نشاطات متفرقة

السنة الرابعة عشر ـ العدد 167 ـ (محرم ـ صفر 1437 هـ) تشرين ثاني ـ 2015 م)

نشاطات تشرين أول 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيانات

استنكاراً لتصديق المحاكم السعودية قرار إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر

إن قيام المحاكم السعودية بإصدار قرار بتصديق حكم الإعدام بحق آية الله الشيخ نمر باقر النمر يأتي في سياق أحداث تتصاعد في المنطقة وتعبيراً عن المأزق الذي تمر به حكومة المملكة في محاولة منها للضغط على الجمهورية الإسلامية في إيران وبالتالي فهو حكم سياسي لا علاقة له بالقانون والعدالة الشرعية والقانونية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا القرار الظالم وندعو حكومة المملكة العربية السعودية للتراجع عنه كونه سيؤدي إلى فتنة كبيرة هي بغنى عنها، يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: أين هي دول العالم الحر التي خاضت حرباً طاحنة تحت حجة حرية التعبير على أكثر من بلد عربي وليس آخرها سوريا من هذا القرار الجائر الذي يعتبر أخطر انتهاك لهذا الحق الذي أقرته شرعة حقوق الإنسان، فسماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر لم يرتكب أي جريمة وجل ما قام به هو الدعوة لتحسين أوضاع المسلمين الشيعة في السعودية ورفع الظلم عنهم بوسائل حضارية تقرها كل القوانين الوضعية والإلهية.

ثانياً: أين هي جمعيات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني محلياً وإقليمياً ودولياً من هذا الاعتداء الصارخ على كرامة الإنسان وعلى حرية رجل الدين في التعبير عن رأيه بكل موضوعية ومن دون عنف.

ثالثاً: نحذر حكومة المملكة العربية السعودية أنَّ تنفيذها للحكم سيؤدي حتماً إلى فتنة كبيرة في داخل السعودية، ما يعني أنها تساهم في إدخال البلد في حرب أهلية، لأن سماحة الشيخ نمر باقر النمر ليس مجرد شخص عادي بل هو عالم رباني يمثل فئة من سكان المملكة، جذورها راسخة في هذا البلد.

رابعاً: إن المغامرات التي يخوضها من استلم زمام الأمور في المملكة سواء في التعنت في الحرب على سوريا أو الحرب الظالمة على اليمن ليست من مصلحة هذا البلد، لذا لا بد من إجراء تقييم سريع للوضع وإعادة الأمور إلى نصابها وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وإنصاف المظلومين من شعبها على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والمناطقية.

****************************************************************

تجمع العلماء يبارك لحركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني عملية القدس

كنا على قناعة منذ اليوم الأول للمرحلة الأخيرة من انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى أن الشعب الفلسطيني البطل والمجاهد لن يتوانى عن نصرة الأقصى. وكنا على يقين أيضاً أن لا أمل لا بحكام العرب ولا بجامعتهم التي لا تستنفر إلا لضرب المقاومة ومحورها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نبارك للإخوة في حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي قام بها ابن مدينة البيرة المحتلة الشهيد مهند الحلبي، ندعو إلى استمرار هذا النهج وتصعيده وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لذلك، فإن هذا النهج هو النهج الوحيد الذي يضمن زوال الكيان الصهيوني، أما الوسائل الاستسلامية التي تسمى زوراً بالسلمية فلا طائل منها بل إنها تعطي العدو الصهيوني الأمل في إطالة أمد احتلاله لفلسطين. إننا أمام هذا المشهد البطولي الرائع ندعو إلى ما يلي:

أولاً: تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة بين الفصائل الفلسطينية كافة وتصعيد العمليات وخاصة الاستشهادية التي توقع أكبر عدد من القتلى في صفوف الصهاينة.

ثانياً: ندعو إلى مواكبة العمل الجهادي بإجراءات ثورية من قبيل إلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني وحل السلطة وإلغاء التنسيق الأمني والرجوع إلى ساحة المقاومة.

