زيارة حزب الطاشناق للتهنئة بالقيادة الجديدة

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 160 ـ (حمادى الثانية 1436 هـ) نيسان ـ 2015 م)

نشاطاتآ ذار 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة حزب الطاشناق لتهنئته بانتخاب أمين عام وقيادة جديدة. وبعد اللقاء صرح كل من أمين عام حزب الطاشناق النائب آغوب بقردونيان وأمين السر في التجمع الشيخ زهير الجعيد بتصريح.

تصريح النائب آغوب بقردونيان: بعد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة لحزب الطاشناق هذه الزيارة من تجمع العلماء المسلمين نعتبرها زيارة مباركة لإعطائنا مزيد من الزخم ومزيد من الشجاعة والقوة للاستمرار في العمل الوطني، ونحن بهذه الزيارة لمسنا القدرة عند شركاؤنا في الوطن وخاصة عند رجال الدين أصحاب الفضيلة والسماحة بالرغم من كل هذه الأزمات التي تحيط لبنان وهذه الموجات الإرهابية التي تؤدي إلى مزيد من الظلم والمظلومية للمستضعفين، نحن لمسنا مزيد من الفكر الذي يدعم العدالة، يدعم المساواة، يدعم المواطنة في لبنان. نحن سنستمر في اللقاءات وسنستمر بمزيد من التقارب، لأن لبنان بحاجة للتقارب، لبنان بحاجة للحوار المستمر وفي هذه الأجواء الحوارية العامة نحن نعتبر أن زيارتكم زيارة مهمة ونسجل هذه الزيارة في قلوبنا وفي عقولنا وشكراً.

تصريح الشيخ زهير الجعيد: تشرفنا اليوم بزيارة الإخوة في حزب الطاشناق لنبارك لهم على انتخاب القيادة الجديدة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نأتي إلى هنا لنؤكد على وحدة اللبنانيين وعلى العيش المشترك، وأن هذا البلد هو محكوم بالعيش المشترك وليس التعايش، لأننا ننتمي إلى نفس الأمة، هذه الأمة التي استهدفت في كل طوائفها ومذاهبها عبر التاريخ، لذلك فإننا نتفق مع حزب الطاشناق بالمبادئ الأساسية العامة وخاصة بالعداء للصهيونية، وطلب الخير والعدالة لكل المقهورين والمستضعفين، ولذلك نحن في تعاون إنشاء الله دائماً نحن وإياهم في سبيل تحقيق كرامة الإنسان وهذا هو المقصود الأساسي وخاصة كرامة كل اللبنانيين مهما اختلفت مذاهبهم ومهما اختلفوا في التوجهات السياسية فالبلد لكل الناس ويجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية تشمل الجميع. ولا بد هنا من أن نتمنى على كل القوى السياسية العمل الجاد لأجل إلغاء هذا الفراغ في رئاسة الجمهورية لذلك نحن في تجمع العلماء المسلمين حريصون على الشراكة في الحكم وعلى الشراكة الوطنية، ولا يجوز أن يبقى منصب رئاسة الجمهورية فارغاً وبلا رئيس كي تكتمل سلسلة الحكم، لذلك نحن نعيش اليوم حالة استثنائية. كذلك نحن مع الحوار كل الحوارات التي تجري في لبنان، حوار تيار المستقبل وحزب الله وحوار التيار العوني والقوات اللبنانية ونتمنى أن يتوسع هذا الحوار  ليشمل كل اللبنانيين لنخرج من كل المآزق وخاصة التهديد الكبير الذي يتهدد ليس طائفة وليس مذهب إنما يتهدد كل اللبنانيين ونحن على أبواب معركة كبرى قد تكون في البقاع الشمالي، لذلك يجب أن يكون هناك وحدة لمواجهة هذا التهديد آلا وهو تهديد داعش والتكفيريين، فنحن لا بد أن نواجه التكفيريين الذين يقتلون ولا يفرقون بين مسلم ومسيحي فهم يقتلون الأقباط في ليبيا ويهجرون الآشوريين كما قاموا بقتل الإيزيديين لكنهم قتلوا مسلمين قبل ذلك وهدموا المساجد وهدموا الكنائس. لذلك المعركة واحدة اتجاه العدو الصهيوني واتجاه التكفيريين، لذا نحن إنشاء الله بقلبٍ مفتوح وأيدٍ ممدودة لإخوتنا في حزب الطاشناق لنكون سوية في هذه المعركة إنشاء الله تعالى، شكراً.


 

اعلى الصفحة