وفد التجمع يزور معالي الوزير الأمير طلال أرسلان

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 166 ـ ( ذو الحجة ـ محرم 1436 هـ) تشرين أول ـ 2015 م)

نشاطات أيلول 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة معالي الوزير الأمير طلال ارسلان حيث تباحثوا في الأوضاع العامة في المنطقة وخاصة في فلسطين ولبنان.

وعقب انتهاء اللقاء صرح الشيخ حسان عبد الله بالتالي: "تشرفنا بزيارة معالي الوزير الأمير طلال ارسلان وذلك من أجل أولاً التأكيد على استمرار التواصل مع معاليه لما يمثله من خط وطني وقومي أصيل. وثانياً من أجل أن نقدم واجب العزاء بالمرحوم الشيخ البلعوس الذي أراد العدو الصهيوني التكفيري أن يقوم من خلال اغتياله بإيقاع الفتنة بين الموحدين الدروز وإخوانهم في سوريا، ولكن وعي القيادة السورية أولاً ووعي الشخصيات الوطنية الدرزية وعلى رأسهم معالي الوزير طلال ارسلان أدى إلى إخماد الفتنة في أرضها ونحن نراهن على الموقف العروبي الشامخ لأهالي الجبل الذي اختطه في البداية سلطان باشا الأطرش والذي يمشي على نهجه أيضاً المير طلال استناداً إلى النهج الوطني والقومي والمقاوم الأصيل للمير مجيد ارسلان، فنحن أكدنا على ضرورة وحدة الصف بين جميع المسلمين وجميع الوطنيين وجميع القوميين.

في المسألة الثانية إن العدو الصهيوني يستغل فترة انشغال العالم العربي بالفتن الداخلية وإبادة الدول العربية دولة وراء أخرى، ابتدأنا بليبيا ولا نعرف أين ننتهي وتدمير الجيوش العربية الجيش العربي العراقي والمصري والسوري من اجل فرض كيانه الغاصب المبني على أساس أن الكيانات المذهبية في العالم الإسلامي تشكل مبرراً للكيان اليهودي في داخل فلسطين المحتلة، لذلك فإننا مع معالي الأمير طلال أرسلان نشد على أيدي إخواننا في فلسطين في انتفاضتهم الجديدة من أجل أن يقفوا في وجه محاولة تهويد المسجد الأقصى، تقسيمه الزماني ثم المكاني مقدمة لتهديمه ومن ثم بناء هيكلهم المزعوم .

 إننا لا نعير بالاً لمواقف الحكام العرب فأغلبهم متواطئين ولكننا نعول على المقاومة في فلسطين، على الشعب الفلسطيني ونشد على أياديهم، لا نريد مؤتمرات ولا نريد اعتصامات ولا نريد احتفالات إنما نريد بندقية المقاومة التي وحدها يفهمها ويفهم لغتها العدو الصهيوني ومصيره الزوال، وعلى كل المتقاتلين في العالم الإسلامي اليوم والعربي إذا كان لديهم بقية من ضمير أن يوقفوا القتال ويتوجه الجميع إلى العدو الصهيوني.

في لبنان أكدنا على أن المطالب المحقة التي يرفعها الشباب ولكن الأسلوب نحن غير متفقين عليه لأننا لا نريد تهديم الدولة لا نريد تهديم الهيكل فوق رؤوسنا، لا بد لنا من دولة ترعى شؤوننا ولكن علينا أن نطيح بالفساد والإطاحة بالفساد يبدأ بانتخابات حرة على أساس قانون انتخاب على قاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة وساعتئذٍ سيصل الأشراف إلى المجلس النيابي ويُقضى على الفساد.

أما بقانون الستين وغيره من القوانين فإننا نجدد للفساد مرة أخرى فلا حاجة بنا لهكذا انتخابات والحمد لله.


 

اعلى الصفحة