وفد جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في مدينة قم بزيارة التجمع

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 175  ـ (رمضان ـ شوال  1437 هـ ) ـ (تموز 2016 م)

نشاطات حزيران 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركز في حارة حريك وفد جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة برئاسة آية الله مقتدائي، وعضوية: آية الله طبسي، آية الله مروي، أمين سر الجامعة الشيخ الإبراهيمي وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة. وبعد اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي:

إن المرحلة التي تمر بها الأمة اليوم لا يقتصر الخطر فيها على الحروب المدمرة بل الأخطر من هذا هو ما يتعرض له الدين الإسلامي من حرب فكرية مفاهيمية عقائدية ثقافية منظمة، وهنا يأتي الدور الأبرز لعلماء الدين الربانيين الذين على عاتقهم تقع مسؤولية تبليغ الرسالة الإسلامية المحمدية الأصيلة، ومن أجدر من الحوزة العلمية في قم التي قادت ثورة إسلامية هي الأنصع في تاريخ الأمة للقيام بذلك، وانطلاقاً من هذا فإن المجتمعين أكدوا على ضرورة مواجهة المد التكفيري المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، وقد كانت وجهات النظر متطابقة وتم التأكيد على النقاط التالية:

أولاً: إن الإسلام دين الرحمة والعقل والتقدم والتنمية وليس دين القتل والإرهاب والتدمير للمجتمعات لذا فإن المجتمعين يعتبرون أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية لا يمت إلى الإسلام بصلة، بل هو نقيض له.

ثانياً: أكد المجتمعون على أن الأولوية لدى الأمة الإسلامية تكمن في محاربة العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهيوني وأي انشغال عن هذه الجبهة هو بمثابة انحراف عن الخط الإسلامي الأصيل ويصب في خدمة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثاً: أكد المجتمعون على ضرورة التنبه للحرب الناعمة التي يشنها الغرب على الدين الإسلامي الهادفة إلى تمييع المجتمعات وإبعادها عن الدين الإسلامي القويم وجعلها تنجرف في مهاوي الرذيلة، وهنا أيضاً يقع على العلماء ضرورة التنبه لهذا الخطر وأخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم تحقيقه لأهدافه المشبوهة.

رابعاً: أكد المجتمعون على ضرورة وضع حد للحروب الدائرة في الأمة الإسلامية من خلال الحوار بين المخلصين من أبنائها ووضع ميثاق يضمن حقوق المواطنين في الدول مع عدم السعي لتدمير الدولة الذي لن يجدي نفعاً لهم بل سيجر ويلات اكبر عليهم مما كانوا يعانونه سابقاً وأن من يدفعهم للاقتتال لا يريد لهم الخير بقدر ما يريد تحطيم وتدمير أوطانهم.


 

اعلى الصفحة