نشاطات متفرقة

السنة الخامسة عشر ـ العدد 175  ـ (رمضان ـ شوال  1437 هـ ) ـ (تموز 2016 م)

نشاطات حزيران 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


لمدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان الهيئة الإدارية حول الأوضاع في لبنان والمنطقة

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي:

ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران لا بد من أن نتوجه بداية للأمة الإسلامية بالتهنئة بقدوم هذا الشهر الكريم، متمنين أن يكون مناسبة لوقفة مع الضمير من قبل المسؤولين كافة ووضع حد للجرائم التي تُرتكب باسم الإسلام والدين منها براء.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وفي هذه المناسبة الكريمة وانطلاقاً من واجبنا الشرعي كعلماء دين نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: ندعو إلى إيقاف الحروب الدائرة في المنطقة بشكل عام وفي سوريا واليمن بشكل خاص والجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع أساس لحل سليم يعطي لكل ذي حق حقه ويضع الضوابط القانونية التي من خلالها تحل المشاكل التي يمكن أن تقع ونؤكد أن الجلوس لهذه الطاولة لن يكون إلا بعد استئصال الغدة السرطانية المتمثلة بالإرهاب التكفيري الذي تولد عن الغدة الأم الكيان الصهيوني ومرة أخرى بدعم من الدول المستكبرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية الشيطان الأكبر.

ثانياً: يدعو تجمع العلماء المسلمين الفرقاء اللبنانيين كافة لأخذ العبر من نتائج الانتخابات البلدية ووضع قانون انتخابي جديد يبتنى على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة حيث ثبت أن هذا النظام هو الأكثر تمثيلاً لكافة شرائح المجتمع السياسية والوطنية وأن التمسك بقانون الستين سيؤدي حتماً إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها ونعتقد أن انتخاب رئيس جمهورية هو السبيل للوصول إلى وضع الأمور في نصابها ونعتبر أن الشخصية الأكثر مناسبة لهذا المنصب في هذا الظرف هو العماد ميشال عون لذا لا بد من الإسراع في عقد جلسة انتخاب على هذا الأساس وحل المشكلة المستمرة  منذ وقت طويل.

ثالثاً: اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الحكم الجائر الذي أصدرته السلطات البحرينية بحق الشيخ علي السلمان أمين عام حركة الوفاق هو حكم ظالم يفتقد إلى أدنى المعايير القانونية وهو حكم سياسي جائر لن يؤدي  إلى حل المشكلة في البحرين بل سيؤدي إلى تفاقمها وننصح السلطة في البحرين أن تلجأ إلى الحوار وإعطاء الشعب حقوقه القانونية والدستورية التي يستحقها.

رابعاً: توجه التجمع بالتحية للجيش والحشد الشعبي العراقي على الإنجازات التي يحققها في الحرب على الإرهاب داعياً القيادات الميدانية إلى مراعاة الدقة في التعامل مع الشعب المظلوم الذي كان يرزح تحت نير الطغمة التكفيرية الظالمة وتوفير الملاذات الآمنة لهم مع التأكيد على ضرورة مواصلة العملية حتى التحرير الكامل لكل منطقة احتلها التكفيريون.

**************************************************************************

بيان حول الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعملية البطولية في تل أبيب

تعليقاً على الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعملية البطولية في تل أبيب أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

في وسط التراجعات الكبيرة على مستوى الأمة خاصة لجهة مقاومة العدو الصهيوني تأتي العمليات البطولية التي ينجزها الشباب الفلسطيني المقاوم والبطل لتؤكد أن هذه الأمة لا يمكن أن تتراجع عن أداء تكليفها لجهة تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني وأن الخير ما زال موجوداً في شبابها وعلمائها المخلصين، وأن سعي الكيان الصهيوني مستعيناً ببعض حكام العرب الخونة وبالجماعات التكفيرية المنحرفة من أجل إجهاض هذه القضية سيبوء بالفشل حتماً فلا الشعب الفلسطيني وتحديداً الأجيال الجديدة نست القضية الفلسطينية ولا الفتنة أبعدت المخلصين عن توجيه الأمة نحو الخيارات السليمة المنطلقة من الدين الإسلامي القويم.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نحيِّ العملية البطولية التي قام بها أبنا العم محمد وخالد محامرة في قلب تل أبيب ندعو إلى ما يلي:

أولاً: نتوجه لجميع الفصائل الفلسطينية بضرورة تصعيد العمليات العسكرية وعدم الانجرار إلى الخلافات الداخلية التي لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني وتفريغ كل الجهد لممارسة العمل الفدائي حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

ثانياً: ندعو السلطة الفلسطينية إلى إيقاف كل أشكال التعاون مع العدو الصهيوني وخاصة الأمني والكف عن ملاحقة المجاهدين بل وتوفير الدعم والملاذ الآمن لهم.

