تجمع العلماء في تدشين تقرير منتدى البحرين يدين انتهاكات عاشوراء واستدعاء العلماء

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 168 ـ ( صفر ـ ربيع الأول 1437 هـ) كانون أول ـ 2015 م)

نشاطات تشرين الثاني 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قال باقر درويش المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان أثناء تدشين تقرير المنتدى لانتهاكات موسم عاشوراء تحت عنوان: "البحرين: عاشوراء في مرمى القمع.. حقائق وأرقام" بأنّه تم توثيق 47 حالة انتهاك لحرية الدين والمعتقد، واستدعاء 13 رجل دين وخطيب من بينهم العلامة الشيخ محمود العالي، كما تم اعتقال 2 منهم لتهم تتعلق حول حق التعبير عن الرأي.

وأضاف درويش: "تعرضت 17 منطقة – بحسب رصد المنتدى - للاستهداف بنزع المظاهر العاشورائية، وقد تكرر الاعتداء في عدد من المناطق مما يكون مجموع الانتهاكات حول نزع اللافتات واليافطات هو 21 حالة انتهاك، فضلا عن استخدام منتسبي الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة في أربع مناطق أثناء قمع الاحتجاجات المنددة باستهداف الشعائر، وتم استعمال السلاح الانشطاري المحرم دولياً (الشوزن) والغازات السامة، مما تسبب بوقوع إصابات".

من جهته قال الدكتور الشيخ زهير الجعيد أمين سر الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان بأنّ "اليوم في هذا الموسم العاشورائي تعمل آلة القمع البحرينية على قمع المسلمين الشيعة من أداء طقوسهم وما يؤمنون به مع أنّ الله سبحانه والنبي(ص) وكل الشعائر والقوانين الحقوقية والدولية هي تؤمن حرية الأفراد والجماعات والطوائف".

وتابع الجعيد: "نحن نشاهد اليوم كيف أنّ المرأة تقمع في البحرين، كيف أنّ الطفل يضرب بالشوزن، وحتى الذين يصلون في مساجدهم لا يأمنون على أنفسهم ولا حياتهم، وما حدث أخيراً من استدعاء لعلماء دين يجب أن يكرموا ويحترموا لا أن يستدعوا لأماكن الحجز وإلى السلطات العسكرية وما حصل من استدعاء لقيمين على مؤسسات دينية وحسينيات هذا مرفوض ومدان بكل المعايير".

ولفت الجعيد: "نحن من خلال موقعنا في تجمع العلماء المسلمين وما نمثل نكبر الشعب البحريني المظلوم، القابض على الجرح والنزيف؛ لأن نزيف الدم مازال يجري منذ 5 سنوات تقريباً، وهذا الشعب صابر لم يهتف بيوم من الأيام بشعار طائفي أو مذهبي، يحارب هذه الطائفية المقيتة من السلطة"، داعيا الحكومة البحرينية إلى أن تمد يدها إلى اليد الممدودة من البحرينيين الذين حافظوا على خيارهم السلمي.

 


 

اعلى الصفحة