من الخلفِ.. لكنّ سيفَكَ كان أماماً يُطاعن عنكَ الخيولَ.. ويطعنُ خَلْفا.. جاهدوا كي تنامَ.. فباعوا رصاصَهمو واشتروا لكَ داءَ الوسَنْ.. فجابهتَهم بالوطنْ.. آهِ من وطنٍ ظلّ في مقلتيكَ وسيماً.. ومستيقظاً رغم كلّ المِحنْ!. وحيد لم يعد عندي سوايْ.. وسوى قلبي الذي يبحث عن موتٍ جميلٍ لا يُرى في صوت نايْ.. لم يعد عندي من الذكرى سوى ما تحمل المرآةُ من ذكرى.. وما يبقى على دربٍ بعيدٍ من خُطايْ.. لم يعد عندي سوايْ.. ولقد فتّشتُ عني حينما أقبل بالشكّ مَسايْ.. لم أجد مني سوى ما جمّعت مني يدايْ.. أصدقاءُ الأمس جرّوا من لياليَّ القناديل، وغابوا عن هوايْ.. تركوا ثمّة قلباً باحثاً عن كِسرة الحبِّ أسيراً في لظايْ.
|
|||||||
