نشاطات متفرقة

السنة الرابعة عشر ـ العدد 163 ـ (رمضان ـ شوال 1436 هـ) تموز ـ 2015 م)

نشاطات حزيران 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان حول المجزرة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في إدلب

تعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في إدلب أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن المجزرة التي ارتكبتها جماعات النصرة التكفيرية بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب تؤكد أن هذه الجماعات لا عهد لها وأنها كما الصهاينة ينقضون العهود والمواثيق، فمن المعروف أن جماعات النصرة كانت قد أعطت أماناً لأهالي هذه القرية، ولذلك سمعنا الأستاذ وليد جنبلاط يتحدث عنهم أنهم معارضون وليسوا إرهابيين، فإذا بهم كما كانوا دائماً ينقضون عهودهم ومواثيقهم ويقتلون شباباً وشيوخاً من أهل قرية وادعة آمنة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه إلى القيادة السورية وإلى إخواننا في طائفة الموحدين الدروز بأحر التعازي، ندعو أهل الطوائف كافة إلى الحذر من هذه الجماعات التكفيرية وعدم الآمن منهم.

وإلى إخواننا في الوطن يجب أن لا تلجئكم الحسابات السياسية والحزبية الضيقة إلى التعمية عن الحقيقة، فمن قائل أن لا داعش في لبنان إلى قائل أن فئة جلبتهم إلى هنا إلى تحميل المقاومة المسؤولية عن إجرام هؤلاء، إن كل ذلك ظلم وافتراء ويجب أن يعلم الجميع أن الحقيقة الكاملة هي أن هذه الجماعات لو أمكنها تثبيت أقدامها في لبنان فإنها ستفتك بكل قوى الاعتدال حتى من يؤمن بالإسلام الوسطي منهم فضلاً عن أهلنا من الطوائف الأخرى.

إن هذه الواقعة تفرض على اللبنانيين التوحد صفاً واحداً في مواجهة الجماعات التكفيرية وإفساح المجال للجيش والمقاومة مُسَانَدِين من الشعب في تحرير عرسال من محتليها، فإن أمكن للجيش القيام بذلك لوحده فبها ونعمت وإلا فإنه قطعاً وبمساعدة المقاومة قادر على ذلك، والمسألة ليست مسألة طائفية أو مذهبية كما يحاول التكفيريون تصويرها، إنها قتال بين نهج مقاومة ووسطية ونهج عمالة وتطرف.

******************************************************************

بيان المجلس المركزي حول الأوضاع في لبنان والمنطقة

عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

إن الأمور تتجه في البلدان العربية من سيئ إلى أسوأ

خاصة مع احتدام أوار الحرب في أكثر من منطقة من دول العالم العربي والإسلامي ولعل ما صدر في مقررات مؤتمر هرتسيليا الأخير حول شعور العدو الصهيوني بالارتياح نتيجة للضعف الحاصل في الجيوش العربية الأكبر العراق وسوريا ومصر بعد أن كان هذا الكيان في المؤتمرات السابقة يتحدث عن أزمة الوجود وفقد المناعة لدليل على الوضع المترهل الذي وصلت إليه أمتنا الإسلامية نتيجة ما أسموه زوراً وبهتاناً بالربيع العربي.

إن العدو الصهيوني استطاع الوصول إلى حالة الراحة بعد تحقيق الأمرين التاليين:

أ: أنه عمل على إيقاع الفتنة بين أبناء الدول المحيطة وبالأخص الفتنة بين السنة والشيعة.

ب: أنه عمل على إنتاج إسلام جديد غير الإسلام الأصيل وهو أبعد ما يكون عن الإسلام تمثله داعش والنصرة ومن لف لفها، هدفها تشويه صورة الإسلام والعمل على مهاجمة المقاومة وحرفها عن توجهها نحو قتال العدو الصهيوني.

إننا أمام هذا الواقع ندعو إلى ما يلي:

أولاً: دعوة العلماء للقيام بدورهم في فضح المشروع التكفيري وكشف من يقف ورائه من الصهاينة والأمريكان.

