نشاطات متفرقة

السنة الخامسة عشر ـ العدد 171 ـ  (جمادى الثانية 1437 هـ ) ـ (آذار 2016 م)

نشاطات شباط 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


لمدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان الهيئة العامة للتجمع حول شؤون إسلامية عامة وأوضاع لبنان والمنطقة

عقدت الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الدوري وتداولت في شؤون إسلامية عامة وأوضاع لبنان والمنطقة، وصدر عنها البيان التالي:

من خلال رصدنا لما تبثه الفضائيات المسماة إسلامية وما يتداول على وسائط التواصل الاجتماعي والتحركات الميدانية في أكثر من نقطة في العالم الإسلامي اليوم ظهر لنا وبشكل أكثر من جدي أن هناك محاولة حثيثة لإيقاع الفتنة بين المسلمين وأن هناك أمر عمليات قد صدر لشن هجوم على خط المقاومة وبالأخص على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذه المحاولات التي تخطط لها دوائر استكبارية وتمول من بعض الدول العربية النفطية، نعتبر أنها محاولة يائسة للخروج من المأزق الذي تعانيه هذه الدول أمام الانتصارات العسكرية الباهرة التي يسطرها خط المقاومة إن في سوريا أو لبنان أو العراق أو اليمن وبالتالي فإن مواجهة هذه الفتنة المستجدة يكون من خلال مواجهتها فكرياً وسياسياً بشكل متوازٍ ومساوٍ للمواجهة الميدانية.

وهنا تأتي مهمتنا كعلماء دين تكليفنا الشرعي هو السعي للوحدة ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾، وعدم التنازع لأنه يؤدي للفشل ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ وأن نعتبر أن العدو الأوحد والأشد لأمتنا هو العدو الصهيوني، ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾.

أمام هذا الواقع يهم الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين التأكيد على النقاط التالية:

أولاً: تأييد الحوار السياسي الجاري في جنيف باعتباره مخرجاً من الأزمة التي تعاني منها سوريا ولكن هذا لا يعني إيقاف القتال بل يجب أن يتوجه الجميع لقتال الإرهاب والقضاء عليه وبعد ذلك وفي وضع مستقر يُترك للشعب السوري اختيار الدستور الذي يحكمه والقادة الذين يمثلوه.

ثانياً: توجهت الهيئة العامة للشعب الفلسطيني البطل بأسمى آيات التهاني على مقاومته المستمرة والمتصاعدة واعتبرت أن مقياس الإيمان والوطنية هو دعم المقاومة بكل أشكال الدعم كما أن مقياس العمالة هو إجهاض المقاومة وإلهاء الأمة بفتن داخلية وهنا فإننا نؤكد على شجبنا لاستمرار التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني كما نطلب توضيحاً لما أشيع عن كلام منسوب لأحد قادة حماس يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكذب ولعل ذلك خدمة للبلاد التي تحتضن هؤلاء في قصورها وشعبهم ما زال يسكن في خيم تحت أنقاض منازلهم المدمرة.

ثالثاً: دعت الهيئة العامة للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقدمة لانتظام الحياة السياسية في لبنان وإنتاج قانون انتخاب عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة.

رابعاً: توجهت الهيئة العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأحر التهاني بمناسبة عشرة الفجر والذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وأكدت أن نهج الحق الذي انتصر بقيادة تاريخية للإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قده) وتابعه سماحة السيد القائد الإمام الخامنائي (مد ظله) خرج بعد كل أنواع الحصار والحروب التي خيضت ضده داخلياً وخارجياً أقوى مما كان عليه وتحولت هذه الثورة الفتية اليوم إلى دولة عظمى يُحسب لها ألف حساب في السياسة العالمية واستطاعت أن تمرغ أنف أمريكا وحلفها في التراب وستستطيع أن تجلب النصر للمستضعفين في العالم وعلى رأس هذه الانتصارات التحرير الكامل للتراب الفلسطيني المحتل.

****************************************************************************

بيان حول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة

تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تتجه الأمور وبشكل تصعيدي لبث الفرقة المذهبية في العالم الإسلامي باعتبارها الطريق الأسرع لإسقاط جبهة المقاومة وخاصة الفتنة ما بين السنة والشيعة.

