تجمع العلماء المسلمين يستقبل في مركزه وفداً من علماء دولة مالي

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 168 ـ ( صفر ـ ربيع الأول 1437 هـ) كانون أول ـ 2015 م)

نشاطات تشرين الثاني 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

زار وفد من علماء مالي مكون من الشيخ أبو جعفر جاباتي المشرف على جمعية أهل البيت في مالي والشيخ آدم سنكاري مدير جمعية أهل البيت والسيد شعله حيدرة رئيس حزب الرحمن في مالي، تجمع العلماء المسلمين وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية، وكان اللقاء مناسبة لتدارس أوضاع المسلمين في مالي وقارة أفريقيا بشكل خاص وأوضاع المسلمين بشكل عام، وقد صدر عن اللقاء البيان التالي:

أولاً: يؤكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للأمة ويجب على كل المسلمين شحذ الطاقات والهمم والتفرغ لتحريرها من الاحتلال الصهيوني الغاشم وإفشال مخططات تهويد الأقصى مقدمة لتدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ثانياً: أكد المجتمعون على أن الطريقة الوحيدة لوصول المسلمين إلى أهدافهم هي بوحدتهم وحرمة القتال بينهم والمساهمة في تحقيق عزة المسلمين في بلدانهم وأن لا عدو لنا من أبناء أمتنا، بل كل يعمل على طريقته للوصول إلى الغاية المشتركة وهي وحدة الأمة الإسلامية وعزتها وكرامتها.

ثالثاً: اطَّلع التجمع من الوفد على أوضاع المسلمين في مالي ورعاية الحكومة لهم وأكد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله للوفد على ضرورة تبني قضايا المستضعفين في مالي والعمل على حلها بالتعاون مع جميع أطياف الشعب وعدم السماح للتيار التكفيري من أن يجد موطأ قدم له في هذا البلد العزيز.

رابعاً: قدم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله باسم تجمع العلماء المسلمين للوفد التعازي بضحايا فاجعة منى والذي بلغ عددهم أكثر من أربعماية ضحية على أمل أن لا تتكرر هكذا حوادث مرة أخرى. 

خامساً: أطلع رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله الوفد على الأوضاع في لبنان وأن مع كل المشاكل التي يعيشها هذا البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً إلا أن الوضع فيه ما زال أفضل من بقية البلدان العربية كل ذلك بفضل المقاومة الساهرة على أمنه والجيش اللبناني المرابط على حدوده.   

اتفق الطرفان على بقاء الاتصالات مفتوحة وتبادل الزيارات والخبرات لما فيه مصلحة المسلمين العليا.


 

اعلى الصفحة