التجمع يشارك في احتفال حركة الأمة بمناسبة عيد التحرير

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 174  ـ (شعبان ـ رمضان  1437 هـ ) ـ (حزيران 2016 م)

نشاطات أيار 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

شارك وفد من تجمع العلماء المسلمين في الاحتفال الذي نظمته "حركة الأمة" ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، بمناسبة الذكرى الـ 16 لعيد المقاومة والتحرير في مركز الحركة في بيروت، بحضور ممثلين عن سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية. وقد كانت كلمات في هذه المناسبة لكلٍّ من:

أمين عام حركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود الذي اعتبر أن "المقاومة هي الخيار الصحيح والقرار السليم لطرد الاحتلال، وهذا ما حصل في لبنان، وتكرر في غزة، وسيحصل في الجولان، الذي بدأت تتكون فيه مقاومة شعبية مستندة إلى بيئة حاضنة في البلدات المحتلة؛ في مجدل شمس وعين قنيا وبقعاتا وعين الثينة، التي رفضت التهويد بالامتناع عن حمل الهوية "الإسرائيلية"، والاحتفاظ بالجنسية السورية، وإبقاء التواصل مع الدولة السورية.      

ثم بدوره أشار الشيخ حسين غبريس الذي ألقى كلمة رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، إلى أن "المقاومة أصبحت منهاج حياة لأمة العرب والإسلام، ولم يعد في قاموسنا كلمة هزيمة، لأن حلاوة الانتصار أصبحت سنة مقدسة لنا، رغم أنف كل من يكره السنن المقدسة في حياة الأمة. من هنا نخاطب كل أحرار العالم للوقوف معنا في مواجهة هذا العدو الهمجي، ونعدكم بالوقوف في مواجهة هذا العدو، مهما بلغت قوته".

من جهته أشار مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز إلى أن "زمن الهزائم قد ولى إلى غير رجعة، والمقاومة ليست إرهاباً، ولن يكون بدر الدين آخر الشهداء، وسنبقى على العهد سائرون مهما بلغت التضحيات.

أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان بدوره أكد أنه "لو أن "حزب الله" لم يتدخل في سوريا، ولم يشارك مع الجيش اللبناني في القتال لحماية الحدود اللبنانية من الجماعات المسلحة الإرهابية، لكان كل المعترضين على تدخله خارج البلاد في خبر كان، فلولا حزب الله لكان لبنان مسرحا للعمليات التكفيرية".

بدوره لفت المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد شريعتيمدار إلى أن زمن الانتصارات مؤرخ في المنطقة بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران، وهذا الزمن سيثمر، بالرغم من الاتهامات الموجهة "لحزب الله" بالإرهاب، ولمن يمده ويساعده، فدولة الصهاينة تخطط للسيطرة على القرار في المنطقة، بمساعدة القوة الأمريكية، لكن مواجهة المقاومة والأحرار متواصلة لمواجهة هؤلاء الأعداء".       

وأشار ألامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري إلى أن "ظروف المقاومة ما تزال قائمة، وما يخطَّط للمنطقة من الصهيو/أمريكي لسرقة ثروات شعوب هذه المنطقة بات مفضوحاً".

 


 

اعلى الصفحة