|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
في حُلة جديدة أصدرت مطبعة الكواكب في بيروت الطبعة العاشرة من كتاب (الميسر في الحج والعمرة) وفق فتاوى سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) للدكتور عبد الهادي الحكيم. وتمتاز هذه الطبعة (المزيدة والمنقحة) عن سابقاتها بإضافات جديدة تتناول ما جد ّ من مسائل ابتلائية ومستحدثة تأتي في مقدمتها مسائل تخص توضيح رأي سماحته (دام ظله) في كيفية السعي في المسعى الجديد بعد توسعته الكبيرة الحالية، وفي مسألة رمي الجمرات بعد توسعة الجمرات، وفي تحديد الموقف الشرعي للمكلف في مسألة العيد فيما لو اختلف تحديد يوم العيد بين رأي سماحته(دام ظله) ورأي الحكومة السعودية وغيرها من المسائل الشائكة. كما تحتوي الطبعة على وسائل إيضاح بشكل الخط وطريقة الإخراج ما يزيد من إمكانية تسهيل أعمال الحج على الحجاج الكرام، فضلاً عن أعمال أداء مراسيم الزيارة للرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) في المدينة المنورة على ساكنها آلاف التحية والسلام. هذا واشتمل الكتاب على توضيح للعديد من المصطلحات الفقهية الواردة في الكتاب وكتب الحج المختلفة الأخرى لكي يعرف الحاج المقصود منها، وكذلك احتوى الكتاب على مخططات تهم الحاج والمعتمر تمثل دليلاً لمواقع المناسك ومسير الحاج في أداء هذه الشعائر في مكة المكرمة وغيرها. *********************************************
صدر كتاب ((مقالات في التربية والاجتماع))عن مطابع الحسيني الحديثة لمعلم اللغة العربية محمد المبارك والذي جمع فيه 43 مقالاً وقال المبارك إنه اشتغل على جمع المقالات، التي نشرت في الصحف المحلية، نحو أربع سنوات، قبل أن يضمها في الكتاب، الذي يقع في 98 صفحة. وأضاف أن هذه المقالات ذات فائدة لمن يقوم بقراءتها، خصوصاً أنها تتناول جوانب هامة في التربية والاجتماع. يذكر أن المبارك من محافظة الاحساء من مدينة المبرز، مواليد عام 1392هـ ، وهو ناشط اجتماعي له بعض الكتيبات المطبوعة والعديد من الكتابات والمقالات على شبكة الانترنت والصحف المحلية. *********************************************
صدر مؤخراً عن المركز الإسلامي الثقافي ـ مجمع الإمامين الحسنين(ع) ـ كتاب: "تنزيهاً لرسول الله(ص) ـ قراءة نقدية في مقولة زواج النبي(ص) من السيدة عائشة في التاسعة من عمرها" لمؤلفه سماحة الشيخ حسين الخشن. يأتي هذا الكتاب الذي يقع في 110 صفحات من القطع الكبير ليسلط الضوء على مسألة هي من المشهورات في التاريخ الإسلامي، وهي مسألة زواج النبي(ص) من السيدة عائشة عندما كان في الستين من عمره الشريف وهي في التاسعة من عمرها.. ولكن بكثير من التحليل ودراسة الروايات ومناقشتها ومحاكمتها، يخلص سماحته إلى نتيجةٍ مفادها أن ما هو مشهورٌ، بأن النبي(ص) تزوج السيدة عائشة وهي بعد ما زالت تلعب بالدمى وتترنح على الأرجوحة، ليس إلا مسألة تفتقر إلى الدقة والدليل القاطع. وأغلب الظن أن سماحة الشيخ الخشن بهذا الكتاب دفع شبهة وإشكالية وجد فيها المستشرقون وعددٌ من الكتّاب العرب فرصةً للنيل من قداسة ونزاهة رسول الله(ص).
