اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الخامسة عشر ـ العدد 173 ـ  (رجب - شعبان 1437 هـ ) ـ (أيار 2016 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


لمدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: أمير النهج.. مختارات من نهج البلاغة
الكاتب: الشيخ نعيم قاسم
الناشر: دار المحجة البيضاء

عن دار المحجة البيضاء صدر حديثاً لسماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كتاب: "أمير النهج.. مختارات من نهج البلاغة"..

لقد نشأت فكرة هذا الكتاب الواقع في 247 صفحة من الحجم الصغير لدى سماحته من الرغبة في تيسير معرفة وحفظ وتداول أقوال من نهج البلاغة ضمن 34 عنواناً لتحقيق هذا الهدف كونه (أي سماحة الشيخ) لمس لدى بعض المؤمنين العاملين ضعفاً واضحاً وتقصيراً بيِّناً وقد ردوا السبب في ذلك إلى صعوبة فهم النصوص، ما جعلهم بعيدين عن تناول أقوال النهج.

من المفيد القول إن حجم الكتاب وطريقة عرضه للموضوعات يجعله سهل التناول من قبل المتلقي في أي مكان في الحضر وفي السفر.

*********************************************

 الكتاب: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
الكاتب: أبو الحسن الندوي
الناشر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة

 

 

عن مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب: لمؤلفه العلامة الهندي وقد قدم له الأستاذ سيد قطب.  

هذا الكتاب الذي يقع في 232 صفحة من القطع الكبير يحكي حال العالم بالتفصيل من العصر الجاهلي مروراً ببزوغ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا واصفًا حال البشرية قبل وبعد انحطاط المسلمين مسهباً في شرح الأسباب!.. الكتاب من النوع الثقيل.. لغة الكاتب قوية.. والكتاب يجعلك تفهم الكثير من الأمور حيث بإمكانك اعتباره مادة تاريخية دسمة.. العنوان جريء لكنه يستحق فعلاً.

*********************************************

الكتاب: الصحافة والصحفي المعاصر

الكاتب: محمد الدروبي (تأليف)

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

 

يكشف هذا الكتاب عن طبيعة النشاط الصحفي المعاصر، وعن أشكال الكتابات الصحفية، وعن أحدث أسس وضوابط تلك الكتابات، وعن مبادئ وأسرار الصحفي الناجح. الإلمام بهذه يمثل عماد النشاط الصحفي الفعال.

هذا الكتاب الواقع في 274 صفحة من القطع العادي يمثل مرشداً ثميناً لطلبة الصحافة وللصحفيين المبتدئين ومرجعاً هاماً للصحفيين والباحثين، وكتاباً مفيداً للقارئ الراغب في فهم أبعاد وخلفيات ما يقرأه أو يسمعه في كل صباح.

الصفحة الثانية: حبر على ورق

تلال

شقيَّةٌ دروبُ تلكمُ التلالْ‏.. كأنَّما حجارةُ الطريقْ‏.. جماجمٌ توسَّدَتْ ظلالَها‏ على شَفا حريقْ‏.. وكلَّما يمرُّ شاعرٌ تفيقْ‏.. خضيبةً‏ فيسقطُ السؤالْ‏.. مدججاً بِشَوْكِها‏ في دغشةِ المحالْ‏

زهرة

لزهرةٍ في آخرِ النسيمْ‏.. تشدُّ خصرَها النحيلَ بالذبولْ‏.. وتغلقُ الأكمامَ بالغبارْ‏ وتمنعُ الدخولْ‏.. لِغَيْر بَوْحِ صمتها،‏ فراشةٌ تغلُّ في السّديمْ‏.. وتغلقُ النهارْ‏ كأنَّما ألوانُها‏ تناثرَتْ لتسكنَ الأفولْ‏.. وشهقةَ النديمْ‏.

 غزالةُ الشفقْ

بعيدةٌ مواسمُ الألقْ‏.. فهل تُرى تجيئُنا غزالةُ اللهبْ؟‏ مشعّةً تلفُّها‏ غلالةٌ تمورُ بالقصبْ؟‏ يشدُّني نشيجهُ النديُّ كالغمامْ‏.. فترتقي غزالةُ الشفقْ‏ معارجَ الكلامْ‏.

متيَّم

بصوتِهِ الشجيّ‏ يُعيدُ للحقولِ وجهها الهزارْ‏.. وحينما الربابةُ الرؤومْ‏.. تطلُّ من أوتارها‏ قصائدُ السمّارْ‏.. يهلُّ من ندائها‏ متيَّمٌ بقلبهِ النديّ كالصبيّ‏ يمشّطُ الغيومْ.. بوجههِ المليءِ بالأسرارْ.‏

طرق الضياع

لَمْلَمْتُ شَعرَ الريحِ من طُرُقِ الضّياعِ‏ وقلتُ: أنسجُهُ شراعا.‏. كيما أعودَ إلى الطفولةِ‏ أو أعيدَ لخافقي نبضاً مُضاعا‏.. مَنْ ذا يجدِّدُ فيَّ أغنيةَ الحياةِ‏ إذا انطفأتْ‏ وزادني الليلُ التياعا؟‏.. لكأننّي..‏ لمّا يضيقُ الوقتُ بي‏ أزدادُ من شوقي إلى نفسي‏ اتّساعا!‏.

إلى مليكتي

سَئِمَ الحمامُ من النَّواحِ‏ وجفَّ في فمِهِ الهديلُ‏.. وسَرَتْ بدمعتِهِ الرياحُ‏ إلى المدى‏ يَسْتافُ خمرتَها الأصيلُ‏.. وأبو فراسٍ متَعبٌ بالآهِ‏ يزْدَرِدُ اللّظى‏ ورداءُ خَرْشَنَةٍ يطولُ.. وأنا أُهَجِّي أحرُفي العطشى‏ ونبعُ الماءِ قدّامي‏ وما يُشفى غليلُ!!‏.. لا تتركي عينيكِ مليكتي على أفقي دليلاً‏ خوفَ يسرقُ ومضَ لحظِهِما‏ "الدليلُ"‏.

عبثاً يجيء العيد

يا عيد عُدْ ما شئتَ/لستَ تهمّني.. بيني وبينك.. ثلثُ قرنٍ في المنافي والسَّقَمْ.. بيني وبينك.. ما أشاء.. ولا تشاءْ.. سحبٌ، وأمواجٌ، وألفُ قصيدةٍ كتبت على خزفٍ.. تَسَاقَطَ مع دموع الكبرياءْ.. لكننا... عبثاً نحاول أن نكون كما نشاء. عبثاً يجيءُ العيدُ.. يُقْنِعُنا.. ونراهُ يحمِلُ بسمةً من لونِهِ/صفراءْ.. يوقظنا.. ويلقي معطف الصوف الرماديَّ الثقيلَ على وجوهنا ويسرقُ ما تبقى من دموع ٍ في خزائنِ حزنِنا.. ويمضي مثل لصٍّ في الخفاء.. لا تهدِني ورداً ودثّرني بضلعك إن الشوق أوجع.. في الأماسي ووخْزَ ما يصحو من الذكرى في جمرة الحسراتِ/ أقسى في الشتاء.

مأساة

اعلم أن الموت حق والحياة باطله.. والمرء لا يعيش مهما عاش إلا ليموت!.. وكل صرخة مصب نهرها السكوت.. وأروع النجوم هاتيك التي تضيء درب القافلة!.. حين يغطي العشب ذكرياتنا وتشهق المأساة في البيوت!.   

 

اعلى الصفحة