ثالثاً: ندعو المسلمين في أرجاء العالم إلى أوسع حملة تبرعات للفلسطينيين وخاصة لأهالي الشهداء والجرحى والذين هدم بيوتهم الصهاينة لتوفير سُبل الدعم لهم والتمسك بأرضهم.

رابعاً: نعتبر أن العمليات التي تقوم بها الجماعات المنحرفة ضد الجيش المصري في رفح لا تصب إلا في خدمة العدو الصهيوني، وكان من الأفضل لهؤلاء لو فهموا الدين حقيقة أن يوجهوا بنادقهم للعدو الحقيقي للأمة وهو العدو الصهيوني.

للشهيدين محمد وخالد محامرة ولكل شهداء المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان وفلسطين الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان وللأمة الوعي والانتصار على الفتنة والجهل والتمسك بتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل.

**************************************************************************

بيان استنكار الإجراءات المتخذة بحق سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم

تجمع العلماء المسلمين يستنكر الإجراءات المتخذة بحق سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين:

أعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الحكومة البحرينية بحق جمعيات ثقافية وعلماء وقادة رأي وحركات سياسية تمثل قسماً كبيراً من الشعب البحريني هي إجراءات ستؤدي حتماً إلى فتنة داخلية لن يستفيد منها سوى أعداء الأمة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندعو حكومة البحرين للتراجع عن قراراتها اللاقانونية واللاشرعية واللادستورية بحق مكون أساسي من الشعب البحريني، نؤكد أن ذلك سيكون مقدمة لفتنة خطيرة ليست من مصلحة أمن واستقرار البلاد وهنا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن سحب الجنسية من كبير علماء البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم هو إجراء باطل والجنسية ليست ورقة تصدرها الحكومة بقدر ما هي انتماء للأرض وعلاقة بالإنسان المقيم عليها دفاعاً عن حقوقه وحفظاً لمكتسباته وهذا تماماً ما عليه سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وبالتالي من أراد شهادة بالجنسية البحرينية فمن الشيخ عيسى تؤخذ لا عنه تنزع.

ثانياً: استنكر التجمع التعرض لفريضة إسلامية أساسية هي فريضة الخمس والزكاة وأن سعي حكومة البحرين للتدخل في هذا الشأن الفقهي عند المسلمين هو تعسف بحق الفقراء من أهل البحرين وتعرض لحكم شرعي ما مسه الطغاة يوماً إلا قسمهم.

ثالثاً: أستنكر التجمع القرار اللاقانوني بإغلاق جمعية الوفاق والذي يُعد من أغرب القرارات التعسفية التي تتخذ في أقل من أربع وعشرين ساعة ما يعني أن لا قضاء في البحرين بل سلطة ظالمة هي الحاكم وهي الجلاد.

رابعاً: أعتبر التجمع أن التعرض للجمعيات الثقافية التي هي أصلاً جمعيات تُعنى بتنشئة الشباب على القيم الأخلاقية السامية  كجمعية التوعية الإسلامية هي جزء من حرب شاملة يخوضها النظام ضد مكون أساسي في المجتمع البحريني ولن يؤدي ذلك سوى لمزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة البحرين.

خامساً: دعا التجمع إلى إحياء طاولة حوار بين السلطة والمعارضة ووضع خريطة طريق لحل سياسي يُخرج البلد من مأزقه بعد رفع يد السعودية عنه وخروج قوات الاحتلال منه.

**************************************************************************

بيان الهيئة الإدارية حول الأمور المستجدة على الصعيد السياسي في لبنان والعالم

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتداولت في الأمور المستجدة على الصعيد السياسي في لبنان والعالم وصدر عنها البيان التالي:

إن الجماعات التكفيرية تصر في كل مرة تكون فيها هناك مناسبة يعيش فيها المسلمون أجواء الرحمة والمغفرة على أن تعمل على طمس معالم الرحمة من خلال أعمال إجرامية إرهابية، ولذلك فإن التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في منطقة السيدة زينب (ع)  تهدف إلى ضرب معاني الشهر المبارك أكثر مما تستهدف الوصول إلى انجاز ميداني لهذه الجماعات التكفيرية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذه العمليات تأتي بعد أن وصلت أوضاع الجماعات الإرهابية إلى حال من التخبط ناتجة عن الهزائم المتكررة التي تمنى بها، وشعورها أن أوان زوالها قد حل، ولذلك تلجأ إلى هذه الأفعال لمحاولة تحقيق إنجاز يثبت وجودها ولكن الحاصل عملياً أن هذه العمليات تثبت عجزها وعدم قدرتها على المواجهة.