ونحن كتجمع للعلماء المسلمين آلينا على أنفسنا مواجهة هذه الفتن والتصدي لها معتقدين منذ البداية أن الذي يُحرِكُها هو الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ويسير معها بعض العربان ولا يدرون أنهم بذلك يدمرون أوطانهم قبل غيرهم، ذلك أنهم لم يتدبروا قول الله تعالى: ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة بل هم جزء من أمة واحدة يؤمنون بقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ وإن الخلاف الحاصل إنما هو خلاف سياسي بعيد كل البعد عن الدين، ويتخذ فيه السياسيون الدين والمذهب وسيلة للاستقطاب وتوتير الأجواء والحشد الغرائزي للتعمية عن العدو الأوحد لأمتنا ألا وهو العدو الصهيوني.

ثانياً: من الغريب أن ترى أن الدولة التي تُحرِض على الفتنة المذهبية وتدعو لها تسارع لكشف علاقاتها مع الكيان الصهيوني، فمن جهة يتحدث نتنياهو عن علاقات لكيانه مع بعض "الدول العربية السنية" متقصداً إعطاء العنوان المذهبي لتذكية  الخلاف ومن جهة أخرى نرى المصافحة العلانية بين موشي يعالون والأمير تركي الفيصل التي سبقها الكثير من اللقاءات السرية والمخططات الجهنمية، هذه المصافحة التي تأتي في وقت يستشهد يومياً الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطيني على أيدي الصهاينة، فعن أي فتنة يتحدثون؟!!.

ثالثاً: لفتنا ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن وجود أستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت مُطَبِع مع العدو الصهيوني، وهذا إن صح يشكل خرقاً للدستور اللبناني، ونطالب الجهات الأمنية اتخاذ الإجراءات المناسبة، وعلى الجامعة طرده وعلى الطلاب الأحرار مقاطعته.

رابعاً: استنكر التجمع التدخل التركي في سوريا واعتبره مساعدة واضحة للتكفيريين ولداعش  وبالتالي يجب أن يُعمل على إيقاف هذا التدخل وعلى الحكومة التركية أن تعلم أن هذا التدخل لن يكون في مصلحة وطنها وشعبها.

****************************************************************************

بيان حول مستجدات الوضع السياسي في لبنان والمنطقة

تعليقاً على مستجدات الوضع السياسي في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يجب أن تبقى قضية فلسطين القضية المركزية للأمة ويجب أن لا يحرفنا عن قتال عدونا الصهيوني أي شيء ولا يوجد في أمتنا عدو سواه وكل المعارك الجانبية تصب في خدمته وهي في الأساس بتحريك منه ومن أدواته، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو لتضافر الجهود كي تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وأن تلتفت الأمة إلى وجوب دعم هذه المقاومة بالسلاح والمال والتحركات الشعبية الضاغطة على حكومات العالم العربي التي في غالبيتها قد حسمت أمرها في الاستسلام للعدو الصهيوني وخوض معارك على جانب آخر لا يستفيد منه سوى الصهاينة وانطلاقاً من هذا نؤكد في تجمع العلماء المسلمين على ما يلي:

أولاً: نتوجه بالتحية لأبطال الانتفاضة الفلسطينية من أمجد السكري إلى من قام اليوم بعملية الطعن في وجه ثلاثة جنود صهاينة وندعو الشعب الفلسطيني إلى مؤازرة هؤلاء المجاهدين بكل أنواع المؤازرة.

ثانياً: وجه التجمع تحية للجيش اللبناني على العمليات البطولية في مواجهة التكفيريين في عرسال وأعتبر أن لا منطقة محرمة على الجيش ويجب على الحكومة حسم أمرها وتحرير عرسال وجرودها نهائياً من التكفيريين لأن الوضع هناك كما ينقل الأهالي أصبح لا يطاق.

ثالثاً: حيَّ التجمع أبطال الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية على الانجازات الرائعة التي تهدف إلى رفع الحصار عن نبل والزهراء متمنين استمرار المعارك لفك الحصار وتحرير كل المناطق السورية، وبعد ذلك يمكن للحوار السياسي مع المعارضة البناءة أن يؤتي ثماره في بناء سوريا دولة حديثة مقاومة رائدة.

رابعاً: دعونا إلى المحافظة على الاستقرار الأمني في لبنان ونبهنا لما يعمل له البعض من إشاعة أجواء فتنة داخلية ومحذرين مما يعلن عنه العدو الصهيوني من معركة مقبلة مع المقاومة ما يوجب تمتين الساحة الداخلية في مواجهة هذا العدوان وإعداد العدة له وإنهاء التخبط في موضوع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس بأسرع وقت لكي يصار إلى إنتاج قانون انتخاب جديد مبني على قاعدة النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة التي بها تكون استقامة الوضع في لبنان.

