وفد من تجمع العلماء المسلمين في زيارة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 161 ـ (رجب 1436 هـ) أيار ـ 2015 م)

نشاطات نيسان 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

في إطار الجولة التي يقوم بها تجمع العلماء المسلمين على القيادات الروحية الإسلامية لعرض فكرة عقد مؤتمر علمائي موسع يتخذ موقفاً شرعياً صريحاً من الجماعات التكفيرية قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة دار الفتوى، حيث التقوا سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان. وبعد اللقاء أدلى رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتصريح التالي:

تشرفنا بزيارة مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في إطار الجولة التي يقوم بها تجمع العلماء المسلمين على القيادات الروحية الإسلامية لعرض فكرة عقد مؤتمر علمائي موسع يتخذ موقفاً شرعياً صريحاً من الجماعات التكفيرية والإساءات التي توجهها للدين أولاً وللمسلمين ثانياً، إضافة إلى إساءة علاقة المسلمين بالطوائف الأخرى من خلال الاعتداء عليها وعلى مقدساتها، وقد كان موقف سماحته واضحاً لجهة منافاة وتناقض أفعال هذه الجماعات مع أحكام الشرع الحنيف وأن أفعالها في نفس الوقت الذي تسيء فيه للإسلام تشكل خطراً على علاقاتهم مع الآخرين مع أن ديننا يدعو للرحمة والمحبة والألفة وفهم الآخر لا إلى الإقصاء والقتل والذبح والسبي كما يفعل هؤلاء. وقد رحب سماحته بهذه الخطوة. من جهة أخرى كان اللقاء مناسبة لنقل موقف تجمع العلماء المسلمين من قضايا مختلفة ومناقشتها مع سماحته وقد أبدينا لسماحته ما يلي:

أولاً: نعتبر في تجمع العلماء المسلمين كما كل اللبنانيين أن هذا الصرح الوطني هو مرجعية لكل اللبنانيين بشكل عام وللمسلمين بشكل خاص ونحن حريصون على أن تبقى أبوابه مشرعة للجميع ليأخذ دوره في رعاية الجميع انطلاقاً من الأبوة الحاضنة والمرجعية الرسمية.

 ثانياً: أكدنا على عمق العلاقة مع سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان لما يمثله أولاً ولشخصه الكريم وللدور الذي يقوم به في حماية الوحدة الإسلامية والوطنية.

ثالثاً: أكدنا على مركزية القضية الفلسطينية ووجوب أن تبقى بوصلة العاملين للإسلام وأن كل الخلافات الأخرى إنما هي لحرفنا عن هذا التوجه والمستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني في إطالة أمد احتلاله الذي سيكون مصيره الزوال حتماً.

رابعاً: أكدنا على ضرورة أن يكون الحوار وطاولات المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل مشاكل المسلمين فيما بينهم وأن الحلول السياسية تبقى متاحة مع توافر النوايا المخلصة خاصة في أمة وصفها الله عز وجل بأنها خير أمة أخرجت للناس.

 


 

اعلى الصفحة