التجمع مشاركاً في إفطار في الضاحية لـ"مناسبة يوم القدس العالمي"

السنة الرابعة عشر ـ العدد 164 ـ (شوال ـ ذو القعدة 1436 هـ) آب ـ 2015 م)

نشاطات تموز 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

أقيم في الضاحية الجنوبية، لمناسبة يوم القدس العالمي، إفطار جمع شخصيات قيادية فلسطينية ولبنانية من الفصائل الفلسطينية ضمت حركة "حماس" و"الجهاد" و"جبهة النضال الشعبي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"القيادة العامة"، بالإضافة إلى "الجماعة الإسلامية" التي حضر رئيس مكتبها السياسي عزام الأيوبي وعدد من المؤسسات والشخصيات الفكرية والعلمائية من "تجمع العلماء المسلمين" ومجلس علماء فلسطين ورابطة علماء فلسطين والهيئة الإسلامية الفلسطينية.

وعقب الإفطار عقدت جلسة حوار موسعة شارك فيها بالإضافة إلى رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الدكتور الشيخ حسان عبد الله، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ونائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، ونائب رئيس المجلس السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" احمد جبريل.

وأكدت الكلمات أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للأمة والمشروع الأساسي لها هو الصراع مع العدو الصهيوني، وأن ما يجري في المنطقة وظهور الحالة التكفيرية المتمثلة بداعش وأخواتها صنيعة الاستعمار الغربي والصهيوني لإسقاط عناصر القوة في الأمة وإبعاد بوصلة المواجهة عن العدو الحقيقي للأمة".

ودعا الحاضرون "نخب الأمة إلى وعي خطورة المرحلة والعمل على توحيد الصفوف وتقديم الإسلام الأصيل ومواجهة التحريف النظري والعملي للدين الإسلامي الذي تقوم به الجماعات التكفيرية اليوم"، كما طالبوا بالحوار بين مكونات الأمة العربية والإسلامية "لحل المشاكل والقضايا العالقة وإدانة أي عدوان على الأمة تحت أي عنوان".

واعتبر المجتمعون أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت السند الداعم للقضية الفلسطينية والنموذج الفريد والصحيح للإسلام المحمدي الأصيل والترجمان الحقيقي للوحدة الإسلامية بين جميع المذاهب، وقد حملت قضايا العالم الإسلامي ولم تبخل عن القيام بمسؤولياتها، كما أنها لم تميز بين مسلم وآخر استنادا إلى مذهبه أو عرقه أو ما شابه".

ورأوا أن "هذا اللقاء الجامع في هذه الظروف الصعبة من تاريخ أمتنا بارقة أمل في أن تستعيد الأمة زمام أمورها وتنبذ الحالات التكفيرية الطارئة عليها وتعود إلى سابق عهدها من المودة والألفة وتصوب أهدافها وبوصلتها نحو القضية الأساس، فلسطين، حتى التحرير الكامل".


 

اعلى الصفحة