نشاطات متفرقة

السنة الرابعة عشر ـ العدد 165 ـ (ذو القعدة - ذو الحجة 1436 هـ) أيلول ـ 2015 م)

نشاطات آب 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لانتصار 2006

بمناسبة الذكرى التاسعة لانتصار 2006 أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الانتصار المؤزر الذي أحرزته المقاومة الإسلامية في لبنان أثناء عدوان العام 2006 يشكل محطة تاريخية وصفحة منيرة في سجل إنجازات أمتنا الإسلامية والعربية.

لقد أثبتت هذه الحرب أن قوة الإيمان والصبر والوحدة والوعي والإعداد الجيد يمكن أن تهزم أعتى القوى والتي يحتشد خلفها ليس العالم الغربي فحسب بل حكام بعض الدول العربية الذين يرون في نهضة الأمة خطراً على عروشهم ومواقعهم.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ اللبنانيين والعالمين العربي والإسلامي والمقاومة وقيادتها وعلى رأسها حجة الإسلام والمسلمين أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله. يهمنا في هذه المناسبة أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن ما يحصل اليوم من قيام تيار تكفيري يعمل على تهديم العالم العربي والإسلامي وبث الفرقة بين أبناء المنطقة إنما هو من صنيعة العدو الصهيوني الذي خطط للرد على هزيمته في العام 2006 بإيقاع الفتنة مما يشكل إضعافاً للمقاومة وإنهاكاً لها بل سبيلاً للقضاء عليها، وهذا ليس سراً بل أعلنوه في كل مؤتمر عقدوه في هرتسيليا بعد نهاية حرب تموز.

ثانياً: إن قادة العالم العربي بأغلبهم ما زالوا يتمسكون بنهج الاستسلام للعدو الصهيوني ويطرحون مبادرة كما أسموها بالحل السلمي وما زال العدو يهزأ بهم ولا يعيرهم بالاً، أما هم فدفعهم حقدهم للبحث عن عدو وهمي علَّهم يُسجلون عليه انتصاراً يُلهي عن مطالبة الأمة بتحرير فلسطين.

ثالثاً: نحن متأكدون أنه حتى لو انشغلت المقاومة الإسلامية بالدفاع عن نفسها وعن محور المقاومة في مواجهة التكفيريين إلا أن عينها وجهوزيتها تامتين لإذاقة العدو الصهيوني هزيمة أكبر فيما لو فكر باستغلال فرصة الانشغال للقيام بمغامرة ما.

رابعاً: نؤكد في هذه المناسبة على قناعتنا والتي يتبناها خط المقاومة أن العدو الوحيد لأمتنا العربية والإسلامية هو العدو الصهيوني وأن لا عدو لنا بين أبناء أمتنا والخلافات الحاصلة يمكن إذا حُكِّم العقل والشرع أن تُحل بالحوار الهادئ الهادف لتأمين المصلحة العليا لأمتنا التي لا تتحقق إلا بوحدتها بأطيافها ومذاهبها كافة.

******************************************************************

بيان الاجتماع الأسبوعي للتجمع حول الأوضاع المأساوية في البلد

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وتدارس الأوضاع المأساوية التي وصل إليها الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان، وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:

يمر لبنان في هذه الآونة بأدق مراحله التاريخية بحيث بات خطر الدخول في المجهول من الناحية الأمنية والاقتصادية محققاً، ما يفرض علينا كمعنيين بالشأن العام أن نتخذ مواقف محددة وصريحة، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي:

أولاً: في نفس الوقت الذي يجب أن تُصان فيه حرية التعبير يجب أيضاً أن يُصان السلم الأهلي وبالتالي فإننا نستنكر قيام القوى الأمنية بتجاوز المقبول في التعاطي مع المتظاهرين وندعو إلى محاكمة المسؤولين عن إيصال الوضع إلى ما وصلت إليه. كما وندعو المتظاهرين للالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي ومنع المندسين من تشويه صورة تحركهم.

ثانياً: نرفض وبشكل مطلق ما توصلت إليه لجنة المناقصات من أسعار خيالية لإزالة النفايات وندعو إلى مناقصة شفافة تراعي الأسعار العالمية المعتمدة في هذا المجال، كما ونرفض قبول المناقصات من أشخاص يمتون بصلة إلى المواقع السياسية في البلد.

ثالثاً: ندعو كل القوى السياسية للتوافق على كيفية إدارة الملف الحكومي وأن لا يستفرد فريق بالمراسيم التي يجب أن تكون محل إجماع إلى الوقت الذي ينتخب فيه رئيس للجمهورية.