ثانياً: توجه التجمع بالتحية لاجتماع وزارة الدفاع الروسي والسوري والإيراني الذي عقد في طهران وأكد على دعمه للقرارات التي يتخذها في سبيل تحرير سوريا من الإرهاب ووضع خطة لإزالة الجماعات الإرهابية من هذا البلد العزيز.

ثالثاً: يحذر التجمع من استمرار تركيا في دعمها للجماعات التكفيرية وتدخلها المباشر إلى جانبهم، ودعا المجتمع الدولي لفرض عقوبات عليها إذا ما استمرت في التدخل السافر في الشأن السوري خلافاً لإرادة الشرعية السورية المتمثلة بالرئيس والحكومة ومجلس الشعب.

رابعاً: نوه التجمع بالإنجازات التي تتحقق في العراق في منطقة الفلوجة ودعا الجيش والحشد الشعبي لاحتضان المدنيين الأبرياء وتوفير الملاذ الآمن لهم وعدم السماح لأحد باستغلال بعض الأخطاء لإثارة الفتن المذهبية فالمسألة في حقيقتها صراع سياسي لا علاقة للعناوين المذهبية فيها.

خامساً: استنكر التجمع الضغوط المتزايدة على المقاومة الإسلامية في لبنان وآخرها الإجراءات المصرفية داعياً الحكومة اللبنانية للعمل على عدم تأثير هذه الإجراءات على المؤسسات التعليمية والاستشفائية والاجتماعية التي هي أصلاً مؤسسات إنسانية تساهم في تخفيف عبء الوضع الاقتصادي الضاغط على الشعب اللبناني لا الإسهام في التضييق أكثر على الشعب الذي يعاني وهو بحاجة ماسة إلى هكذا مؤسسات.

**************************************************************************

بيان حول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة

تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تسير الأوضاع الأمنية في العالم نحو التدهور بسبب انتقال موجات التفجير الإرهابي التكفيري إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وهذا ما كنا قد حذرنا منه منذ بداية الأزمة في سوريا إذ أن هذا الوحش الذي  صنعته الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني اعتماداً على الحركة الوهابية التكفيرية التي تعمل برعاية حكام السعودية لن يظل إلى مدى طويل تحت سيطرة من صنعه بل سيفلت في فترة تطول أو تقصر من عقاله ويلتهم حتى صانعيه وهذا ما حصل في الولايات المتحدة الأميركية وفي فرنسا وقد يحدث في أي بلد من بلدان العالم، لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي:

أولاً: ندعو إلى الاستئصال النهائي للوحش التكفيري الإرهابي وذلك بضربه بأماكن نفوذه في سوريا والعراق واليمن وليبيا وملاحقة الدول الممولة له خاصة السعودية وقطر والإمارات، على قاعدة القضاء النهائي عليه لا احتوائه إذ لا مجال لهذا الاحتواء.

ثانياً: ندعو إلى تجفيف المنابع المادية والفكرية لهذا الوحش الإرهابي وذلك عبر منع انتقالهم عبر الدول وإغلاق الحدود خاصة التركية - السورية في وجههم.

ثالثاً: استنكر تجمع العلماء المسلمين قرار حكومة البحرين بإغلاق مكاتب حركة الوفاق واعتبره يأتي في سياق الحرب الداعشية على الحركات الإسلامية الوسطية المعتدلة والتي ستؤدي حتماً إلى فوضى داخلية ليست في مصلحة الشعب البحريني وندعو إلى طاولة حوار بين الحركة والدولة على أساس ضمان التمثيل الحقيقي للشعب البحريني والمشاركة الحقيقية في السلطة.

رابعاً: استنكر التجمع الحملة الغاشمة على حزب الله والإتهام الظالم له بتفجير فردان معتبراً أنها تستكمل قرار الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بالمصارف وبإيعاز واضح وتنسيق مع الأجهزة الأمنية  الأميركية وخدمة للكيان الصهيوني.

**************************************************************************

بيان حول التفجير بالقرب من بنك لبنان والمهجر

تعليقاً على الانفجار الذي حصل بالقرب من بنك لبنان والمهجر أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا التفجير الآثم ونعتبره عبثاً بالاستقرار الأمني الذي تنعم به بيروت، نطالب الدولة اللبنانية أن تسارع إلى كشف من يقف وراء هذا العمل وإحالته إلى القضاء المختص وكشف المخططين والأهداف التي تقف ورائه.