****************************************************************************

بيان حول تطورات الساحة اللبنانية والإقليمية

تعليقاً على تطورات الساحة اللبنانية والإقليمية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يبدو أن أمر عمليات من غرف سوداء قد صدر بتوتير الأجواء على الساحة اللبنانية مترافقاً مع تصعيد التفجيرات الأمنية على الساحة السورية والهدف من وراء ذلك إشغال المقاومة والتأثير عليها في حاضنتها الشعبية وعليه يهم تجمع العلماء المسلمين أن يعلن ما يلي:

أولاً: إن الهبة السعودية كانت في الأساس رشوة لفرنسا من أجل موقفها في تعطيل الاتفاق النووي وفي الضغط على الساحة السورية، ولم يكن الهدف أساساً تزويد الجيش اللبناني بما يحتاج فعلاً، والدليل كان وقتها استشارة الصهاينة بنوع السلاح الذي سيعطى للجيش وعندما وُقِّع الاتفاق النووي وحصل الدخول الروسي على خط محاربة الإرهاب في سوريا ولم يعد هناك من حاجة للموقف الفرنسي تم إلغاء الصفقة وليس للأمر علاقة بموقف لبنان في الجامعة العربية أو أي أمراً آخر، خاصة مع المبالغ الضخمة التي تدفعها السعودية في حربها الظالمة على اليمن وسوريا.

ثانياً: إن إعلان جماعة 14 آذار عن اتهام حزب الله بالوقوف وراء هذا الإيقاف إنما هو تعمية على الحقائق واستغلال رخيص لموقف غير مشرف من السعودية أولاً لأن السعودية لو كان همها حماية لبنان لما همها موقف فريق من اللبنانيين منها خاصة مع إدعاء جماعتها في لبنان أنهم الأكثرية، وثانياً لأن جماعة 14 آذار تريد أن تعطي تبريراً للسعودية لعدم قدرتها على إتمام الصفقة نتيجة إفلاسها، وثالثاً: لأنها تريد بهذا الأسلوب إعادة وصل ما انقطع بين جماعات 14 آذار من خلال هذا المبرر فلا يضحكن أحد على عقول اللبنانيين.

ثالثاً: إن حجة 14 آذار بأنه لا بد من موقف موحد في مسألة التضامن العربي فأين هو هذا التضامن وسوريا قلب العروبة النابض خارجه، إن التضامن هو في المواقف الإجماعية من العدو الصهيوني أو أي اعتداء خارجي على بلد من البلاد العربية كاعتداء تركيا على سوريا، أما في موضوع إسقاط حكومة دولة دون إرادة شعبها فهذا لا يشمله ما يسمى التضامن العربي وموقف وزير الخارجية جبران باسيل يأتي منسجماً مع ما أعلنته الحكومة من سياسة النأي بالنفس في القضية السورية.

رابعاً: استنكر تجمع العلماء المسلمين التفجيرات الآثمة التي حصلت في منطقة السيدة زينب(ع) وحي الزهراء في حمص معتبراً أن هذه الأعمال الإجرامية تدل على بداية سقوط المشروع الإرهابي التكفيري ولن ينفع ذلك في إعادة خلط الأوراق لمصلحة مشغليهم بل سيزيد من تصميم الجيش والشعب واللجان في سوريا لتحريرها كاملة من الإرهاب التكفيري الإجرامي الذي بات قريباً بإذن الله تعالى.

****************************************************************************

بيان حول الشائعات التي تطال الوضع الأمني

تعليقاً على الأوضاع المستجدة في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يكثر الحديث في هذه الآونة عن استعدادات أمنية وإجراءات ذات طابع عسكري في بعض المناطق اللبنانية وشائعات تطال الوضع الأمني بحيث بات يُخشى من أن يكون الأمر مرتبطاً بتهيئة الأرضية لافتعال إشكالات ذات طابع أمني وعسكري، علماً أن كل هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة وأن أيادٍ خبيثة تقف ورائها ما يفرض علينا مواجهة ذلك من خلال سهر الأجهزة الأمنية وكذلك الشعب على حماية الوضع الأمني بحيث يتحول كل مواطن إلى خفير من باب الاحتياط لا من باب أن هذه الشائعات لها صدقية. وانطلاقاً مما تقدم يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن هذه الشائعات تأتي في وقت تُعلن فيه السعودية عن إجراءات بحق لبنان، نتمنى أن لا تكون هذه الشائعات جزءاً من هذه الإجراءات.