ثانياً: الدعوة إلى تصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني باعتباره رأس الفتن والغدة السرطانية التي لا بد من استئصالها من جسد الأمة.

ثالثاً: الدعوة إلى إعادة ترتيب الأولويات في الأمة على أن تكون قضية فلسطين في رأس هذه الأوليات وجعل المرتبة الأولى من اهتمامات الأمة الإسلامية.

رابعاً: الدعوة لحل مشاكل الأمة الإسلامية على أساس الحوار السياسي ومراعاة المصلحة الوطنية وعدم استخدام السلاح في حل المشاكل والعمل على التنمية بدلاً من التدمير.

خامساً: دعوة القيادات السياسية اللبنانية إلى الحوار فيما بينها وعدم التشبث بالآراء لتحقيق مكاسب فئوية وحزبية بل مراعاة مصلحة الوطن وإعادة انتظام الحياة السياسية في لبنان بدءاً من رئاسة الجمهورية.

****************************************************************

بيان الهيئة العامة للتجمع حول آخر التطورات

عقدت الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين الاجتماع الشهري وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

لا زالت الفتن تعصف بأمتنا من أقصاها إلى أقصاها ولا زالت الدول الإستكبارية تحرض المسلمين والعرب على بعضهم البعض وتدفعهم إلى الاقتتال ما يؤمن لها تحقيق إستراتيجيتها المتمثلة:

أولاً: بإضعاف الأمة بعد أن ظهرت معالم قوة فيها من خلال المقاومة التي استطاعت أن توجه ضربات قاصمة سواء للاحتلال الصهيوني أو الأميركي الغربي.

ثانياً: بتشويه صورة الإسلام من خلال تغذية فكر منحرف ضال وتصويره على أنه يمثل الإسلام فيما هو في حقيقة الأمر بعيد كل البعد عن الإسلام في فكره ومفاهيمه وروحه ومنهجه.

ثالثاً: حماية الكيان الصهيوني من حتمية الزوال فيما لو استمرت المسيرة التصاعدية للمقاومة فبدلاً من أن تتصاعد في وجه المحتل باتت اليوم منشغلة في رد العدوان الداخلي عليها.

إن الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين يهمها أن تؤكد ما يلي:

1- تتوجه الهيئة من القادة الروحيين للطائفة الإسلامية بالتنويه بالقمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى وتدعو إلى أن يكون هذا الاجتماع دورياً ومنتظماً وتؤكد على موافقتها على كامل مضمون البيان الصادر عن القمة.

2- تنظر الهيئة العامة بعين الريبة للمحاولات المشبوهة لحكومة فرنسا من خلال الاجتماع الذي عقد في باريس تحت عنوان إعادة النظر في إستراتيجية محاربة داعش حيث جاءت قراراته مزيداً من الدعوة للاقتتال والخراب وإن أخطر ما ورد في البيان هو الدعوة لإنصاف السنة في العراق، فمن المستغرب هذه الحمية الطارئة على دول علمانية كفرنسا وهي من قبيل كلمة حق يُراد بها باطل، فنحن  ندعو لإنصاف مكونات المجتمعات العربية في العراق وغيرها كافة، ولكن تحديد العنوان المذهبي تهدف منه فرنسا إيقاع الفتن المذهبية في أمتنا.

3- تدعو الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين إلى الإسراع في إنجاز الملف الرئاسي في لبنان لأن بقاء الوضع على ما هو عليه سيكلف لبنان كثيراً في اقتصاده وأمنه وتطور وضعه.

4- ندعو الدولة اللبنانية لإنهاء الوضع الشاذ في عرسال وتحريرها من الاحتلال التكفيري وعدم إدخالها في بازار المهاترات السياسية تحت عناوين مختلفة مذهبية أو طائفية.

أخيراً توجهت الهيئة للمسلمين بالتهنئة بذكرى الخامس عشر من شهر شعبان متمنية أن يعيده عليهم والأمة الإسلامية تنعم بالوحدة والسيادة على كامل أراضيها.

