|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبد الله بزيارة دولة الرئيس الجنرال ميشال عون، وصرح بعد اللقاء الشيخ حسان بتصريح هذا نصه: اللقاء مع دولة الرئيس العماد ميشال عون في هذه المحطة التاريخية التي تمر بها المنطقة يكتسب أهمية كبيرة خاصة مع الحديث عن إنتاج دويلات طائفية بل مذهبية في المنطقة يكون مبرراً لوجود الكيان الصهيوني وإيصال الوضع بالحديد والنار إلى تحالف الأقليات كمخرج لحماية هذه الأقليات، كل ذلك ينضوي تحت مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان شيمون بيريز أول المنظرين له. اللقاء كان مناسبة لطرح أمور عديدة نختصرها بما يلي: أولاً: استنكرنا محاولة الاغتيال التي تعرض لها العماد عون أثناء جولته الجنوبية واعتبرناها جزء من مشروع الفتنة، خاصة مع ما يشكله دولة الرئيس من عقبة كبيرة أمام المشروع الصهيوني في لبنان والمنطقة. ثانياً: لبنان لن يدخل بالفتنة سواء الطائفية أو المذهبية بفضل وعي القيادات المخلصة التي يمثل العماد ميشال عون ركناً أساسياً فيها. ثالثاً: نعتبر في قانون الانتخابات أن الحل الأمثل هو النسبية على أساس لبنان دائرة واحدة، فإن لم يمكن فأقل الممكن هو القانون المقدم من مجلس الوزراء ولو مع بعض التعديل، أما الاقتراحات الأخرى فهي مشاريع فتنة في خدمة المخطط الذي تحدثنا عنه آنفاً. رابعاً: نؤيد بقاء الحكومة وندعوها للعمل الجاد لحل مشاكل الشعب الاقتصادية والاجتماعية، أما السعي لإسقاطها فإنه يُدخل لبنان في فوضى غير محسوبة النتائج. خامساً: ندعو لتلبية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لهذا الحوار ولتكن هذه الطاولة هي المكان الذي تُحل عليه خلافاتنا والتوصل لتفاهمات في كل ما من شأنه أن يكون مادة للخلاف ويجب أن يكون واضحاً أن سلاح المقاومة ليس مطروحاً على أساس إلغائه بل في كيفية الاستفادة منه.
|
||||