ثانياً: إن الإجراءات التي تتخذها المقاومة في بعض المناطق اللبنانية هي إجراءات ضرورية تساعد الدولة على حفظ الأمن ونؤكد على ضرورة استمرارها وتكثيفها صوناً للأمن في مجتمعاتنا.

ثالثاً: نوه التجمع بوقف إطلاق النار في سوريا الذي لا يشمل الإرهابيين كداعش والنصرة ودعا إلى فتح حوار مع من يوافق عليه من المسلحين غير المرتبطين بداعش أو القاعدة للوصول إلى حلول سياسية تؤدي إلى إلقاء السلاح والتفرغ لبناء سوريا الجديدة دولة عصرية ديمقراطية ضمن توافق وطني إجماعي.

رابعاً: توجه التجمع إلى قائد الأمة الإسلامية الإمام آية الله العظمى السيد علي الخامنائي (مد ظله) والحكومة والشعب الإيراني بالتهنئة على نجاح العملية الانتخابية وكثافة المشاركة التي تؤكد أن هذه الثورة ما زالت حية في نفوس الجماهير ولن تنال منها إرادات الاستكبار العالمي وستبقى سنداً لكل الشعوب المستضعفة في العالم.

****************************************************************************

بيان الهيئة الإدارية حول الأوضاع في لبنان والمنطقة

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي:

ما زالت منطقتنا العربية تعاني من فتن مختلفة تارة قومية وأخرى مذهبية وثالثة طائفية والكل بات يعرف بما لا شك فيه أن دوائر مخابراتية تقف وراء هذه الفتن التي تم اللجوء إليها مع الانتصارات التي حققها محور المقاومة على أكثر من صعيد، ما أدى إلى فشل الاحتلال الأميركي للعراق والعدوان الصهيوني على لبنان وغزة، وقد انخرطت في هذه الفتن كما في الحروب التي سبقتها دولٌ عربية وإسلامية كان من المفترض أن تكون إلى جانب الشعب فإذا بها تتآمر عليه لأنها اعتبرت أن بقائها على عروشها ثمنه تأييد الكيان الصهيوني وتسعير الفتن المذهبية لإجهاض نهج المقاومة الذي أثبت جدواه في إمكانية تحقيق الوعد الإلهي في تحرير فلسطين. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: نتوجه إلى الانتفاضة في فلسطين بالتحية على الانجازات الرائعة التي حققتها وكان آخرها وليس الأخير طعن الجنديين الصهيونيين في رام الله، وندعو في هذا المجال إلى أكبر عملية دعم للانتفاضة كما وندعو لتسليحها خاصة في الضفة الغربية والقدس الشريف.

ثانياً: توجه التجمع بالتحية للأسير محمد القيق على صموده الرائع الذي يُعتبر شهادة وإدانة للمتخاذلين في الأمة والحكام الخونة لعدم قيامهم بأي تحرك في سبيل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى الذين تم سجنهم سجناً إدارياً وتساءل التجمع عن دور المؤسسات الإنسانية الدولية وماذا فعلت لهذا الشعب المظلوم والمقاوم والتي بدلاً من محاسبة المجرم على جريمته تقوم بإنقاص الخدمات التي تقدمها الأونروا لهذا الشعب المستضعف.

ثالثاً: استنكر التجمع التدخل التركي السافر في الشأن السوري والذي أظهر بوضوح وقوف تركيا إلى جانب داعش والمجموعات الإرهابية ودعاها إلى الاهتمام بشؤونها، كما وأننا نشك بالعمليات الأخيرة من أن تكون عملاً مخابراتياً يستدعي تعاطفاً دولياً يبرر لتركيا التدخل في الشأن السوري وهذه الحيلة لم تعد تنطلي على أحد.

رابعاً: توجه التجمع بالتحية للإنجازات البطولية للجيش العربي السوري في أكثر من منطقة في سوريا وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن الشعب والجيش والقيادة في سوريا موحدين في مواجهة الإرهاب القادم إلى البلاد من خلال تآمر دولي ولن تنفع كل المحاولات في إجهاض المقاومة في المنطقة والتي لسوريا دور ريادي فيها.

