لقاءٌ علمائيٌّ في مجمع المجتبى(ع) تضامناً مع شعب البحرين

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 176  ـ (شوال ـ ذو القعدة 1437 هـ ) ـ (آب 2016 م)

نشاطات تموز 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

استنكاراً للحملة الظالمة التي يشنها النظام في البحرين ضد العلماء والشخصيات والأحزاب المُطَالِبة بالمشاركة الحقيقية، أقام تجمع العلماء المسلمين واللقاءات والتجمعات العلمائية في لبنان حفلاً تضامنياً مع شعب البحرين في مجمع المجتبى(ع) حضره حشد كبير من علماء الإسلام من السنة والشيعة.

كلمة تجمع العلماء المسلمين

 بداية الحفل تحدث رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله ومما جاء فيها: إننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن من هذا الحفل التضامني ما يلي:

أولاً: يجب أن يكون واضحاً أن ما يحصل في البحرين لا علاقة له بصراع مذهبي إنما هو مطالبة من فئة من الشعب بحقوقها، وتعنت من السلطة بعدم إعطاء الشعب هذه الحقوق.

ثانياً: ندعو الشعب البحريني للاحتشاد الدائم والمتواصل أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم حتى تراجع الحكومة عن قرارها.

ثالثاً: ندعو إلى الاستمرار في الحراك الجماهيري حتى تتراجع السلطة عن قراراتها الظالمة بحق الجمعيات السياسية والثقافية والاجتماعية، وعلى رأسها جمعية الوفاق وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المجاهد حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي السلمان.

رابعاً: ندعو السلطة إلى الاجتماع مع أركان المعارضة على طاولة حوار ووضع خطة طريق للخروج من الأزمة تبتدئ بإلغاء كافة القرارات التعسفية.

خامساً: أما منظمات حقوق الإنسان فنسألها ما هي الإجراءات التي اتخذتها لحماية الديمقراطية في البحرين، وحق الشعب في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه وهي مطالبة بتصعيد حملاتها وخطاباتها لإرغام الحكومة البحرينية على التراجع عن قراراتها.

سادساً: لما يُسمى بالمجتمع الدولي ما هو هذا الصمت المريب؟ وأين هي العناوين التي أعلنتها في التدخل في سوريا والعراق واليمن ؟ ولماذا لا تستعمل نفس هذه العناوين للتدخل في رفع الظلم عن شعب البحرين؟؟!، إن ممارسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة تؤكد لشعوب العالم العربي والإسلامي إنها إنما أنشأت لحماية الكيان الصهيوني ومناصرة الظلم، ولم تكن يوماً مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، ولو كان شعب البحرين معادياً للمقاومة أو يحمل فكراً تكفيرياً إقصائياً أو متخلياً عن القضية الفلسطينية لدعموه، أما وهو مع المقاومة ونهجها فمصيره  التهميش.

كلمة نائب أمين عام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم

ثم تحدث نائب أمين عام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ومما جاء في كلمته: للأسف حاكم البحرين يتصرف بطريقة استبدادية، يقمع ويقتل وينتهك الحرمات ويدمر المساجد ويسجن العلماء والقادة وأصحاب الرأي وكل التهم الموجهة هي كلمة الرأي المخالف ولا توجد أي تهمة أخرى يمكن أن تصدم في هذا المجال، وهذا ما لا ينسجم لا مع حقوق البشر ولا مع القوانين ولا مع شرعة حقوق الإنسان ولا مع الشرائع السماوية. ليكن معلوم، البحرين ليست مزرعة لآل خليفة البحرين دولة لها شعب وهذا الشعب من حقه أن يعبر عن نفسه، وهنا نتساءل هل بلعت أمريكا لسانها فلم تعد تعرف كيف تتصرف وتستنكر ما يجري في البحرين، وهي التي تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما تحصل حادثة فردية جزئية في منطقة نائية من العالم؟ وهل أصاب مجلس الأمن العمى فلم يعد يرى ما يجري وكأن البحرين خارج الكرة الأرضية؟؟! يوجد تواطؤ دولي موصوف لرؤية ما يجري في البحرين من دون أن يحركوا ساكناً ليتركوا هذا المستبد ليفعل ما يشاء. هذه فضيحة دولية وهذه الفضيحة هي من أجل النفط ومن اجل المصالح ومن أجل الخصوصيات التي تراها الدول الكبرى في تلك المنطقة. لقد سقطت عملياً شرعة حقوق الإنسان، ونستطيع أن نعلن بأنه مع أحداث البحرين لم يعد لهذا العنوان أي وجود على مستوى الأرض بخسارته هذا التطبيق المشرف، لو وقف الناس في العالم إلى جانب هذا الشعب المظلوم. هنا لا بد أن نشير إلى الحقيقة التي تقف وراء هذه الأحداث. السعودية هي المسؤول الأول عن ما يجري في البحرين وهي المسؤول الأول عما يجري في سوريا وفي اليمن وفي ليبيا وفي كل المنطقة، لأنها تريد أن تحكم وتريد أن تفرض نفوذها بالمال وبالتوجيه اللئيم الخاطئ البعيد عن شرعة الإسلام وشريعة الله تعالى.

