نشاطات متفرقة

السنة الرابعة عشر ـ العدد 160 ـ (حمادى الثانية 1436 هـ) نيسان ـ 2015 م)

نشاطات آذار 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

التجمع يبرق معزياً السيد الخامنائي بوفاة شقيقته، وللرئيس روحاني بوفاة والدته

 أبرق تجمع العلماء المسلمين لسماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد الخامنائي معزياً بوفاة شقيقته، ولفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور حسن روحاني معزياً بوفاة والدته. هذا نصهما:

سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنائي دام ظله الوارف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ صدق الله العلي العظيم

تلقينا ببالغ الأسى والحزن والتسليم بقضاء الله وقدره رحيل شقيقتكم السيدة الفاضلة فاطمة بعد سنوات قضتها في طاعة الله ورسوله وآله الميامين، وأن تصادف وفاتها مع الأيام الفاطمية هو كرامة أخرى تُضاف إلى كرامتها وإننا إذ نتوجه من سماحتكم بالعزاء، ندعو الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يدخلها الفسيح من جناته مع جدتها الزهراء عليها السلام.

إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

سماحة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور حسن روحاني حفظكم المولى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ صدق الله العلي العظيم

تلقينا ببالغ الأسى وفاة والدتكم المرحومة الحاجة سكينة بيوندي.

ونحن إذ نتوجه إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء نشد على يدكم في مهامكم التي تقومون بها وخاصة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ أمتنا.

إن الحزن يتضاعف عندما تكون الوفاة في يوم عيدها، عيد الأم وبداية فصل الربيع، فنسأل الله أن يلهمكم الصبر والسلوان. وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام.

****************************************************************

بيانات

بيان حول العدوان الغاشم على اليمن

تعليقاً على العدوان الغاشم على اليمن أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لم يكن مفاجئاً ما قامت به السعودية ضد الشعب اليمني ذلك أنها منذ البداية كانت تعمل على بقاء التناقضات داخل اليمن وتعمل على تغذيتها وهي التي اغتاظت عندما توصل الجميع إلى اتفاق فضغطت على الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي لتعطيل الاتفاق، ما أدى إلى إيصال الأمور إلى ما وصلت إليه، إن الحرب التي تخوضها السعودية اليوم على الشعب اليمني هي مغامرة غير محسوبة النتائج لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والتدمير والخراب وتقسيم العالم العربي إلى كانتونات أصغر وأصغر. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندين هذه الهجمة الظالمة، نؤكد على ما يلي:

أولاً: لقد لفتنا هذا الحشد من الجيوش العربية المدعوم بعشرات الطائرات الحربية لضرب شعب عربي مسلم، ما دعانا للتساؤل لماذا لم يجتمع هذا الحشد لاسترجاع فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ما يؤكد أن هذه الأنظمة تربطها مصالح وجودية مع الكيان الصهيوني.

 ثانياً: إن الدول المشاركة في هذا العدوان ستبتلى بفتح مشاكل في داخل دولها من خلال تسلل الفتنة إليها، ولذا فإننا ندعوها إلى إعادة النظر بمشاركتها لأن الحاجة إلى المال يجب أن لا يكون سبباً لتدمير الأوطان، فالعيش بعز وكرامة مع الجوع أفضل بكثير من أخذ الأموال وبيع الكرامة.

ثالثاً: يجب أن تعرف المملكة السعودية أن مجتمعها الداخلي لن يكون بمنأى عن فتنة ستؤدي إلى تفكيك وتدمير المجتمع السعودي وعليهم إعادة النظر بما تورطوا به.

رابعاً: إننا نحذر من اللعب بالفتنة المذهبية وإعطاء هذا الصراع طابعاً مذهبياً، فهذا الحاصل اليوم هو حرب سياسية تريد من ورائها السعودية إبقاء هيمنتها على اليمن وهي حرب على خط ونهج المقاومة المعادي للصهيوني وأكبر دليل على ذلك هو مسارعة الكيان الصهيوني لتأييد العدوان واستعداد أمريكا لتقديم كل الدعم لهذه الحرب.

خامساً: ليس من الإسلام ولا من النخوة العربية ولا من الإنسانية أن يُقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهم في بيوتهم آمنين.