ثالثاً: ندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى النزول إلى الشوارع وإقامة الاحتفالات والاعتصامات مساندة للشعب الفلسطيني في انتفاضته الحالية، وجمع التبرعات المادية لمساعدته في صموده.

رابعاً: ندعو إلى إدانة النهج التكفيري الذي يقوم بإلهاء الأمة بحروب عبثية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني وتزيد من تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات مذهبية تكون مبرراً ليهودية الدولة التي يسعى لها الصهاينة.

هنيئاً للشهيد في عليائه ونشد على يد الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي للاستمرار في النهج المقاوم حتى النصر.

****************************************************************

بيان التجمع حول موقف السفير السعودي في لبنان

تعليقاً على موقف السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كنا نتمنى أن تبادر حكومة المملكة العربية السعودية ابتداءً من خادم الحرمين الشريفين وانتهاءً بسفراء بلادها بالاعتذار عن التقصير الحاصل في منى والذي أدى إلى هذا العدد الكبير من الضحايا بدلاً من أن تبادر إلى إلقاء اللوم على الحجيج، وأخرى إلى اتهام من يريد لهذا الموسم العظيم أن يسير على أحسن حال ليقدم مثالاً على رقي المسلم وتنظيمه.

إن إتهام سفير المملكة العربية السعودية علي عواض العسيري لشخصيات سياسية ودينية وأحزاب وقوى ومرجعيات بأنها تعاني من إفلاس سياسي نتيجة لتعبيرها عن رأيها بما حصل هو خروج عن الاتزان الدبلوماسي الذي يجب أن يتحلى به سفير دولة إسلامية كبرى وهو إهانة لهذه الشخصيات، وإتهام لها في نواياها التي لا يعلمها إلا الله وهذا ما يوجب على وزارة الخارجية أن تستدعيه وتوجه له كلاماً شديد اللهجة لأن كرامة اللبنانيين أسمى من أن تمس بها لحظة غضب من أي شخص مهما علا شأنه وبغض النظر عمن يمثل.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نعود لنؤكد أن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن الفاجعة التي حصلت في منى والتي أدت إلى هذا العدد الضخم من الضحايا وهي مسؤولة عن أن تقدم للعالم الإسلامي شرحاً وافياً عن مواطن الخلل ومن يتحمل المسؤولية وأن تبادر إلى الاعتذار من كل المسلمين عما حصل وأن تدفع التعويضات المناسبة لهم.

هذا من جهة ومن جهة أخرى على منظمة التعاون الإسلامي أن تبادر لدعوة طارئة لاجتماع يقرر مصير من يجب أن يدير الحج وليكن من خلال لجنة برئاسة السعودية ولكن بمشاركة الدول الإسلامية خاصة الدول التي لديها أعداد ضخمة من الحجاج. إلى شهداء منى الرحمة وإلى الجرحى الشفاء العاجل.

****************************************************************

بيان التجمع حول العملية البطولية لقوات العاصفة في نابلس

تعليقاً على العملية البطولية لقوات العاصفة في نابلس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

نعم خيار المقاومة هو الخيار الأصح في التعامل مع العدو الغاصب لفلسطين ولغة القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها، وقد أثلج صدور المسلمين والقوميين والوطنيين العملية التي قامت بها قوات العاصفة كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني واستهدفت مستوطنين محتلين لأرض فلسطين في مستوطنة إيتمار. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه لكل أفواج المقاومة وخاصة قوات العاصفة بالتهنئة على هذه العملية الناجحة ندعو إلى ما يلي:

أولاً: لشباب فتح لقد اشتاقت لكم ساحات المواجهة فلا تتركوا الساحة ولا تنتظروا سلاماً وهمياً بل عودوا إلى جهادكم حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

ثانياً: ندعو إلى إلغاء التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني وعدم تقديم أي معلومات له وتركه وحيداً يواجه المجاهدين المقاومين ولو أدى ذلك إلى إلغاء السلطة الفلسطينية فإن الأمر سيان إذ لا سلطة حقيقية في الواقع.