السعودية هي التي تحاول أن ترسم مسار المنطقة على شاكلة علاقاتها مع إسرائيل. هي تتصرف بحمق وتقتل وتدمر من دون أن تحسب أي حساب وها هي تكشف عن صورتها الحقيقية بعلاقاتها المكثفة التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة لإعادة التطبيع مع إسرائيل ولتدمير القضية الفلسطينية ولأخذ الأمور باتجاه المشروع الإسرائيلي الأمريكي، هذه السعودية هي التي تقف وراء أحداث البحرين بشكل مباشر. هل يعقل أن يواجه أكبر علماء البحرين وعلى رأسهم آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي كان نموذجاً ومثالاً لرحمة الإسلام وللكلمة الحرة وللأداء السلمي، ولمد الخيوط من أجل المعالجة، أيعقل أن تُحل  جمعية الوفاق وهي الجمعية التي قادت البحرين إلى الاتجاه الصحيح ويُسجن الشيخ علي سلمان وآخرين من العلماء وقادة الفكر والرأي ومن المجاهدين والمجاهدات لأنهم قالوا لا للحاكم الظالم.

نحن نعتقد أن حركة الشعب لا بد أن تصل إلى نتيجة وأما الاستبداد فمصيره الفشل والهزيمة. نؤكد على شعب البحرين بأن خيارهم هو الخيار الصحيح، اخترتم السلمية وأنتم في الموقف الصحيح، واخترتم التضحية وانتم في الموقع الصحيح وأختار الظالم المستبد القمع لا بد أن يسقط بقمعه ولا بد أن يسقط بظلمه، ونحن كحزب الله نؤيد ونساند وندعم الشعب البحريني على قاعدة أنه حر في خياراته وأنه ينطلق كما يشاء وبالطريقة التي يراها مناسبة وهذا الدعم هو إعلان للعالم حتى يقفوا مع البحرين في حقه في مواجهة الظلم الذي يمارس من داخل البحرين من الحاكم ومن خارج البحرين من السعودية وأمريكا وإسرائيل ومن معهم. إن شاء الله تكون الخاتمة خيرة رغم الصعوبات والتضحيات.

كلمة أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

ثم تحدث أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وجاء في كلمته: هذا الظلم، هذا الانحراف في البحرين ليس منفصلاً عما يحصل في الأمة،  ألم يأتيكم مؤخراً نبأ أنور عشقي؟ وتركي الفيصل؟ وهذا الغزل السعودي الإسرائيلي الذي ذهب بعيداً والذي ظهر رأس جبل الجليد منه فقط وما خفي كان أعظم بل العدوى وصلت إلى بعض الإسلاميين المزعومين، هل سمعتم بنادر بكار نائب رئيس حزب النور في مصر، يلتقي تسيفي لفني في أمريكا ترجاها حتى قبلت، ثم عندما عاد إلى مصر كُرم مع جملة مكرمين في احتفالٍ مميز. هل وصلكم ويصلكم ما يحدث كل يوم من غزل من هنا أو من هنالك؟ يخرج مرة من الإمارات، مرة من قطر مرة من البحرين، وصلنا مؤخراً هذا الدجل الذي سمعناه من موريتانيا أوليست نواكشوط مسؤولة عنه؟ ويغنينا في ذلك الشاعر المبدع مظفر النوار عندما عبر عن القمم:

قممٌ.. قممٌ قممْ

جلالة الكبش على سمو الغنم

وعلى حمارٍ في القدم

 تكفيهم هذه الكلمات وتعبر عن جهلهم وانحرافهم وانخراطهم في خيانة الأمة. إسلامنا لا يعبر عنه عميل لأمريكا ولا عميل لإسرائيل، إسلامنا نور ينير لنا طريقنا، إسلامنا نار على من يعتدي، ليسوا إسلاماً وليسوا مسلمين الذين وافقوا والذين نصبوا والذي بارك إعلان الحرب على غزة في مكتب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغائط ليصبح أميناً عاماً للجامعة العربية يكرم لأنه شارك في قرار تدمير غزة، يكرم فيصبح أميناً عاماً للجامعة العربية، هل هؤلاء عرب هل هؤلاء مسلمون هل هؤلاء سنة؟؟ هل هؤلاء  بشر؟ إنما هم غنم وبقر هذا الذي ينتمون إليه.