رابعاً: استنكر التجمع الاشتباكات التي حصلت وتحصل في مخيم عين الحلوة واعتبر أن بقاء الوضع على ما هو عليه دون معالجة جذرية سيعيد الأمر إلى الاقتتال مرة أخرى، لذا فإنه مطلوب من القوى والفصائل الفلسطينية بأجمعها أن تحزم أمرها وتقضي على سبب المشكلة المتمثل بالجماعات التكفيرية لأن في بقائهم خطر على بقاء المخيم، وهم ينهجون نهجاً مشابهاً لما حدث في نهر البارد، لذا فإن الحسم هو الطريق الوحيد المتاح لإنقاذ المخيم من خطر محقق.

******************************************************************

بيان حول الاعتداءات الصهيونية على الجولان

تعليقاً على الاعتداءات الصهيونية على الجولان أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يبدو أن الكيان الصهيوني أحس أن الأمور ستتجه نحو هزيمة محققة في المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة للجماعات التكفيرية التي تتعامل معه ويؤمن لها كل الدعم اللازم، وبعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية في جرود القلمون وبداية انهيار المنظومة التكفيرية في الزبداني امتداداً إلى ريف القنيطرة، أراد هذا الكيان أن يتدخل مباشرة لعدة أسباب:

أولاً: لإعطاء معنويات لجماعته من التكفيريين التي ابتدأت بالانهيار أمام الضربات الناجحة للجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية.

ثانياً: محاولة إضعاف جبهة الحق محور المقاومة من خلال توجيه ضربات جوية تعدل من ميزان القوى، وتدمير بعض المواقع الإستراتيجية.

ثالثاً: استدعاء رد فعل مباشر يكون سبباً لتدخل مباشر منه، وما اللهجة التصعيدية لكيان العدو الصهيوني إلا جزء من هذا الهدف.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وأمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

1- أن كل ما حصل في سوريا كان يهدف إلى هدف واحد وهو القضاء على محور المقاومة ولا يهم الكيان الصهيوني أي عملية إصلاح داخلية بل إن نظاماً ملكياً موالياً لها أفضل عندها من ديمقراطية تعاديها.

2- القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية هي التي يجب أن تكون في سلم أولويات كل المقاومين، لذلك فإن الرد العملي على العدوان الأخير هو الرد في عمق الكيان الصهيوني.

3- إن التصرف بحكمة هو الذي يجب أن يطبع أي رد على العدو الصهيوني وإذا كان هدفهم هو تأمين ظروف أفضل لعملائهم كي يكوِّنوا جيش لحد جديد فإن الرد العملي يكون باجتثاث هذه الجماعات من كل سوريا وبالأخص من كامل الجولان وريف القنيطرة.

******************************************************************

بيان حول الذكرى السبعين لتأسيس الجيشين اللبناني والسوري

بمناسبة الذكرى السبعين للجيشين اللبناني والسوري أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تمر علينا الذكرى السبعين لتأسيس الجيشين اللبناني والسوري ونحن بأمس الحاجة لوجودهما لدفع الخطر المحدق على بلادنا والذي يسعى لدمارها وتفتيتها.

إن الوقفة الشجاعة التي يقفها الجيش اللبناني في مواجهة التكفيريين في عرسال بعد انتصاراته الحاسمة عليهم في نهر البارد وعبرا وبعد المواجهات البطولية التي خاضها ضد العدو الصهيوني تؤكد على وطنية هذه المؤسسة التي ينظر إليها كل اللبنانيين بعين الفخر والاعتزاز.

إن الجيش السوري البطل ذو العقيدة القومية العربية الراسخة استطاع أن يحمي سوريا من خطر التقسيم والفوضى، وهو وإن لم ينهي حربه إلى الآن على التكفيريين، فإن المعارك التي انتصر بها تؤشر إلى صموده في وجه مؤامرة كونية كانت تريد تمزيق سوريا وإخراجها من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني.

إن الجيشين العربيين السوري واللبناني تحكمهما وحدة المصير ووحدة العدو ووحدة الجغرافيا ووحدة التأسيس، ما يفرض التعاون الدائم بين القيادتين لما فيه مصلحة لبنان وسوريا.

الكل يعرف ما هو الدعم الذي قدمه الجيش السوري للجيش اللبناني بعد عودة الاستقرار إلى لبنان، وإن أغلب تسليح الجيش كان من مخازن الجيش السوري وكذا المساعدات التي قدمت أثناء حرب مخيم نهر البارد، ما يفرض اليوم على السياسيين في لبنان رفع اليد عن الجيش وعدم إدخاله في وحول السياسة الفئوية الضيقة وتركه يبحث عن مصادر التسليح الممكنة ويتعاون مع أشقائه في الجيش السوري لاستئصال الورم الخبيث الذي ينتشر في جسم الأمة المتمثل بالحركات التكفيرية على أنواعها والتي تعمل خدمة للعدو الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا.

ألف تحية للجيشين العربيين اللبناني والسوري في ذكرى تأسيسهما وإلى مزيد من النصر والتقدم والتطور.