خامساً: دعا التجمع لوضع اليد على ملف  النفايات قبل القضاء ومحاسبة كل من أساء للبنانيين من خلال الاحتيال والتزوير وكشف المتورطين مهما علا شأنهم، وأن تسكير الملف بإلغاء العقد ليس كافياً بل هو دليل على أن هناك في الدولة من يحمي هؤلاء المرتكبين ولا بد من كشفهم ومحاسبتهم.

****************************************************************************

بيان الهيئة الإدارية حول تصعيد المواقف السعودية ضد لبنان

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:

تصر المملكة العربية السعودية على تصعيد الموقف السياسي والإعلامي على الساحة اللبنانية بطريقة تفتقد إلى أدنى الأعراف الدبلوماسية بشكل قد يؤدي - لا سمح الله- إلى فتنة بين اللبنانيين لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني. إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد تدارس هذا الوضع نؤكد على ما يلي:

أولاً: لبنان بلد ديمقراطي حر ولا تبعية له لأي من بلدان العالم وعلى قياداته أن تكون المصلحة الوطنية لديهم مقدمة على أي عنوان آخر.

ثانياً: نرفض رفضاً مطلقاً أن يكون التهديد بإيقاف مساعدة أو طرد مواطنين لبنانيين سبباً في إذلال اللبنانيين أو السلطة الوطنية اللبنانية وإن الخسائر المادية لا قيمة لها أمام الخسارة المعنوية التي تمس السيادة والاستقلال.

ثالثاً: إن الذي يتراجع في هبته أو يقطع أرزاق الناس التي هي مثل قطع الرقاب هو الذي يجب أن يلام وهذا الأسلوب هو أسلوب همجي لا يختلف عن أساليب داعش بل هما من مدرسة واحدة، فقطع الرقاب بالسكين هي مثل قطع الرقاب بقطع الأرزاق ونحن نعلن هنا أن لا حاجة لنا بودائعهم ولا بمكرماتهم ولا بهباتهم التي لم تكن أصلاً لمصلحة لبنان وإنما كانت في ذلك الوقت رشوة لفرنسا من اجل موقفها في مجلس الأمن في مواجهة الاتفاق النووي.

رابعاً: نطلب من الحكومة اللبنانية الالتزام بالدستور الذي يفرض عليها عدم قبول الهبات المشروطة وبالتالي عدم التوسل للحصول عليها لأن هذا ليس من صلاحياتهم بل هو مخالفة واضحة للدستور كون الذي يريد إعطائنا الهبة المزعومة يفرض علينا شروطاً  يؤدي الالتزام بها إلى فتنة داخلية نحن بغنى عنها.

خامساً: يطلب التجمع من الحكومة اللبنانية إعادة طرح الهبة الإيرانية على بساط البحث بعد زوال المانع الذي تذرعت به سابقاً لرفضها والعائد إلى العقوبات الظالمة التي كانت مفروضة على إيران، ويتمنى التجمع على قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إعادة تفعيل هذه الهبة مع الشكر لهم سلفاً على ذلك.

****************************************************************************

بيان الاجتماع الاستثنائي للهيئة الإدارية يدعو لمواجهة الفتنة

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً استثنائياً تدارست فيه ما حصل في اليومين الماضيين وصدر عنها البيان التالي:

كنا قد نبهنا وحذرنا في بيان لنا يوم السبت الماضي من سعي حثيث لتصعيد الفتنة المذهبية ولم نكن في ذلك نستند إلى التكهن بل إلى الوقائع الميدانية، وعليه فإننا في تجمع العلماء المسلمين الذي يضم علماء من السنة والشيعة يهمنا أن نعلن ما يلي:

أولاً: نعلن استنكارنا وشجبنا للهتافات التي مست ببعض صحابة رسول الله (ص) ورضي الله عنهم ونعلن أن هذه الأفعال محرمة شرعاً بإجماع فقهاء المسلمين المعاصرين وعليه فإننا نعلن أن من قام بهذه الأفعال مُدان شرعاً وأخلاقياً ولا يعبر عن أحد سوى عن انفعالاته الشخصية التي لا يمكن أن نحاسب عليها المذهب الذي ينتمي إليه وهو مرفوع عنه الغطاء لاتخاذ الإجراء اللازم بحقه.

