سفير السلام في جمهورية العراق يكرم تجمع العلماء المسلمين

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 162 ـ (شعبان - رمضان 1436 هـ) حزيران ـ 2015 م)

نشاطات أيار 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام سفير السلام في جمهورية العراق الدكتور السيد وعد آل عابد الحسيني بتكريم تجمع العلماء المسلمين من خلال رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بتقديم قلادة السلام العالمي الذهبية تثميناً لدورهم في توحيد الصف ولمّ الشمل.

وقد أدلى الدكتور وعد آل عابد الحسيني بهذا التصريح: في الحقيقة تعودنا دائماً أن نمنح قلادات السلام العالمي لشخصيات تمارس الكثير من الأعمال التي تصب في مصلحة الإنسانية، ابتدأنا بالملف الأمني، ثم بملف النازحين، ثم بشريحة من المثقفين في العالم، لكن اليوم هذه الاحتفالية حقيقة أنا أرى في نفسي فرحاً جداً أن أقلد من يحملون ألوان السلام، لأن خطابهم على المنابر خطابهم الاجتماعي اعتقد يكون هناك قبول عالي في المجتمع باعتبارهم صمام آمان، باعتبارهم الكلمة الصادقة للمجتمع، فما أسعدني اليوم وأنا أقف ما بين علماء أجلاء يستحقون أن تمضي لهم الحياة السلام، فأنا حقيقة فخور جداً جئتكم من العراق حاملاً معي قلادات السلام لأنكم انتم فعلاً مشروع سلام للبلد وأنتم صمام السلام للبلد. أسمحوا لي باسم السلام، باسم هيئة سفراء السلام في مجلس الوحدة العالمي للتعاون الدولي باسم المنظمات الدولية التي منحتني سفير سلام في جمهورية العراق أن أقلد على صدوركم قلادة السلام.

ثم أدلى المكرَم الشيخ حسان عبد الله بالتصريح التالي: باسم تجمع العلماء المسلمين نشكر هذه المبادرة الكريمة ونحن عندما نسعى من اجل الوحدة بين المسلمين ونشر السلام بينهم بل بينهم وبين الطوائف الأخرى فإنما نقوم بواجبنا أو تكليفنا الشرعي، نبتغي الأجر من الله عز وجل ولا نريد أي جزاء أو أي شكر ولكن نفتخر بأنكم قد لاحظتم هذا العمل بهذا التقدير وهو ليس تقديراً شخصياً لي وإنما هو تقدير لدور تجمع العلماء المسلمين الذي مارس الدعوة للوحدة الإسلامية طوال 34 عاماً، ومن محاسن الصدف أن نهار غدٍ تكون الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس تجمع العلماء المسلمين فجاءت هذه المصادفة اللطيفة لتكلل جهودنا والحقيقة نحن تعرضنا طوال هذه الفترة لكثير من الضغوط ومشينا عكس السير  في التوجهات الإنحرافية في داخل الأمة والتي نسأل الله عز وجل أن ننتهي منها لأنه لا حل لمشاكل لهذه الأمة سوى بالحوار والحلول السياسية ولا عدو لأمتنا من بين أبنائها أبداً سوى من أحتل أرضنا وهتك أعراضنا فأولئك لنا معهم حساب آخر، شكراً لكم والحمد لله رب العالمين.


 

اعلى الصفحة