كلمة جبهة العمل الإسلامي

كلمة جبهة العمل الإسلامي ألقاها منسق الجبهة الشيخ زهير الجعيد ومما جاء فيها: لماذا نحن هنا؟!!. ونحن كعلماء سنة نقف اليوم هذا الموقف ونتخذه، لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ولأن المؤمن المسلم الحقيقي هو إلى جانب الحق أينما كان وإلى جانبه حتى لو اختلف مع صاحب الحق في المذهب والدين والجنسية والعرق وأي شيء. أيها الإخوة الكرام إن الموقف اليوم هو موقف لله تعالى وليس من أجل سلطة ولا كما طلب مفتي الناتو وقتها أن تقف أمريكا وقفة لله تعالى، فهناك شتان ما بين مفتي الناتو الذي يطلب من أمريكا الشيطان الأكبر الدعم والمساندة وبين الإمام الخميني (رحمه الله تعالى)  الذي اعتبر أمريكا هي الشيطان الأكبر فشتان بينهما. أيها الإخوة البحرينيون نحن معكم وإلى جانبكم ومهما كلف هذا الموقف فكلمة الحق هي التي يجب أن تُُقال وأن نتمسك بها. نسأل الله عز وجل أن يخفف عن هذه الأمة وأن نعيد وحدتنا لنقف بوجه عدونا الصهيوني الذي هو العدو الحقيقي للأمة. لا تصدقوا بأن شيعياً ضد سني وأن سنياً ضد شيعي. الأمريكي والصهيوني هو ضد الجميع.

كلمة تجمع علماء جبل عامل

ثم تحدث عضو تجمع علماء جبل عامل الشيخ يوسف دعموش ومما قال: إن مشاكل عالمنا الإسلامي والعربي اليوم هو أن الأنظمة الحاكمة اليوم لا تمت إلى رحمة الإسلام بصلة، ولا تتفاعل مع تطلعات شعوبها وأهدافها هي أنظمة متغطرسة تريد فرض سلطتها كيفما كانت بدون النظر إلى إرادة الشعوب وتطلعاتها حتى ولو كانت تطالب بأبسط الحقوق. وما يجري في البحرين اليوم هو على هذا النسق، شعب مسالم يريد أبسط حقوقه ليعيش في بلده كأي مواطن له الحق، وإذا بالنظام يقمعه ويرصده ويمارس عليه أبشع أنواع الظلم والجور مدعوماً بالبريطانيين، ولهذا نحن نعتبر أن المسؤول عن كل ما يرتكب في حق أهل البحرين ورموزه من خلال اعتقال الشيخ علي سلمان وغيرهم من المعارضين للنظام في الحكم وما يجري على سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، ليس النظام البحريني وحده هو المسؤول بل من يغطيه ويدعمه حتى وصل الأمر بالبعض إلى أن هذا الظلم واقع وابتدأت أصوات ترتفع أن هذا الظلم واقع على فئة من الناس.

كلمة حركة الأمة

ثم كلمة رئيس حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري جاء فيها: نحن اليوم نلتقي في هذا اللقاء الطيب المبارك ليس من أجل سنة ولا من أجل شيعة إنما نلتقي بهذا اللقاء من أجل رفع الظلم عن أهلنا في البحرين وفي المنطقة كلها سواء كانت سنة أو شيعة أو مسلمين أو مسيحيين أو إيزيديين أو غير ذلك. نحن نرفض أن نتفاعل مع الإعلام لنقول أن الذي يؤذى في البحرين هم شيعة أو أن الذي يؤذى في سوريا هم سنة أو أن الشيعة في سوريا يقتلون السنة أو غير ذلك من المقولات الكاذبة لذلك يجب علينا أن لا نتفاعل، إنها أمريكا إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني استطاعا أن يحولا الصراع من إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني إلى الصراع الذي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. يجب علينا أن لا ننـزلق، أن لا ننسى أننا امة واحدة، يجب علينا أن نعود إلى أمتنا أمة النبي (ص) سواء كنا عرب أو عجم ترك أو فرس كرد أو غير ذلك. نحن مع مولانا سماحة الشيخ عيسى قاسم ومع شعب البحرين كله لأي مذهب انتمى ولأي عرق انتسب، نحن مع الأمة في كل موقع سواء كان في الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب لكي نتوجه بالاتجاه الصحيح.