ثانياً: نعلن استنكارنا وشجبنا للفيلم المسيء لسماحة حجة الإسلام والمسلمين قائد المقاومة السيد حسن نصر الله حفظه المولى الذي كان سبباً لهكذا أفعال مشجوبة بل لعل الذين قاموا بهذا العمل كانوا يستهدفون حصول ردات الفعل هذه لإشعال الفتنة، وندعو في هذا السياق وزارة الإعلام والقضاء اللبناني لاتخاذ الإجراء المناسب بحق هذه القناة كونها سعت لضرب السلم الأهلي في لبنان وهي تتخذ من لبنان مقراً للقيام ببعض أعمالها.

ثالثاً: ندعو دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري للدعوة فوراً لاجتماع هيئة الحوار لوضع أسس مواجهة الفتنة التي يعمل لها في لبنان والتي لن تقتصر على منطقة دون أخرى أو طائفة دون أخرى فإن البعض يريد أن يعوض عن خسائره في لبنان والمنطقة بإشعال هكذا نوع من الفتن فهو إما أن يكون لبنان له أو فليلحق به الدمار والخراب.

رابعاً: ندعو القيادات الروحية اللبنانية لعقد قمة سريعة تتداول سبل مواجهة موجة الفتن التي تعصف بلبنان وإذا لم تتم على الصعيد الوطني فلتكن قمة روحية إسلامية لإخراج لبنان من نفق مظلم يريدون إدخاله فيه.

خامساً: يجب إعادة تصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو العدو الحقيقي وهو العدو الصهيوني الذي يتفرج اليوم علينا فرحاً من قتالنا لبعضنا البعض وتنفيذنا من حيث ندري أو لا ندري لمخططاته في نشر الفتن في العالم العربي وخصوصأً دول الجوار الفلسطيني.

****************************************************************************

بيان الهيئة الإدارية يهنئ الجيش السوري ويستنكر ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:

في أجواء الانتصارات التي يحققها الجيش السوري البطل بمساندة من المقاومة والشعب وفي أجواء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) اعتبرت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين أن هذه الأمة يمكن أن تحقق انجازات تصل إلى حد تكون شبه مستحيلة إذا ما توافر لها الصبر والثبات والإخلاص والوعي وانطلاقاً من ذلك يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: توجهنا للجيش السوري البطل بالتهنئة على الانجازات التي يحققها على كافة الأراضي السورية وخاصة في نبل والزهراء ودعونا إلى أن تكون هذه التجربة مثالاً يُحتذى في كل العالم وهي تعاون الجيش والشعب والمقاومة التي هي ثلاثية ماسية تصنع النصر، وقد حققت نجاحاً في لبنان وها هي تحقق إنجازات رائعة في سوريا.

ثانياً: تدارس التجمع الوضع الشاذ وغير المقبول في منطقة عرسال واعتبرنا أن الدولة مقصرة في إبقاء الوضع على ما هو عليه فإنها بذلك تتخلى عن واجباتها وتدع الشعب يواجه مصيراً مجهولاً مع جماعات مجرمة همجية لا رحمة في قلوبها، ولذلك فعلى الدولة أن تعطي الأمر بتحرير عرسال من الاحتلال التكفيري والجيش الذي أثبت بالأمس قدرته على الحسم كما فعل في وادي الأرانب، يستطيع أن يحقق الإنجاز على كامل التراب العرسالي، والمقاومة جاهزة للمساندة فيما لو طلب منها الجيش ذلك.

ثالثاً: استنكر التجمع ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الصهيونية من اعتقال تعسفي واعتبر أن معركة الأمعاء الخاوية هي نوع من المقاومة تُظهر للعالم الذي ما زال يتعامى عن إجرام هذا العدو كم هو همجي وظالم.

وفي هذا السياق دعا التجمع السلطة الفلسطينية لإيقاف الاتفاقية الأمنية مع العدو والعودة إلى صفوف الشعب الذي اختار المقاومة ونجح إلى الآن وبوسائل بدائية في أن يوقع الرعب في قلوب الصهاينة وإذا ما تطورت هذه المقاومة فإن العدو سيضطر في النهاية للإذعان.

رابعاً: دعا التجمع لوضع حد للتغاضي والتعامي عن مطالب المواطنين وخاصة المطالب الاقتصادية والمعيشية وعلى رأسها المطالب المحقة للمتطوعين في الدفاع المدني في تثبيتهم دونما التعرض لأية زيادات سواء في البنزين أو أية مادة حيوية أخرى.