سادساً: نحن في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى وقف العدوان، والعودة إلى الحوار للوصول إلى أفضل الحلول لاستعادة الأمن والاستقرار والعزة والسيادة لليمن العزيز.

****************************************************************

التجمع يعلق على تصريح السنيورة

تعليقاً على ما صرح به النائب فؤاد السنيورة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يبدو أن السيد فؤاد السنيورة مُصّر على أن يكون أداة فتنة في البلد وأن يسد جميع مواطن الإلفة والمحبة والحوار، والظاهر أن ارتباطاته الإقليمية جعلته في كل مرحلة يكون فيها الوطن بحاجة إلى التضامن يسعى إلى شق الصف وضرب الحوار ودائماً يكون المستفيد العدو الصهيوني.

ليس غريباً على من وقف في وجه المقاومة واستغل الحرب الصهيونية عليها ليعمل على نزع سلاحها، وقاد ومن معه مؤامرة محاولة قطع سلاح الاتصالات أن يستمر في نهج الفتن ودائماً خدمة لأعداء الوطن وتسهيلاً للفتن بين أبنائه.

إننا منذ بداية الحوار فيما بين تيار المستقبل وحزب الله علقنا عليه آمالاً كبيرة في التخفيف من وطأة الفتنة المذهبية لكن السيد السنيورة انبرى بالأمس في إعلان تأسيس المجلس الوطني لجماعة 14 آذار ليثبت لنا أن هذا المجلس هو تماماً كالمجلس الوطني في سوريا يسعى للفتنة ويمقت الحوار ويريد الصلح مع الكيان الصهيوني ويقف في مواجهة حلف المقاومة، ولنا على ذلك الكثير من الأدلة أهمها:

أولاً: حملت كلمته استعمالاً لعبارات أطلقت في مؤتمر هرتسيليا للكيان الصهيوني وتلقفها هو وأمثاله كتعبير الفارسية والصفوية، وهي ليست مصادفة بل دليل على وحدة النهج.

 ثانياً: اختيار عبارة المجلس الوطني هي إبداء استعداد للانقلاب على صيغة الوفاق الوطني واستعادة للحرب الأهلية.

ثالثاً: إغفاله عمداً لذكر فلسطين عندما تحدث عن مستقبل المنطقة، بل هو ذهب بعيداً ليمد اليد إلى الصهاينة طالباً مفاوضات سلام معها وهي التي لم تكن يوماً داعية سلام ولا مستجيبة لهكذا دعوة.

رابعاً: الهجوم السافر على حزب الله المتناغم مع هجوم الصهاينة والجماعات التكفيرية والمعروف أن وحدة الهدف تعني تقاطع المصالح الإستراتيجية، وقد نشهد يوماً وفداً من جماعة 14 آذار برئاسته في الكيان الصهيوني.

أخيراً تُرى هل هناك تغييرات في تيار المستقبل تؤدي إلى استبدال السنيورة جعلته يصعد في لهجته؟!! مهما كانت الأسباب فكما انتهى المجلس الوطني السوري الذي علق آماله على الغرب والصهاينة سيكون مصير هذا المجلس، ولعله ولد ميتاً.

****************************************************************

بيان تجمع العلماء تعليقاً على ما ورد عن لسان شيخ الأزهر

تعليقاً على ما ورد عن لسان شيخ الأزهر سماحة الشيخ الدكتور أحمد الطيب صدر عن تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

آلمنا ما سمعناه عن شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب حول كلامه عن مجازر ترتكب بحق السنة في العراق ضمن الحملة العسكرية التي تشنها الدولة العراقية لاسترجاع المناطق التي احتلها الدواعش وارتكبوا خلالها مجازر مروعة بحق أهلها السنة كما الشيعة.

إننا إذ نعتبر أن هذه الأخبار ومن خلال مراجعتنا الدقيقة هي عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، نتمنى على سماحة شيخ الأزهر الذي نكن له كل احترام لأن ينتبه للأمور التالية:

أولاً: أنه لو صح أن هناك تجاوزات ترتكب فإن علاجها يكون من خلال الحديث مع أصحاب القرار في العراق، فإن لم يبادروا لحلها نلجأ إلى الإعلام، أما التوجه إلى الإعلام فوراً فهو يساهم في توتير الأجواء وخلق فتنة لن تقتصر على العراق لما يمثله موقع الأزهر من احترام عند المسلمين في بلدان العالم الإسلامي كافة.