كلمة تجمع علماء البقاع

ومن ثم تكلم عضو تجمع علماء البقاع الشيخ حاتم أو دية ومما جاء في كلمته: أما بعد إن ما أقدمت عليه حكومة حمد بن عيسى آل خليفة في البحرين منذ استلامه السلطة عام 1999م. من سياسة طائفية مقيتة وتغيير ديموغرافي للأغلبية السكنية وممارسات القمع جرت على البلاد والعباد إلى ما وصلت إليه اليوم، ما زال هذا النظام الجاهلي يسحق القيم ويصادر الحقوق والحريات الشخصية ويمنع ممارسة الحق الطبيعي للإنسان، في أي بلد اليوم الحاكم  الذي يخاف من كلمة الحق هو حاكم ضعيف، السلطة التي تخشى كلمة الحق هي سلطة ضعيفة وبالتالي عندما أقدموا على ما أقدموا عليه تباعاً من خلال اعتقال العلماء والقادة وممارسة العنف والقتل في مظاهرات سلمية خرجت في البحرين تنادي بأبسط الحقوق لشعبٍ يمثل أكثرية ساحقة وخرجت معه مذاهب وطوائف ومشارب، ألم يرى اليوم المجتمع الدولي وشرعة حقوق الأمم وما تسمى بحقوق الإنسان ومن يمثلون هذه الشرائع المزيفة. الذي يشاهد ما يجري اليوم في البحرين ألم يسمعوا بما يجري اليوم في البحرين؟ أم صُمت آذانهم عن الحقيقة لأنهم هم من يلعبون في ساحة البحرين  لحساباتٍ خارجية يخربون بيوتهم بأيديهم والله سبحانه وتعالى سينصر هذا الشعب المظلوم هذا الشعب المضحي هذا الشعب الصابر لأنه مع الله ومن كان مع الله فالله معه.

كلمة تيار النهضة الوحدوي

وأخيراً كانت كلمة أمين عام تيار النهضة الوحدوي الشيخ غازي حنينة ومما قال فيها: لماذا يُعاقب فريق سياسي في البحرين؟ و لماذا يُضطهد هذا الفريق السياسي؟ ولماذا  تُسقط الجنسية عن بعض رموز هذا الفريق السياسي؟ ولماذا يُطارد شباب هذا الفريق السياسي إما بالنفي أو الاعتقال أو القتل والشهادة والعنوان البسيط، العنوان جله أن هذا الفريق السياسي يعتبر جزءاً أساسياً من خط المقاومة في المنطقة العربية لتحرير فلسطين. أيها الأخوة الأفاضل اليوم هنالك خطان في المنطقة، خط المقاومة وخط الصلح مع العدو الصهيوني والإقرار بدولة الصهاينة على أرض فلسطين، إن كنت عالماً إماماً خطيباً قاضياً مفتياً محدثاً مبلغاً تدعم القضية الفلسطينية ستحاربك المملكة العربية السعودية، تعمل على طردك من الوظيفة ومحاربتك في أي مجال من مجالات العمل الإسلامي، وإن كنت إسلامياً أو وطنياً أو يسارياً أو قومياً أو ناصرياً تدعم خط المقاومة ستحاربك المملكة العربية السعودية في كل مجال من مجالات العمل السياسي الذي تعمل فيه، لذلك حتى لو كنت إسلامياً تعمل في خط الدعوة الإسلامية وتدعم المقاومة فأنت محارب من المملكة العربية السعودية والعكس على ذلك أيضاً، إن كنت عالماً وإماماً وخطيباً ومفتياً وقاضياً تعمل من أجل الصلح مع إسرائيل وتدعم خط الصلح مع إسرائيل تتبناك المملكة العربية السعودية وتدفع لك أعلى المرتبات وتخصص لك الهبات. اليوم شعب البحرين يمثل جزء من خط المقاومة ومن خط التحرير لفلسطين ونحن مع هذا الشعب المناضل الأبي العنيد الذي يقدم التضحيات من خلال العملية السلمية السياسية على ساحة البحرين من اجل تحقيق حقوقه السياسية ومن أجل كرامته كمواطنين بحرينيين، يريدون الحياة الكريمة على أرض البحرين.


 

اعلى الصفحة