وفي نفس الوقت يدين تجمع العلماء المسلمين بعض الأصوات الشاذة التي سارعت للربط بين هذا الانفجار وموضوع العقوبات الظالمة التي أقرتها الولايات المتحدة الأميركية ضد حزب الله ونعتبر أن هؤلاء يقدمون خدمة مجانية للجهات التي تقف وراء الانفجار لأنها أرادت من خلاله توجيه أصابع الاتهام لحزب الله الذي هو أكبر وأوعى من أن ينجر إلى هكذا أعمال لا تفيد بل توقعه بضرر أكبر.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نكرر استنكارنا لهذا العمل المخابراتي الإرهابي، نستنكر وبشدة الإجراءات الظالمة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية ضد حزب الله خدمة للصهاينة وندعو الدولة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الاقتصاد اللبناني والمواطنين الشرفاء من التأثيرات السلبية لهذه الإجراءات، كما وندعو حاكم مصرف لبنان أن يتوجه للمصارف بأن تراعي الحكمة في التعامل مع الموضوع بشكل لا يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني أولاً وبحق المواطنين في الاستفادة من القطاع المصرفي الذي نؤكد على أهميته وعلى مساهماته الإيجابية في الحفاظ على الاستقرار النقدي والتعاطي الإيجابي مع الأزمات الاقتصادية التي مر بها الوطن.

وفي نفس السياق نوجه التحية لحزب الله والمقاومة على صبرها وجهادها المستمر في سبيل حماية الوطن من الإرهابيين، الصهيوني والأميركي والتكفيري ونعتبر أن الإجراءات التي أقرت في واشنطن هدفها حماية الصهاينة أولاً والتكفيريين ثانياً، إلا أنها لن تفت من عضد حزب الله الذي سيكون له الكلمة الفصل في نهاية المطاف.

**************************************************************************

بيان حول التفجيرات الإرهابية في منطقة القاع

تعليقاً على التفجيرات الإرهابية في منطقة القاع أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كنا قد حذرنا مراراً وتكراراً من المناطق التي تشكل بيئات حاضنة للإرهابيين، وكنا قد دعونا إلى التعامل مع النازحين السوريين بطريقة إنسانية بشكل لا تشكل المخيمات التي تحتضنهم بؤراً إرهابية تُستغل من أجل الانطلاق بعمليات إرهابية ضد الآمنين، وما حصل فجر اليوم من اكتشاف مجموعة من الانغماسيين التكفيريين يُرجح أن تكون منطقة مشاريع القاع مكان انطلاقتهم يُعيدنا إلى نفس الطرح في وجوب وضع علاج لهذا الموضوع يكفل الأمن للمواطنين ويمنع الإرهابيين من استغلال الوضع الإنساني لتنفيذ مآرب إجرامية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذه الأعمال الإرهابية يهمنا أن نعلن ما يلي:

أولاً: ندعو إلى وضع حل أمني لموضوع المخيمات التي تحتضن اللاجئين السوريين ونقترح نقل هذه المخيمات من مناطق الاتصال مع تواجد الإرهابيين إلى مناطق أخرى بعيدة عنهم وحصر الدخول إلى هذه المخيمات من مداخل مراقبة من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية.

ثانياً: ندعو إلى تمييز السوري اللاجئ الذي يجب أن تُقدم له الرعاية اللازمة من السوري الذي يخطط للقيام بعمليات إرهابية، من خلال قيام الأجهزة الأمنية بإجراء إحصاء تام لكل المتواجدين على الأراضي اللبنانية منهم والتنسيق مع السلطات السورية في هذا الشأن.

ثالثاً: ننوه بما حصل في القاع من كشف للإرهابيين قبل وصولهم إلى أهدافهم الذي لو حصل لكنا قد وقعنا بمشكلة كبيرة ومجازر أكبر ولعل الله سمع دعاء المؤمنين في ليال القدر وأبعد عنهم مصاباً كان سيشكل كارثة بكل معنى الكلمة، وهذا يدل على أهمية وعي المواطنين ويقظتهم في مراقبة الأمور المشبوهة من حولهم.

رابعاً: نؤكد على خطورة الوضع الأمني في هذه المرحلة خاصة مع الخسائر الكبيرة التي تمنى بها الجماعات التكفيرية والتي ستبحث عن أهداف سهلة للتعويض المعنوي عن الخسائر التي تمنى بها في العراق وسوريا، ما يفرض فطنة عالية من قبل الدولة والمقاومة والشعب، هذه الثلاثية التي بها فقط أمن واستقرار وعزة البلد.

أخيراً توجه التجمع لأهالي الشهداء بالعزاء راجياً من المولى أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتوجهاً إلى الله بالدعاء أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.


 

اعلى الصفحة