اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الرابعة عشر ـ العدد 163 ـ (رمضان ـ شوال 1436 هـ) تموز ـ 2015 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: لا تيأس
الكاتب: عائض القرني
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع

عن دار الحضارة صدر كتاب (لا تيأس) للدكتور عائض القرني وهو كتاب جميل المظهر والجوهر ويتضمن دعوة صادقة وواضحة ويقول لكل متردد وكسول: لا تيأس. ويقول المؤلف: كيف نيأس والله معنا ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم إمامنا، والقرآن كتابنا، والكعبة قبلتنا، والسنة طريقنا، والجنة موعدنا. كيف نيأس ومع الضراء صبر ومع السراء الشكر فلا يأس ومعنا قوة: ﴿حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾. واشتمل الكتاب على عدد من الأقوال الحكيمة.. ومنها هذه الباقة: شكراً للأشواك فقد علمتني كثيراً (طاغور).

وتضمن الكتاب عدداً من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو للتفاؤل.. ومنها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل، قالوا وما الفأل، قال كلمة طيبة، وفي رواية ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة.

*********************************************

الكتاب: الأدب العربي عبر العصور
الكاتب: هدى التميمي
الناشر: دار الساقي

يهدف الكتاب إلى دراسة بعض الظواهر الأدبية في تاريخ الأدب العربي، التي نشأت في أطر اجتماعية وثقافية وسياسية معينة، من خلال توزيع الأدب العربي إلى فترات زمنية وتاريخية، حيث تناول العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والعصر الأموي، والعصر العباسيّ، والعصر الأندلسي، وشيئاً من العصر الحديث.

إن قضايا الأدب العربي ومسائله في مختلف العصور على درجة من التنوع والاتساع، وبالتالي فقد وقفت الكاتبة على القضايا الأدبية العامة من خلال تناول بعض المسائل الأدبية البارزة، التي تشكّل محاور رئيسة في أدب هذه العصور، وكان ظهورها نتيجة مؤثرات سياسية واجتماعية وحضارية وجمالية وطبيعية مختلفة، ساهمت في كل عصر على ظهورها بالشكل الذي وُجدت عليه.

*********************************************

الكتاب: الدنيا امرأة
الكاتب:  تركي الدخيل
الناشر: دار مدارك للنشر

ماذا تفعل المرأة لإثبات نفسها في ظل تحكّم الواقع الذكوري بها؟ وماذا تفعل في ظل هيمنة ثقافة عربية ذكورية؟ كانت المرأة في الثقافة العربية من سقط المتاع، توهب وتُعطى وتمنح. كان العربي يئد ابنته ويضعها بكل اطمئنان في حفرة مظلمة، ثم تنفض هي بكل حب التراب عن لحيته، قبل أن يمضي إلى بيته من دونها.

إنها معركة مضحكة، للذين يتابعونها من الخارج، ومضحكة أيضاً لمجتمعنا في حال قرأها أبناؤنا وأحفادنا بعد سنوات... ستكون قصةً مسلّية تبدأ بـ(كان يا ما كان في قديم الزمان) بهذه الخطوط المتوجسة يطرح الكتاب قضية المرأة بهمومها وشجونها ويتنقل بك بين الموضوعات كل الموضوعات التي تفيض بها السجالات، مرة بأسلوب متهكم وساخر، بل وساخط على السائد، ومرةً بأسلوب قلق من عمق الجراحات المتروكة في جسد المفاهيم الخاطئة؛ وفي حمأة كل ذلك، نلمح - بين السطور- ظلاً أنيساً وساحراً لمخلوق رائع اسمه ... المرأة.

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

طلاق خلعي

نَشَرَتْ قصةً جميلةً في موقعٍ أدبيٍّ إلكترونيٍّ ذائع الصيت.. علَّق ناقدٌ كبيرٌ يكنُّ لها كاملَ التقديرِ أسفلَ نصِّها: "نصٌّ قصصيٌّ متمكّنٌ من آلياته.. مزيداً من التألق.. مع محبتي".. سَعدَتْ بالتعليقِ.. تركتِ الحاسوبَ مشتغلاً، وانصرفتْ إلى المطبخ لتُعِدَّ وجبة العشاء.. بالصدفة، اطَّلَعَ زوجُها على التعليق.. استفزّته كلمة: "محبتي".. فطلقها بالثلاث!.

عسكرتاريا

تسلِّمه أغنيتك، ولا يقوم بتلحينها إلا بوجود (ضابط) الإيقاع... تأتي إلى الأمسية، ولن تقوم بقراءة أشعارك إلا بعد أن يقدمك (عريف) الأمسية... ترسل أوراقك إلى الصحيفة، ولا تنشر إلا بعد عرضها على (الرقيب)!.. قل لي.. كيف ستغني وسط هؤلاء (العسكر)؟!.

ألم.. قلم

جس الطبيب خافقي: وقال لي.. هل ها هنا الألمْ؟.. قلت له: نعمْ.. فشق بالمشرط جيب معطفي..! وأخرج القلمْ.. هزّ الطبيب رأسه.. ومال وابتسمْ.. وقال لي: "ليس سوى قلم!!.."، فقلت: "لا يا سيدي هذا يد.. وفمُ رصاصةٍ.. ودمٌ.. وتهمة سافرة تمشي بلا قدم.

خربشات

ليت الأوراق تتلاشى من دفاتر المأساة لنكتب خربشاتنا على صدر الزمن وننقش ذكرياتنا بعيداً عن البشر.. نكتب ونخربش وستظل أحلامنا رهن الانتظار لقدرها المحتوم أو غدها المشرق.

جنون الكلمات

غريبة هذه الحياة .. تسقينا المرارة بكوب من الذهب.. أحياناً تثور على شفتي الكلمات تعصف بي.. تعلن عصيانها.. تعذبني.. تهددني.. أحاول إخبارها مراراً بأن هذا جنون.. فتنتحر الكلمات..

حزن...

أرى هذه الحروف (ح ـ ز ـ ن) كائناً غريباً.. يضع يديه في جيوبه.. يتسلل إلى النفوس بغتة.. يعيث فساداً فيها.. ويتركها بعد أن يكون قطار العمر قد مضى..

ألم عبقري

أليس أمراً غريباً أن يكون هذا الشيء المخيف(الألم).. هو نفسه من يحوّل البشر إلى مبدعين... أليس هو من دعي بالألم العبقري؟!.

استغراب

"أنا".. أكثر "ما".. يثير استغرابي.. كيف "حويتُ" كل المتناقضات؟؟ ولا زال بإمكاني أن أضحك؟؟.

حبر اليراع

أرى شمسي يراودها الكسوف.. ويلفح وجه أزهاري الخريف.. وفي عيني تزدحم المآسي.. وفي قلبي من الشكوى وجيف.. أبيت وأدمعي تروي اعتذاري.. وحبر يراعتي دامٍ رعوف.

 

اعلى الصفحة