****************************************************************

التجمع يستنكر التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق(ع) في الكويت

استنكاراً للتفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق عليه السلام في الكويت أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن اليد الصهيونية التكفيرية المجرمة عملت وستعمل على زرع القتل والإرهاب في أرجاء العالم وليس العالم الإسلامي فحسب وإن هذه اليد ستتسبب في خراب بلادنا وإيقاع الفتنة بين أبنائها.

لقد قلنا سابقاً وهذا ما تؤكده التطورات أن العقل التخريبي الإجرامي لن ينحصر في سوريا والعراق بل سيعم العالم الإسلامي والغربي وهذا ما يحصل اليوم فعلاً، فالجريمة الإرهابية والمجزرة المروعة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية الصهيونية بحق مصلين في أفضل الشهور شهر رمضان وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل الساعات لحظة صلاة الجمعة تؤكد على الدرك الذي وصلت إليه هذه الجماعات التي لا تمت للإنسانية بصلة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذا العمل الجبان الذي طال مسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الصوابر في الكويت، نطالب أمير الكويت والحكومة الكويتية أن تبادر لملاحقة المجرمين والمحرضين وسوقهم للعدالة، فإن هذا البلد الحبيب يجب أن يكون بمنأى عن الهجمة التكفيرية وإلا فإن الخراب واقع .

ونحن في تجمع العلماء المسلمين ندعو الشعب الكويتي بأطيافه كافة إلى الوحدة والتماسك في مواجهة الفتنة واعتبار هذه الجريمة اعتداءٌ على الشعب الكويتي بأكمله.

وليس من قبيل الصدفة أن يتزامن هذا العمل الإرهابي مع عمل إرهابي آخر في فرنسا طال أحد مواقع شركات الغاز في ليون، لذلك يجب على حكومات العالم الغربي أن تتنبه لأن الوحش الذي صنعوه وربوه سينقض عليهم سواء فشل في بلادنا أو نجح، لذا عليهم المبادرة سريعاً للقضاء عليه.

وكذلك فإن قيام نفس هذه المجموعات بهجوم إرهابي ثالث على فندق في مدينة سوسه في تونس يدخل في نفس السياق .

يجب تأليف محور عالمي للقضاء على هذا الوحش الإرهابي وإلا فإن الفوضى والقتل ستعم العالم الإسلامي.

للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل ولأهلهم الصبر والسلوان.

****************************************************************

بيان حول التعذيب الذي تعرض له سجناء رومية

تعليقاً على ما تداولته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن تعذيب تعرض له سجناء رومية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الذي شاهدناه من تعذيب غير إنساني ولا أخلاقي لمساجين رومية يفرض على الدولة القيام بواجبها في ملاحقة الفاعلين وكشف المحرضين وإحالتهم على القضاء لينالوا الجزاء العادل.

ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذا العمل الإجرامي يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: لماذا أعلن عن هذه الشرائط اليوم؟ وما هو الهدف من وراء ذلك؟ لذا فإننا نشك بأن يكون ممتلك هذه الشرائط احتفظ بها لاستخدامها في لحظة سياسية ما وضمن مخطط مشبوه، لذلك فإننا ندعو إلى التحقيق مع من يمتلك هذه الشرائط ومحاسبته.

ثانياً: إن تجمع العلماء المسلمين يحذر من استخدام هذه الأشرطة كأداة للفتنة، فمن قام بهذا العمل الجبان هم موظفون في الدولة اللبنانية يتبعون جهازاً محسوباً على جماعة معينة وبالتالي فإن هذه الأشرطة لا تصلح أن تكون أداة في الفتنة المذهبية.

ثالثاً: إن قطع الطرق المنظم في أكثر من منطقة لبنانية تكشف أن مَنْ وراء هذا العمل كان يهدف لإحداث بلبلة في البلد وفتنة تؤدي إلى توتير أجواء السلم الأهلي، ما يفرض معالجة هذا الموضوع بسرعة قصوى.

رابعاً: ندعو إلى حل سريع لقضية المساجين الإسلاميين من خلال محاكمة عادلة تنهي هذا الملف الذي تجاوز التعامل معه حدود المنطق والعدل.

 


 

اعلى الصفحة