|
|||||
|
|
بالنسبة للصراع في المنطقة أكدنا أن الحملة على سوريا اليوم هي حملة تستهدف دورها الممانع والمقاوم، ولا يوجد أي بُعد مذهبي أو طائفي أو حتى قومي في الصراع الحاصل في سوريا وإنما الخلاف هو خلاف حول نهجين النهج الأمريكي الإسرائيلي والنهج الوطني المقاوم. بالنسبة لزيارة البابا نرحب في تجمع العلماء المسلمين بهذه الزيارة ونتمنى أن تساهم في دعم وتطوير الموقف اللبناني نحو الوحدة الوطنية الكاملة التي تبتغي مصلحة هذا البلد بأن تكون فوق كل اعتبار، المسيحيون بالنسبة إلينا هم إخوة لنا عشنا معاً ولهم فضل كبير في تطوير اللغة العربية ولهم دور كبير في كل قضايانا المصيرية كالمقاومة وغيرها، ونحن نؤكد دائماً على الوحدة الوطنية والإسلامية. بالنسبة لإجراءات الجيش اللبناني بالدخول إلى بعض المناطق نحن نرحب بأن يقوم الجيش اللبناني بكل واجباته وأن يُرفع الغطاء عن كل متمرد وخارج عن القانون وأن يكون هذا الجيش بعيداً عن المناكفات السياسية وأن ينفذ دوره المنوط به وهو الحفاظ على الأمن والسيادة وأن يبتعد السياسيون عن اللعب في الأدوار التي تناط بهذا الجيش الذي يجب أن يدخل إلى كل المناطق اللبنانية وأن يعتقل كل المطلوبين وأن يمنع كل محاولات الاقتتال التي يمكن أن يخطط لها الآخرون الذين يريدون أن يعيثوا الفساد ويضروا بأمن لبنان.
|
||||
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله
بزيارة دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، وقد صرَّح عقب اللقاء الشيخ حسان عبد الله
بالاتي: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس الدكتور سليم الحص وكان اللقاء مناسبة لجولة
عامة حول أوضاع لبنان والمنطقة، تحدثنا حول موضوع وثيقة الرابع عشر من آذار التي
طلبت فيها قطع العلاقة مع سوريا واعتبرنا ذلك انتهاكاً لاتفاق الطائف الذي يدعو
لأحسن العلاقات مع سوريا وأن لا يكون لبنان لا ممراً ولا مقراً لضرب الأمن في
سوريا، فمن المستغرب أنه بسبب انتهاكات مدعاة في الموضوع السوري أن تطالب هذه
الجماعة بطرد السفير السوري في حين أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تعني لهذه الجماعة
شيئاً. أما في موضوع قانون الانتخاب فقد أبدى دولته رضاه عن اعتبار هذا القانون
الصادر عن مجلس الوزراء أفضل الممكن وإن كنا متفقين معاً على أن الأمثل للبنان هو
أن يكون دائرة واحدة على أساس النسبية.