|
|||||
|
نصراً لمن هو شافعٌ مشفوعُ (قصيدة لسماحة الشيخ إبراهيم مصطفى بريدي وفاءً لرسول الله(ص) بعد الحملات المسيئة له وللمسلمين)
إقرأ " ولن ترضى وخذها حكمـة فالغدر في خلواتهم مطبــوعُ فإذا خلوا عضّوا الأنامل وانتهـوا غيظاً وفيهم للضلالة جــوعُ أولم يدسّوا السـمَ ضـلعَ ذبيحــــةِ ونمت على أسُسِ الحقود فروعُ هم من أرادوا حـالمين ليطفئــوا شمس الهداية والرشادُ يضيـعُ فإقرأ " ويأبى الله" قـف متأمّـلاً وارقب سموم الكفر كيف تموعُ وتجود أمــريكا بفيلمٍ مفتـرىً وتضاء فوق ممثّليه شمــوعُ إن زوّروا التاريـخ تلك سـجّية فيهم وهم للموبقاتِ ركـوعُ إلا رسـولَ الله كفــوا زيَفكم خلف النبي أشـاوسٌ ودروعُ من ظّــن أناّ قـد فترنا همّـة فهو القميء وبالهوى مخـدوعُ إنّا لنحــن القـادرون تهـزّنا نحو الثّريّا ثــورةٌ وطلــــــوع لكنّنا نحن الّدعــاة وما بنــا للجاهلّية عــودةٌ ورجـوعُ أما إذا شـيك النّبي بشـوكـةٍ وبتهمة نــدع الدّمارَ يشيعُ فانظر جمــاهير النّـبي محّمـد شَرَتِ المماتَ وللحياةِ تبيـعُ خرجوا إلى السّاحات في أرجائها صرخوا وما للمانعين خضوعُ سجّلْ لنفسـك في الوفاء شهادةً نصراً لمن هو شافعٌ مشفـوعُ حتى ولو كـان النّبي منــزّهاً في العالمين وذكـره مرفـوعُ
|
||||
