التجمع يزور السفير السوري علي عبد الكريم علي

 

السنة الحادية عشر ـ العدد 130 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1433 هـ ) تشرين أول ـ أكتوبر ـ 2012 م)

نشاطات أيلول 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفدٌ من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية للتجمع سماحة الشيخ حسان عبد الله وكلٍّ من أصحاب السماحة: الشيخ محمد عمرو، الشيخ عبد الناصر جبري، الشيخ حسين غبريس، الشيخ ماهر مزهر، الشيخ زهير الجعيد، شريف ضاهر.

إثر اللقاء تحدث سماحة الشيخ حسن عبد الله قائلاً: "قمنا بزيارة سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الأستاذ علي عبد الكريم علي لنعلن باسم تجمع العلماء المسلمين استنكارنا للحملة التي يقوم بها جماعة الرابع عشر من آذار تحت عنوان طرد السفير السوري ويهمنا في هذا المجال أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذه الجماعة خاضت منذ بداياتها حملة لجعل العلاقة مع سوريا علاقة دبلوماسية من خلال سفارة في البلدين وهي اليوم تخوض حملة جديدة تحت عنوان إغلاق هذه السفارة وهذا يؤكد أنها في الحالتين كانت تنفذ إرادة أميركية إسرائيلية أوروبية تستهدف ضرب سوريا بما تمثل من موقع ممانع وداعم للمقاومة.

ثانياً: إننا منذ البداية كنا نرى أن العلاقة بين البلدين والشعبين أعمق من علاقة دبلوماسية وسفارة وبالتالي سواء وجدت هذه السفارة أم لا وهي ستبقى ولن تغلق فإن كل بيت مقاوم وطني قومي إسلامي مسيحي شريف هو سفارة لسوريا وكل لبناني يحمل نفس هذه الصفات هو سفير لسوريا يدافع عنها وعن نهجها المقاوم.

ثالثاً: إن ما تخوضه سوريا اليوم هو حرب كونية تستعمل فيها كل الأسلحة ويستقدم لأجلها كل من اعتبرتهم الإدارة الأميركية منظمات إرهابية لإستغلالهم في حرب تُعطى الطابع الديني والمذهبي وهي في الواقع حرب سياسية ولهؤلاء نقول: انتم في حربكم هذه تنفذون مؤامرة أميركية صهيونية من حيث تدرون أو لا تدرون ومصيركم جهنم وبئس المصير.

رابعاً: إن قرار قطع بث القنوات الفضائية السورية يأتي في سياق هذه الحملة المسعورة على سوريا ظناً منهم أنهم بهذا العمل يمكن أن يخفوا الحقائق التي باتت واضحة لأغلب الشعب السوري نتيجة للمصداقية والموضوعية التي تمتع بها هذا الإعلام في حين كُشف زيف وكذب قنوات الفتنة الخليجية التي اعتمدت نهج اكْذِب.. اكْذب.. حتى تتحول الكذبة إلى حقيقة.

أخيراً أكدنا على الاستمرار في التواصل مع سعادة السفير وأنه لن ينجح المتآمرون في مؤامراتهم وستبقى سوريا قلعة العروبة وحصن المقاومة.


 

اعلى الصفحة