اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الرابعة عشر ـ العدد 166 ـ ( ذو الحجة ـ محرم 1436 هـ) تشرين أول ـ 2015 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد
الكاتب: عبد الرحمن رأفت الباشا
الناشر: دار الأدب الإسلامي للنشر والتوزيع – مصر

هذا الكتاب سلاح لمقاومة ما نتعرض له من غزو فكري ووجداني وحضاري… ودرع واقٍ يقف في وجه التيار الجارف للمذاهب الأدبية المنبثقة عن نظرة أصحابها إلى الإنسان وما حوله.. لقد عرض المؤلف أهم المذاهب الأدبية وموقف الإسلام منها، وموقف الإسلام من الأدب بعامة ومن الشعر بخاصة، والخصائص العامة لهذا المذهب الأدبي الذي نسعى له. بتحليله العلمي الدقيق، ومعلوماته الموسوعية الشاملة النابعة من الكتاب والسنة، وبأسلوبه الأدبي المميز. وقد خلص المؤلف إلى رسم منهج لمذهب إسلامي في الأدب والنقد يُيَسِّر لنا وضع المعايير والمقاييس؛ لمعرفة الغث من الطيب.

*********************************************

الكتاب: التقية.. قراءة جديدة في علاج الروايات المتعارضة
الكاتب: الشيخ يوسف علي سبيتي
الناشر: دار المحجة البيضاء

عن دار المحجة البيضاء صدر مؤخراً لفضيلة الشيخ يوسف علي سبيتي كتاب "التقية: قراءة جديدة في علاج الروايات المتعارضة".. ويقع هذا الكتاب في 398 صفحة من القطع الكبير متضمناً ستة فصول حملت العناوين التالية:

الفصل الأول: شروط التقية

الفصل الثاني: الإمام الباقر(ع) والتقية المفترضة

الفصل الثالث: الإمام الصادق(ع) والتقية المفترضة

الفصل الرابع: الإمام الكاظم(ع) والتقية المفترضة

الفصل الخامس: تطبيقات الفقهاء للتقية

الفصل السادس: مجموعة من الروايات التي وافق فيها أهل السنّة روايات أهل البيت(ع) حول بعض المواضيع الفقهية.

*********************************************

الكتاب: العلم والعقل ومرادفاتهما في القرآن الكريم
الكاتب: وضاح حسن اليوسف
الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث

صدر حديثاً لمركز آفاق للدراسات والبحوث كتاب بعنوان (العلم والعقل ومرادفاتهما في القرآن الكريم) ضمن سلسلة رسائل جامعية للأستاذ وضاح حسن اليوسف في  312  صفحة من الحجم الكبير، وهو عبارة عن رسالة ماجستير، وجاء في أربعة أبواب:

الباب الأول: العلم ومرادفاته في القرآن الكريم

الباب الثاني: العقل ومرادفاته في القرآن الكريم

الباب الثالث: الحكمة في القرآن الكريم

الباب الرابع: الفلسفة في القرآن الكريم.

 

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

سؤال برسم الإجابة

يلتقي شاعران في نقطة ما.. شاعر كذا وشاعر كذا.. شاعر حقيقي وشاعر فاشل إلى نهاية الكلام الذي نسيته.. هذا لا يعني أنني أعني أحداً بل أبني كلامي على المجهول.. كما تقول رواية ما: اختصم رجلان في الجاهلية.. أو شركاء في السوق.. هل تذكر لنا الرواية أسماء الذين اختصموا؟ فلماذا تريدون أن تُذكر أسماء؟ وما سر ولعنا نحن العرب بالأسماء.. ألم نشبع من الفتنة بعد؟ ومتى نتخلص من سوء الفهم الذي يشخصن الكلام دائماً..؟

صداقة الــ(Social Media)

الصديق الذي ينكركَ على أرض الواقع أو يتظاهرُ بأنه يجهلكَ تماماً بعد ثلاث سنين صداقة في العالم الافتراضي.. هو في نظري أسوأ نكراناً من يهوذا الاسخريوطي.. ولا لزوم له. حقيقةً هناك بشرٌ وجودهم مثل غيابهم.. "عدم"... يذكرونني بفكرة تقول أن الفايسبوك من زاوية أخرى حراثةٌ في بحر أو صراخٌ في صحراء خالية.

ترفٌ شعوريٌّ

هناك من يسألني متى يبكي الرجل ومتى تبكي المرأة..؟ هل تصدقون؟ ما هذا الترف الشعوري؟

البرابرة الجُدُد

"رنينُ المعول الحجري يزحفُ نحوَ أطرافي"... هذا البيت الشعري قاله السياب قبل ما يربو على نصف قرن.. هل كان يرى بعين قلبهِ أن ثمة برابرة متخفين لا يزالون في نطفة الغيب ستسيطر عليهم يوماً ما شهوةُ التكسير والتدمير بمعاول حجرية.. فينسلون من كهوفهم المظلمة ويمعنوا في هدم إحدى أعظم الحضارات القديمة.. هذه حرب ضروس لا تنتهي بين الأمل العبقري وحبِّ الحياة والعمل والفن لدى الشعوب القديمة.. وبين اليأس واللاجدوى من الحياة وشهوةِ تدمير كل شيء جميل على هذه الأرض لدى هؤلاء البرابرة الجدد.

اهتمام

أفكر في هؤلاء الحياديين أو (الأرقام الإضافية) والهامشيين الذين لا تربطني بهم أي صلة أو رابط روحي أو قبس محبة أو تواصل إنساني منذ فتحت حسابي على الفايسبوك.. طالما لم يكرَّسوا هذه الفسحة الزرقاء إلا للغربة وللمسافات الرملية الشاسعة التي تترامى بيننا ما يقارب الثلاث سنوات والتي حاولت جاهداً وحالماً أن أبددها.. ربما هناك بعض الأنانية أو النرجسية فيما أقول أو في نفوس من أقصدهم ولكن بما أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.. وبما أنني باحث أبدي عن كل شيء.. ولا أريد أن أجرح أحداً بحذفي له كما يفعل الكثيرون.. أتساءل لماذا يستمرُ بصداقتي من أشكِّلُ عبئاً ثقيلاً عليه؟ أو بعبارة أدق لا يشدُّهُ ولو خيطٌ واحدٌ دقيقٌ من الاهتمام.

حروب العرب

على الرغم من افتراءات وشعوذات أدونيس فيما يتعلَّق بالدين إلا أن في بعض أقواله الكثير من الحقيقة.. فليست داعش ـ على حد تعبيرهِ ـ إلا تنويعاً جديداً لتاريخٍ دمويٍّ ابتدأه الخوارج والزنادقة والملاحدة ومَنْ فسرَّوا الدين على هواهم وفصَّلوه على مقاساتهم.. مشيراً إلى أن غبار حروب العرب ضدَّ بعضهم البعض لم تهدأ أبداً.

داعش

داعش هي الكابوس الأسود الذي تمخضَّ عنه الربيع العربي القارس بدلَ حلم المدينة الفاضلة.

الإنسان

شغفنا ببعضِ القصائد بحجم قبضة القلب المفتوحةِ على المطلق.. الإنسان هو قيمة تضحيته في سبيل ما يؤمنُ ويحلمُ به.

 

اعلى الصفحة