****************************************************************************

بيان عن الاجتماع الأسبوعي للمجلس المركزي

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس الأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنه البيان التالي:

يؤكد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية وانه لا يجوز أن يصرف المسلمين عنها أي صارف وإن التحالف الشيطاني الحاصل اليوم بين الصهاينة والجماعات التكفيرية يصب في إدامة احتلال الكيان الغاصب لفلسطين وتقسيم المنطقة على أساس عرقي وطائفي ومذهبي وانطلاقاً من ذلك يؤكد التجمع على ما يلي:

أولاً: توجه التجمع بالتحية للشباب المجاهد في فلسطين على العمليات اليومية التي يقومون بها في مواجهة المحتل وخاصة عملية الشاب السوداني الذي جاء من أرض السودان إلى فلسطين وقام بطعن جندي غاصب ليؤكد على أن الأمة بأجمعها لن تذعن للصهاينة ولن تُطّبِع معها، ورداً على الأصوات التي تعالت أخيراً في السودان لفتح علاقات مع الكيان الصهيوني.

ثانياً: استنكر التجمع التفجير الإجرامي الآثم في سوريا في منطقة مساكن برزة واعتبر أن هذا العمل إن دل على شيء فهو يدل على الأزمة التي يتخبط بها التكفيريون نتيجة للهزائم المتكررة التي يمنون بها في أكثر من محافظة في سوريا وهذا دليل آخر على أن هزيمة الحرب الكونية على سوريا باتت قريبة بفضل صمود الجيش والشعب والمقاومة.

ثالثاً: حذر التجمع من تصاعد الحديث عن كيانات مذهبية تارة في العراق وأخرى في سوريا أو لبنان وهذا جزء من الحملة الصهيونية الحاقدة لخلق كيانات مذهبية تبرر كيانه الغاصب وسعيه ليهودية الدولة ودعا التجمع إلى مواجهة هذه الطروحات بالدعوة للوحدة الإسلامية والوطنية.

رابعاً: درس التجمع الموقف مما أعلن عن ضرائب يمكن أن تفرضها الدولة على بعض السلع وبالأخص المحروقات ورفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً ودعا الحكومة لعدم طرح هذا الموضوع وإلا فإن مواجهة شعبية ضخمة ستكون بانتظاره، فالشعب لم يعد لديه القدرة على التحمل.

من جهة أخرى أبرق تجمع العلماء المسلمين للرئيس الدكتور بشار الأسد معزياً بوفاة والدته، سائلاً المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

****************************************************************************

التجمع يستنكر التفجير الآثم في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق

عودنا التكفيريون أنه في كل مرة تكون هناك مفاوضات سواء في فيينا أو جنيف يبادرون للقيام بعمل إرهابي يُستغل في إطار المفاوضات خاصة وبعد الهزائم المتتالية لهم على كامل التراب السوري، إن هذه الجريمة المروعة والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الآمنين ووسط حي سكني آهل ومكتظ بالسكان تؤكد على مدى الإجرام الذي وصل إليه هؤلاء وعلى ضرورة وضع حد لإجرامهم والذي يبدأ باجتثاثهم من خلال عمل عسكري فعال.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان نؤكد على ما يلي:

أولاً: لا حل مع التكفيريين إلا بالعمل على اجتثاثهم من جذورهم والقضاء عليهم وإن الحل السياسي يأتي بعد الانتهاء منهم ولا معنى لأي حوار سياسي إن لم تكن النقطة الأولى على برنامجه هي القضاء على الإرهاب.

ثانياً: يدعو تجمع العلماء المسلمين إلى إغلاق الحدود التركية مع سوريا التي هي الممر الوحيد لعبور المقاتلين والأسلحة وإذا لم يُغلق هذا الممر لن يتوقف الإرهاب بل إن الذي يسمح باستمراره شريك فيه.

ثالثاً: يؤكد التجمع على تعميم المصالحات على كامل المدن السورية لأنها الحل الأفضل الذي يؤدي للقضاء على الإرهابيين وتوفير الأمن والآمان للمواطنين.

رابعاً: دعا التجمع المنظمات الإنسانية لأن تبدي رأيها بالذي يحصل من تفجيرات وأن تكون موضوعية في طرح المعاناة التي يعاني منها الشعب في سوريا دون التمييز بين منطقة وأخرى لمصالح سياسية ضيقة أو لمصلحة دول تتدخل في الشأن السوري لفرض إرادتها عليه.