ثالثاً: ننوه بالموقف الذي اتخذه  أبو مازن في الأمم  المتحدة وندعو إلى أن لا يكون مجرد كلام إعلامي بل أن يبادر إلى إلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني وأخذ مبادرات عملانية لحماية الشعب الفلسطيني من غزوات المستوطنين والجيش الصهيوني الغاشم.

 رابعاً: ندعو إلى تصاعد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني وبمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية والتنسيق بينها من خلال غرفة عمليات مشتركة ولتكن حرباً لا هوادة فيها حتى النصر المبين وحماية للأقصى الشريف.

خامساً: ندعو إلى عدم الاعتماد على أية واساطات أمريكية أو أوروبية أو حتى أممية للوصول إلى تهدئة يكون الرابح فيها دائماً الكيان الصهيوني بل ندعو إلى مقاطعتهم جميعاً واللجوء إلى الخيار الأوحد الذي يحقق النتيجة الفعلية وهو خيار المقاومة.

****************************************************************

برقية التجمع إلى قادة الجمهورية الإسلامية حول فاجعة منى

بعد الفاجعة الأليمة التي ألمت بالحجاج الإيرانيين وغيرهم من حجاج العالم الإسلامي أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم سماحة السيد القائد الإمام علي الخامنائي ورئيس الجمهورية سماحة الشيخ حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني  ببرقية تعزية هذا نصها:

عن الإمام الباقر عليه السلام: "من مات محرما بعث يوم القيامة ملبيا بالحج مغفوراً له".

لقد آلمنا ما تعرض له الحجاج المسلمين من عدد كبير من بلدان العالم الإسلامي وخاصة من الجمهورية الإسلامية في إيران الذين نحتسب الموتى منهم شهداء ونسأل الله العزيز القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويكشف مصير من بقي حتى الآن مفقودا على أمل أن يكونوا من الأحياء.

إنني وباسم العلماء في تجمع العلماء المسلمين وأسمي شخصيا إذ نتوجه من سماحتكم بأسمى آيات العزاء نعلن وقوفنا إلى جانب  الجمهورية الإسلامية في إيران في المطالبة بتحقيق شفاف وعادل بمشاركة الدول التي توفى وجرح حجاجها لكشف المسؤول عن ما حصل فالمسألة لا تخلو من فرضين إما أنه تقصير وهذا يفرض تقديم المقصر إلى المحاكمة وإما عن قصور وهذا يفرض على المملكة العربية السعودية التنحي عن إدارة هذه البقعة الشريفة وتسليم الأمر إلى مؤسسة إسلامية تنتج عن مؤتمر إسلامي عام يعقد لهذه الغاية ويبحث الطريق الأمثل لإدارة الأماكن المقدسة في موسم الحج.

إننا نراهن على حكمة مولانا سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنائي دام ظله الوارف في إدارة هذه الأزمة والوصول إلى النتائج التي تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين.

****************************************************************

بيان الهيئة الإدارية للتجمع تضامناً مع الشعب الفلسطيني

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي، وصدر عنها البيان التالي:

تمر الأيام على الشعب الفلسطيني مثقلة بالمآسي والمصاعب ويواجه وحيداً وبجسده العاري آلة القتل الصهيونية ويسقط الشهداء والجرحى يومياً فيما العرب منشغلون بحروبهم الداخلية للمحافظة على عروشهم وسلطانهم مسلِّمين للصهاينة ما يفعلونه من جرائم في فلسطين المحتلة بل وصل الأمر بهم إلى حد أن يُعلن وزير خارجية السعودية صراحة أن الكيان الصهيوني يساعده في حربه الظالمة على الشعب اليمني، ما يؤكد للأمة الإسلامية أن المؤامرة التي تُحاك عليها اليوم ترتكز على تحالف بات واضحاً بين حكام دول عربية والكيان الصهيوني الغاصب بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

إن رد شباب فلسطين على انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى أكدت أن هذه القضية لن تموت وأن كل الاتفاقات ذات الطابع الاستسلامي التي عُقدت مع الكيان الصهيوني لن تؤدي إلى التطبيع مع هذا الكيان الغاصب، وأن الشباب الفلسطيني وكذا الأمة العربية جمعاء لن يعترفوا بهذه الاتفاقات وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول لأمتنا مهما استسلم أو تآمر قادة العالم العربي في خلق أعداء وهمين لنا من أبناء أمتنا.

لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن أننا نقف وبقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته الجديدة، مؤكدين على أنها الرد الوحيد والفعال على الرِدة العربية وأنها التطبيق الحقيقي لفتوى العلماء بوجوب جهاد الصهاينة بكل الوسائل المتاحة حتى إخراجهم من حيث أخرجونا، وأما الخلافات الأخرى فهي خلافات تُحل من خلال الحوار لا من خلال القتال، وأن علينا أن نخرج من الفتن التي تعصف بأمتنا بموقف واحد يُعيد توجيه بوصلة الصراع نحو العدو الصهيوني.

****************************************************************

بيان المجلس المركزي للتجمع حول الأوضاع السياسية العامة

عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتباحث في الأوضاع السياسية العامة وأصدر البيان التالي:

تعيش أمتنا الإسلامية مرحلة مفصلية في تاريخها تحتاج من قادة الرأي فيها وخاصة العلماء توضيح ما التبس من مفاهيم عند العامة وأمام الرأي العام العالمي، وعليه وبناء لكوننا علماء دين من السنة والشيعة يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن الأمور تتجه من جديد في العالم الإسلامي لإنتاج فتنة مذهبية جديدة وتصوير أن الروس يساعدون الشيعة في مواجهة السنة كما كانوا يحاولون في الماضي تصوير أن الأمريكان يساعدون السنة في مواجهة الشيعة، وواقع الأمر أن ما يحصل هو خلاف في المواقف السياسية لا علاقة للمذاهب بها، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن حقيقة الحرب المفتوحة اليوم هي حرب على خط المقاومة أي بين أمريكا والصهاينة وأتباعهما وبين خط المقاومة المتمثل اليوم بإيران وسوريا والعراق والمقاومة اللبنانية وحليفتهم روسيا والصين.

ثانياً: إن المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين ينظر إلى الانتفاضة الثالثة في فلسطين المحتلة بأنها بارقة أمل وضوء منبعث في آخر النفق المظلم الذي دخلنا فيه منذ بداية ما سمي زوراً بالربيع العربي وهو عودة لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح والذي نأمل أن تنتبه الأمة من وراءه إلى حقيقة الخطر الكامن في الأمة وهو الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني، والحل الوحيد هو نهج المقاومة.

ثالثاً: ندعو إلى إيقاف الحرب الدائرة في اليمن واللجوء إلى طاولة الحوار بين أطياف الشعب اليمني، ذلك أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلة اليمنية وأن الإصرار على الاستمرار في الحرب سيؤدي إلى خسائر إضافية نحن بغنى عنها.

 رابعاً: يدعو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين إلى إجراء تحقيق شفاف حول فاجعة منى لوضع الأمور في نصابها القانوني وتحميل المسؤولية لكل مقصر في هذا الاتجاه ورفع الالتباس الحاصل حول هذا العدد الضخم من الضحايا وهل هو مقصود أم مجرد خطأ بشري فادح.

خامساً: في لبنان يدعو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين إلى أن يعمل أقطاب الحوار على الوصول إلى اتفاق حول انتخاب رئيس جمهورية قوي وما دام أن الأستاذ وليد جنبلاط لا مانع لديه من وصول العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية فلنذهب إلى جلسة انتخاب سريعة وننهي هذا الموضوع لننصرف إلى الإصلاحات اللازمة في بنية النظام اللبناني.


 

اعلى الصفحة