وفد من تجمع العلماء يزور سفارة فلسطين في لبنان

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 168 ـ ( صفر ـ ربيع الأول 1437 هـ) كانون أول ـ 2015 م)

نشاطات تشرين الثاني 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة سفارة فلسطين في لبنان، وكان في استقبالهم سعادة السفير الأستاذ أشرف دبور وأركان السفارة.

وقد صرح عقب الاجتماع الشيخ حسان عبد الله بالتالي:

تشرفنا بلقاء سعادة سفير دولة فلسطين الأستاذ أشرف دبور في هذه المرحلة الدقيقة  التي تمر بها أمتنا بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص وقد كانت جولة أفق حول سبل التعامل مع الأوضاع المستجدة وكانت وجهات النظر متطابقة وقد تم التأكيد على النقاط التالية:

أولاً: إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية لأمتنا ولن يستطيع العدو الصهيوني ولا الإرهاب التكفيري صرفنا أو إشغالنا عنها وسنظل نعمل لتحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.

ثانياً: إن الإجرام الصهيوني في التعامل مع الانتفاضة الثالثة يؤكد على أن هذه الدولة هي دولة مارقة عنصرية لا تقيم وزناً للقيم الإنسانية وعلى المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً أمام انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

ثالثاً: إن سعي الصهاينة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً مقدمة لبناء هيكلهم المزعوم وإعلان رئيس دولة الكيان الغاصب نتنياهو أنه لن يترك الضفة في العشرين سنة القادمة  يؤكد كما أخبرنا القرآن أن الصهاينة لا يقيمون وزناً للعهود والمواثيق وبالتالي فإننا نناشد السلطة الفلسطينية اعتبار أن كل الاتفاقات لاغية ولتكن ثورة عارمة حتى تحقيق التحرير الكامل.

رابعاً: إن النهج الوحيد الذي يعيد حقوقنا في فلسطين هو نهج المقاومة المدعوم بالوحدة إن على صعيد الفصائل أو على صعيد الأمة، لذا فإننا ندعو لتصعيد العمل المقاوم لمنع العدو من تحقيق أهدافه إلى أن يأتي اليوم الذي  تشكل فيه أمتنا جيش تحرير فلسطين الذي نحس أنه بات قريباً بإذن الله.

خامساً: استنكرنا ـ سعادة السفير ونحن ـ التفجيرات الإجرامية في برج البراجنة واعتبرنا أن أهداف المفجرين تتلاقى مع أهداف الصهاينة في بث الفرقة في الأمة ودفعها للاقتتال الداخلي، وهنا نؤكد على أن أهلنا في مخيم برج البراجنة على وئام تام مع إخوتهم سكان المنطقة وهم كما احتضنوهم في السابق سيستمرون في احتضانهم وسيتعاونون معاً على كشف العابثين بالأمن وتسليمهم للقضاء المختص.

 


 

اعلى الصفحة