أخيراً دعا التجمع الله أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان ويمّن على الجرحى بالشفاء العاجل.

****************************************************************************

برقيات

برقية تعزية بوالدة الدكتور محمد حسن تبرئيان

الأخ العزيز والصديق الوفي الدكتور محمد حسن تبرئيان حفظه المولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

باسم تجمع العلماء المسلمين وباسمي الشخصي أتقدم من جنابكم الكريم بأحر التعازي بوفاة والدتكم الفاضلة، سائلين المولى عز وجل أن يُسكنها الفسيح من جناته وأن يحشرها مع محمد وآل محمد ويلهمكم والعائلة الكريمة الصبر والسلوان.

إن أُماً أنجبت شخصية وقامة كبيرة مثلكم هي حتماً أمٌ عظيمة، لذا فإن فقدها سيؤثر فيكم حتماً ولكن السلوى أن هذه هي إرادة الله وانتم خير من يصبر ويحتسب، ولله ما أعطى وله ما أخذ فرحمة الله عليها، و﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾.

رئيس الهيئة الإدارية

الشيخ الدكتور حسان عبد الله

برقية تعزية بوفاة والدة الرئيس الدكتور بشار الأسد

سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد دام مؤيداً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

باسمي واسم إخواني في تجمع العلماء المسلمين أتقدم من سيادتكم ومن العائلة الكريمة بأحر التعازي بوفاة السيدة الفاضلة والدتكم رحمها الله تعالى، ونسأل الله عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها الفسيح من جناته.

إننا نعرف وقع هذا المصاب على سيادتكم ففقد الأم صعبٌ ولكن قامتكم الشامخة وحاجة الأمة إليكم لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها إن من العدو الصهيوني أو من تابعه الإرهاب التكفيري تأبى أن تهزها الصعاب وسيكتب الله على يديكم النصر بإذن الله تعالى. نسأل الله أن يلهمكم والعائلة الكريمة الصبر والسلوان. والحمد لله رب العالمين

رئيس الهيئة الإدارية

الشيخ الدكتور حسان عبد الله

****************************************************************************

برقية تهنئة إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم سماحة السيد القائد رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، إضافة إلى رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني، ووزير الخارجية السيد محمد جواد ظريف، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني، ومستشار السيد القائد الدكتور غلام علي حداد عادل، ومدير مكتب السيد القائد للعلاقات الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي، ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية الدكتور علي أكبر صالحي، ورئيس المجمع العالمي لأهل البيت الشيخ محمد حسن أختري، ولسفير الجمهورية الإيرانية في لبنان الحاج محمد فتح علي. هذا نصها:

سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنائي مد ظله الوارف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتشرف تجمع العلماء المسلمين في لبنان مع إطلالة الربيع السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران أن يتوجه إلى سماحتكم بأسمى آيات التهنئة و التبريك.  داعين الله عز وجل أن تستمر هذه الثورة شعلة تضيء للعالم الإسلامي طريق العزة والكرامة حتى تسليم الراية لولي الله الأعظم الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نعتبر أن الذكرى في هذه السنة يكللها إنجاز عظيم هو إنجاز الاتفاق النووي، يؤلمنا أن الأمة ما زالت تخوض في فتنة تستهدف النيل من وحدتها وضرب نهج المقاومة الذي يقوده سماحتكم والذي نجزم بأن الانتصار سيكون حليفه في نهاية المطاف بإذن الله تعالى.

إن مخطط الأعداء لعزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بقية شعوب المنطقة من خلال ترويج الفتن المذهبية والطائفية والقومية والعرقية لن ينجح رغم الإمكانات الضخمة التي تُرصد له، ذلك أن الجمهورية الإسلامية لم تتعامل يوماً مع أبناء الأمة إلا على أساس انتمائهم للإسلام، ومدت اليد لكل المستضعفين في العالم وحملت همومهم وقضاياهم.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على تمسكنا بالعلاقة المميزة مع الجمهورية الإسلامية، والولاء لسماحتكم دام ظلكم الشريف، شاكرين دعمها ومساندتها لنا ولكل المخلصين في الأمة، ونرجو أن تمتن هذه العلاقة لما فيه خير وازدهار وسعادة الشعبين الإيراني واللبناني.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام


 

اعلى الصفحة