******************************************************************

بيان الاجتماع الأسبوعي للتجمع حول الأوضاع في لبنان والمنطقة

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:

تدارست الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الأوضاع في لبنان والمنطقة ورأت أن الحراك الدبلوماسي المتسارع لإيجاد حلول لأزمات المنطقة وعلى رأسها أزمتي سوريا واليمن تدل على وصول الأمور إلى مرحلة باتت معها السيطرة على الوحش التكفيري غير ممكنة خاصة بعد أن ابتدأ بالضرب في مناطق الجهات التي أخرجته من القفص وسيرته.

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن صمود خط المقاومة خاصة في سوريا واليمن ونجاح الدبلوماسية الإيرانية في تحقيق نصر مؤزر في المفاوضات أعطتها حقها في الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية، كل ذلك ساعد على التحرك الدبلوماسي للخروج من المأزق الذي وصلت إليه المنطقة،والتي بات معها خطر الحرب الإقليمية التي قد تجر إلى حرب أكبر وارداً بشكل كبير. أمام هذا الواقع يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: يجب على محور المقاومة الصمود وعدم الرضا بالحلول الترقيعية، إذ إن الاستمرار في الحرب مع الحفاظ على الموقف الأصيل أفضل من الدخول في تسوية تخسرنا في السياسة ما لم نخسره في الحرب.

ثانياً: يجب على محور المقاومة العمل على تصعيد الحرب على العدو الصهيوني وعدم اللجوء إلى ردات الفعل بل القيام بعمل ممنهج من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في ضمير الأمة بانتظار تحقيق الوعد الإلهي بالنصر الناجز على عدونا.

ثالثاً: يجب الحفاظ على السلم الأهلي في لبنان وعدم الانجرار إلى فتن داخلية واعتبار أن كل من يسيء إلى ذلك لا يمت بصلة إلى كل اللبنانيين ولأبناء مذهبه وجماعته قبل غيرهم.

رابعاً: وجه تجمع العلماء المسلمين تهنئة للأمن العام اللبناني وعلى رأسه اللواء عباس إبراهيم على الإنجاز الأمني الكبير باعتقال المجرم أحمد الأسير وطالب التجمع باستمرار التحقيق معه لكشف وفضح المشروع الذي ينتمي إليه والمحرضين والمساعدين له في لبنان وغيرهم، فهذا حق شهداء الجيش في عبرا، بل في كل الوطن.

******************************************************************

بيان حول جريمة حرق الرضيع الفلسطيني

أصدر تجمع العلماء المسلمين بياناً أدان فيه جريمة حرق الرضيع الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة:

"ليس غريباً على العقل الصهيوني الإجرامي ذو التاريخ الحافل بالمجازر من دير ياسين إلى قانا وغيرهما من المجازر أن يقوم بارتكاب جريمته الفظيعة بحق عائلة فلسطينية مسالمة، حيث أقدم قطعان المستوطنين على إضرام النار في منزل بالضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي سعيد دوابشة حرقاً وإصابة بقية أفراد العائلة.

إن العمل الإجرامي هذا يؤكد مرة أخرى أن العدو الصهيوني يستغل فرصة انشغال العالم الإسلامي بالفتن الداخلية وينفذ مؤامرات كبرى من تهويد للقدس إلى تهديم بيوت المسالمين إلى قطع الأشجار وطمر الآبار وإقفال المدارس، ما يطرح تساؤلاً مهماً، أين النخوة العربية؟!!

إننا في تجمع العلماء المسلمين حذرنا مراراً وتكراراً من أن فلسطين والقضية الفلسطينية ستضيع وسط الفتن والانقسامات التي يضج بها العالمين الإسلامي والعربي ما يفرض تحركاً جامعاً على مستوى العالم الإسلامي ككل، وهنا ننوه بالخطوة التي قام بها الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بعقد مؤتمره الأول في لبنان، داعين إلى بذل أقصى الجهود لاتخاذ مبادرات عملية في طريق إعادة توجيه البوصلة نحو القضية الأساس القضية الفلسطينية.

لقد كررنا أكثر من مرة أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وبالتالي فإن الرد على هذا العمل الجبان يجب أن لا يكون ببيانات الإدانة واللجوء إلى حائط المبكى في الأمم المتحدة، بل على الفصائل الفلسطينية أن تبادر للرد بعمل عسكري مميز كي يعرف العدو الصهيوني أن لا جريمة من دون عقاب، وأن تستمر هذه العمليات حتى تحرير فلسطين، وعدم تعليق الآمال لا على الأمم المتحدة ولا على الجامعة العربية ولا على الحكام العرب فهؤلاء جميعاً لا يريدون الجهاد لتحرير فلسطين بل يطمحون للحصول على الفتات الذي يمكن للصهاينة أن يرموا لهم به. للشهيد الرحمة ولجرحى عائلته الشفاء العاجل والصبر والسلوان.


 

اعلى الصفحة