الصفحة الثانية: حبر على ورق
هذه النار مَنْ فتّحَ في روحي أزهارَ النّارْ؟... مَنْ فتَّحَ أزهارَ القمر الفضيّ.. يُسرِّحُ أعْشابَ الضَّوءِ ويوغلُ في القلبِ نهارْ؟!.. ها أنتظرُ الماءَ الغافيْ.. لأُبادلهُ دمعي ودمي وأردَّ عن الجسدِ الولهانِ نحيبَ الدارْ... أنا شيءٌ ينْبتُ في الوجدانِ.. ونخلٌ يتقصَّفُ في الرَّمْلِ وقلبي رمَّانةُ ضوءٍ لكنَّ الرؤيةَ والرؤيا وجعٌ وحصارْ. صمتُكَ.. ووجهُكَ صباحُكَ حلوٌ فخُذْني إليه وشرِّد سحابات يومي عليكَ.. جميلٌ هطولي كما قلتَ لي، سأمزجُ عينيك بالمشهد الياسمينيِّ والعَسَلِ.. وأغرفُ من راحتيكَ قصائد أجملَ ممّا كتبتَ بأحدٍ سوايَ.. وأنقلُ عنكَ قليلاً من الصَّمت أرويه في اللّيل بعد لجوء الكواكبِ نحوي.. أخبّئهُ في عبير الوسادَةِ أرميه بين الزّوايا وأحلمُهُ... هو صمتُكَ يختارني، كيف أصمتُ عنه؟.. ووجهُكَ يسرقني من حَمام الكتابِ فأين أخبّئ وجهيَ منهُ؟ لهوتَ بأرجوحة الحسّ في عيد روحي فما أجملَ الشاعر المتوهّج.. يلهو.. ويلهو.... ويلهو. سلاماً لإشراقكَ أتحملني في غيابي وتعتقلُ البرهةَ الهاربَةْ.. بنقطة حبر تشعّ كقنديلِ تائهٍ على شرفات البحارِ؟.. وترقصُ بين دوائرَ زرقاءَ خضراءَ تقطع قلبَك أقواسَ ضوءٍ لتعبُرَ من تحتها عرباتُ النَّهارِ؟.. سلاماً لإشراقكَ الدّاخليِّ يفيض ويغمرني أنتَ حمَّلتني فوق ما يستطيعُ السّياجُ.. ولكنَّني في القصيدة أحمل أكثَرْ.. فشكراً لحريّة تتعلّم منكَ وشكراً لهذي القصيدةِ دوّنتُها في غيابكَ عنْكَ. مرور الكرام أمرُّ على الأرض، أحملُ أنهارها بيدين تعيدان جدوى الضِّفاف.. وطعمَ اختلافِ العصافير في معبد الماءِ حول صلاة السَّلامْ.. أمرُّ على الأرض أنسلُّ من شجر النَّائمينَ وأتلو عليها رؤى الياسمينِ وأترك فيها مخيّلةً لا تنامْ.. وأشبهُ أحلامَها بعد يومٍ تداعى أعيدُ إلى برجها شاردات الحمامْ.. أهدهدُ سنابلها خلسةً وأخاطبُ فيها حفيفَ الهواءِ.. إذا عبرتْ فيه يوماً تديرُ على راحتيها الغمامْ.. أغادرها وأنا مطمئنٌّ إلى أنَّ شاعرها المتشرِّدَ ما ضلَّ حين غوى وأنَّه ما زال كالنَّجم لما هوى وما بين نافِذَتَيْنِ أقامْ. كتلة المشاعر كتلة مشاعر ضع.. كتلة المشاعر على حافةِ النافذةِ المطلّةِ على أكاذيبِ البغاة.. أو على عتبة الباب.. سوف تمر الطيور.. وتلتقط رزقَ قدرتها.. على الهذيان دنايا الترابْ في الزمان الرديءْ.. في زمان الرذيلةْ.. حين روحي تضيءْ.. أَلتقيني.. مبحرٌ أنا فيَّ.. في أتون النزيف، إلى آخر العبراتِ.. أوحِّد بيني وبين الخليقةِ.. أقرأ عن ثلّة الطينِ إيماء ضوء كبا في الفضاءِ وأسمع شكوى البسيطةِ كم لوَّثتْها دنايا الترابْ!... الدليل في الزمان الخرابْ.. كنت أشعل قلبي وأُشمس في الظلمة الحجريةِ.. كانوا على عجل يغفلونَ وكنتُ وجدتُهم مثلي.. كيف لم يبصروني؟ كنتُ وحدي أضيءُ.. ووحدي أقشّر عنهم الزمانْ.. في الزمان الأخير وُلدنا لنعلن أنَّا النداء الأخيرُ.. وفي غمرة الكشفِ أغمضتُ جفنيَّ قهراً.. وها أنا وحدي أضيءْ.. في الزمان الرذيل.. كنت أبحث عني حين ضاع الدليلْ. حرية ويكون أن أشدو كعصفورِ في ساحة البلدةْ.. ويكون أن أغفو على وردةْ لأفوح بالأشعارْ.. ويكون أن أتقمّص الأصفرْ في بحثيَ المطلقْ عن سدرة النورِ.. ويكون أن أستنسخ الشيطانْ وأراود الأنقى عن قطف معصيتي.. ويكون أن أمشي على شفتي في حقل ألغامِ.. ويكون لي أن أكمل اللعبةْ.. اللعبة الصعبةْ.. وأجرّد الأفكارْ من لثغة الحسِّ.. ويكون أن آتي على نفسي وأفرّ من لغتي.. ويكون لي.. ويكون... لكنني أبقى حراً بأوهامي.
|
|||||||