الهيئة العامة في التجمع تضامناً مع قناة المنار

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 169 ـ ( صفر ـ ربيع الأول 1437 هـ) كانون الثاني ـ 2016 م)

نشاطات كانون أول 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً لهيئته العامة خصصه للتضامن مع قناة المنار..

 وقد ألقيت في اللقاء كلمة لرئيس مجلس الأمناء الشيخ القاضي أحمد الزين قائلاً: أيها الإخوة العلماء أيها الحاضرون نحن في تجمع العلماء المسلمين نرفع راية العلماء المسلمين وندعو للالتزام بالإسلام والالتزام بالحكم الشرعي وبكتاب الله والالتزام بنهج الصحابة الأبرار والأئمة الأطهار لنطل من هذا الالتزام على الدعوة للحكم الشرعي الذي يرفع شعار الوحدة الإسلامية، ندعو من خلال لقائنا وتجمعنا الذي يجتمع أسبوعياً وشهرياً وسنوياً للتشاور بين العلماء المسلمين التزاماً بقوله تعالى" وأمرهم شورى بينهم" لنحمل دعوتنا الإعلامية للعالم كله ونرفع راية تجمع العلماء المسلمين في لبنان والتزامها بالإسلام وبالحكم الشرعي، نرفع راية السياسة الشرعية إعلامياً وسياسياً لنصل في النهاية ونلتقي مع حزب الله في رفع راية المقاومة الإسلامية لنصل وإياه لتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى الشريف.

إن القرار الذي اتخذته عرب سات وجامعة الدول العربية إنما هو مساندة للقرار المنحرف للصلح مع العدو الصهيوني، وللوصل إلى ذلك لا بد من إسكات الصوت الشرعي والتأكيد على التفرقة بين المسلمين والعرب وإبقائهم في حال من الضياع والفوضى والتفتيت ومساندة السياسة الأمريكية التي تدعو إلى نهب ثروات المسلمين في كل مكان.نحن نعلن رفضنا للقرار الصادر عن العرب سات والجامعة العربية ونرفض المس بالإعلام، إذا ما سكت الإعلام الإسلامي أسكتت الدعوة للإسلام، هم يريدون الدعوة لمساندة العدو الإسرائيلي وقد اتخذوا قرارهم بإسكات صوت المنار لأنه صوت يعبر عن صوت حزب الله ويعبر عن صوت تحرير فلسطين ونحن في تجمع العلماء المسلمين نتبنى هذا الصوت ونعلن مساندتنا كعلماء ونرفع صوتنا في سائر أنحاء الدنيا تأييداً لصوت المنار ومناصرة منا للشرع الحنيف.

ثم ألقى الشاعر الشيخ إبراهيم مصطفى بريدي قصيدة من وحي المناسبة.

 وأختتم اللقاء ببيان ختامي تلاه رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله قال فيه:

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماع هيئته العامة الشهري الذي يُخصص لتدارس الشؤون العامة في لبنان والمنطقة وقد خصص جزءاً أساسياً من اجتماعه لتدارس ما تتعرض له وسائل الإعلام المقاوم من حملة ظالمة تستهدف إسكات الصوت المقاوم الذي ابتدأ بالقنوات الفضائية السورية ثم قناة الميادين واليوم قناة المقاومة وفلسطين " المنار". إن الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين التي تضم علماء من السنة والشيعة من كل أنحاء لبنان وأمام هذه الهجمة الشرسة تؤكد على ما يلي:

أولاً: إن إسكات صوت المقاومة في منع بثه على القمر الصناعي عرب سات يدل على ضعف الحجة والمنطق عند الجهة التي ضغطت لذلك وتحديداً المملكة العربية السعودية.

ثانياً: إن هذا القرار هو تعبير عن نجاح هذه القنوات في الوصول إلى قلوب وعقول المشاهدين لأن نبض الناس اليوم مقاومة وعقلها مقاومة ولم تعد تجد ما يتناغم مع هذا النبض سوى هذه القنوات.

ثالثاً: إن التقصير الفاضح لقنوات الأنظمة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ مدة طويلة بعنوان انتفاضة الخناجر والدهس إنما هو ناتج عن إستراتيجية واضحة لدى الدول الممولة لهذه القنوات التي تريد تغييب القضية الفلسطينية لصالح الفتنة في العالم العربي وحيث أن قنوات المقاومة كما شعب المقاومة بوصلته واضحة نحو فلسطين كان القرار بإسكات هذا الصوت.

رابعاً: نحن في تجمع العلماء المسلمين على قناعة تامة بأن المنار التي لم تفلح أداة الدمار الصهيونية في حرب تموز في إسكاتها ستستمر صداحة في البث الفضائي بأساليب وطرق مختلفة فهذه العقول النيرة لن تعدم وسيلة للتعامل مع الواقع الجديد وما أعلن عنه من بث عبر وسائط التواصل الاجتماعي ونقل البث عبر أقمار أخرى هو دليل على ما قلناه.

خامساً: ندعو الحكومة اللبنانية للقيام بدورها لملاحقة العرب سات قضائياً كونها كما علمنا قد أخلت بواجباتها القانونية تجاه لبنان أولاً عبر نقل البث من جورة البلوط دون إعلام الدولة اللبنانية وثانياً عبر منع بث قناة المنار دون مناقشتها في الأسباب التي دعت لذلك. بل عبر تزييف السبب باقتطاع مشاهد من المقابلة.

أخيراً ستبقى المنار منارة المقاومة وفلسطين والوحدة الإسلامية ولن ينفع معها أسلوب الإسكات بل يزيدها ذلك عزيمة وثباتاً.

اسمحوا لي  في النهاية أن أقدم لتلفزيون المنار عبر ممثله الحاج محمد شري درع التجمع من الدرجة الأولى تقديراً منا لجهودها ودهماً لها في مسيرتها الجهادية.

كلمة ممثل تلفزيون المنار الأخ محمد شري:

لا أريد أن أزيد على كلام الإخوة العلماء الذين سبقوني وأؤكد على أن المنار ستستمر في رسالتها خاصة مع دعمكم، إن هذا المنظر الرائع لعلماء التجمع يبعث الأمل في مستقبل الأمة وسنبقى صوت فلسطين والوحدة الإسلامية. اسمحوا لي أن اعتذر نيابة عن الأخ مدير القناة الحاج إبراهيم فرحات لوجوده ضمن لجنة تتابع قضية إيقاف بث القناة واشكر تجمع العلماء المسلمين على هذه اللفتة المباركة وعلى الدرع الذي قدم للمنار.


 

اعلى الصفحة