زيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة العلامة الشيخ أحمد قبلان

السنة الرابعة عشر ـ العدد 163 ـ (رمضان ـ شوال 1436 هـ) تموز ـ 2015 م)

نشاطات حزيران 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة العلامة الشيخ أحمد قبلان وبعد اللقاء صرح الدكتور الشيخ حسان عبد الله بالتصريح التالي:

تشرفنا بزيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة العلامة الشيخ أحمد قبلان وكان اللقاء مناسبة لبحث عدة أمور في الساحة اللبنانية والإسلامية عامة.

أولاً: هنأناه بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك الذي نتمنى  أن يعيده الله على المسلمين بالخير واليمن والبركة.

ثانياً: شكرناه باسم تجمع العلماء المسلمين على الجهد الذي بذله في إنجاز القمة الروحية التي انعقدت في دار الفتوى، فقد كان له عظيم الأثر في التدخل في هذا الخصوص، والمساهمة في إنجاح هذه القمة.

ثالثاً: تحدثنا بالأمور السياسية العامة وأكدنا على أن المقاومة عندما تقوم بما تقوم به اليوم على الحدود الشرقية إنما تقوم بواجبها كمقاومة للدفاع  عن الأرض اللبنانية المحتلة من قبل العدو التكفيري ويجب أن يستكمل هذا الأمر بتحرير كامل التراب اللبناني المحتل من هذه الجماعات وبالأخص اليوم إنقاذ عرسال من محتليها الذين يعيثون فيها فساداً.

تحدثنا أيضاً عما تعرض له الإخوة المسلمين من الموحدين الدروز في قرية قلب لوزة وأكدنا على أن هذا العدو التكفيري هو تماماً  كالعدو الصهيوني لا يراعي ذمة ولا عهداً والوعود التي أعطاها لبعض السياسيين في الحفاظ على الموحدين الدروز في تلك المنطقة ذهبت أدراج الرياح فهم لا ذمة لهم وبالتالي يجب العمل على حماية كل الشعب السوري من هذا العدوان التكفيري الذي نتمنى أن يصلوا إلى حل سياسي في سوريا بأسرع وقت ممكن بإذن الله تعالى.

أكدنا على أن الوحدة الإسلامية هي بخير فاليوم بات واضحاً لدى الجميع أن الصراع  ليس صراعاً مذهبياً إنما هو صراع سياسي بين خط مقاومة وخطٍ آخر يريد التصالح مع العدو الصهيوني وإقرار احتلاله لأرض فلسطين ونحن سنستمر كنهج مقاومة في مواجهة هذا المشروع خاصة أنه يتزامن مع مشروع آخر لتقسيم العام الإسلامي، يجب أن ننتبه إليه.

إن مقررات مؤتمر هرتسيليا الأخير الذي أعلن فيه العدو الصهيوني أنه مرتاح لانهيار الجبهة الشرقية وتدمير الجيش السوري والجيش العراقي والجيش المصري يؤكد أن الهدف كان ولا يزال هو حماية الكيان الصهيوني وليس سيطرة  هذه الفئة على تلك الفئة في المنطقة العربية وإنما إيقاع المنطقة العربية بالفوضى من أجل احتلالها ولو بطريق غير مباشر.


 

اعلى الصفحة