 ثانياً: لو أن بعض المسلمين في بلدان أخرى كباكستان مثلاً قاموا بارتكاب مجازر رداً على ما أشيع وأكده سماحة شيخ الأزهر فمن يتحمل مسؤولية الدماء المهدورة ظلماً من معلومات قد تقف ورائها دوائر استخباراتية يهمها أن توتر الأجواء المذهبية في العالم الإسلامي.

ثالثاً: إن هذه الإثارة في هذا الوقت بالذات تأتي في سياق محاولة الإيحاء بمحور يواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تترأسه السعودية وتحاول أن تحشد له تحت عنوان مذهبي، نحن نربأ بالأزهر الشريف وشيخه أن يكونوا مساهمين فيه.

رابعاً: ندعو سماحة شيخ الأزهر إلى تلبية دعوة المرجعية الدينية في العراق لإرسال بعثة للتحقيق والتدقيق في صحة هذه المعلومات وهذا ما يوجبه الشرع الحنيف من خلال قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.

خامساً: إن النداءات الموجهة للقوات العراقية وخاصة الحشد الشعبي من المراجع العظام في النجف الأشرف بحرمة التعاطي مع المدنيين وكأنهم من الدواعش، ما رأيناه في وسائل الإعلام من تقديم القوات العراقية للمساعدات للأهالي يؤكد قولنا عدم صحة ما أستند إليه شيخ الأزهر في كلامه.

أخيراً لسماحة شيخ الأزهر الذي نكن له كل الاحترام نقول: ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

****************************************************************

بيان التجمع استنكاراً للتفجير الآثم في اليمن

استنكاراً للتفجير الآثم في اليمن أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لم يعد هناك من حرمة لم تنتهكها الجماعات التكفيرية على اختلاف تسمياتها سواء القاعدة أو النصرة أو داعش أو أي من التسميات الأخرى، ولم يعد هناك أي قيمة لأية مقدسات سواء كانت إسلامية أو لأي ديانات أخرى، بل إن القيم الإنسانية بأجمعها أصبحت عند هذه الجماعات منتهكة ولا قيمة لها.

أما أن يصل الأمر في اليمن إلى حد أن يتم تفجير مسجدي بدر والحشحوش الذي تقام فيهما صلاة الجمعة ويذهب هذا العدد الكبير من الشهداء وعلى رأسهم إمام المسجد العلامة السيد المرتضى المحطوري، فهذا يؤكد أن هذه الجماعات باتت الخطر الأول على الأمة الإسلامية، ولا يظنن أحد أننا بذلك نغير من الأولويات التي كنا وما زلنا نعتبر أن محاربة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين على رأسها، بل إننا بذلك نؤكد على هذه الأولوية لأننا نعتبر أن هذه الجماعات هي في أحسن الأحوال تخدم الأهداف الصهيونية إن لم نقل أنها أدوات وجماعات صهيونية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نخشى أن تكون خطة تفجير الفتنة المذهبية في المنطقة التي يعمل لها الحلف المتضرر من الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي الأوروبي، والذي تقوده اليوم السعودية والكيان الصهيوني وتعمل من خلاله لخلق فتن في المنطقة قد ابتدأ من خلال هكذا أعمال ما يوجب تحرك دولي لمواجهته ووضع حد له، مع العلم أننا نعتبر أن هذه الحلف لن يكتب له النجاح لكثير من التناقضات بين أطرافه، والفرصة ما زالت متاحة أمامهم بعد تركهم للكيان الصهيوني للتفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقيادة حلف إقليمي للقضاء على الجماعات التكفيرية وبناء تفاهمات لمصلحة المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي.

إن المعركة مع التكفير في لبنان وسوريا والعراق واليمن بل وكل المنطقة ما زالت في بداياتها ولا حل معها إلا الاستئصال، والوحدة بين الأطراف المتضررة من هذه الجماعات وخاصة المسلمين بمذاهبهم كافة.

****************************************************************

بيان الهيئة العامة للتجمع عقب الاجتماع الشهري

عقدت الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الشهري الذي تباحثت فيه بالشؤون الإسلامية واللبنانية العامة وصدر عنهم البيان التالي:

أولاً: أكد المجتمعون على ضرورة العمل على درء كل أشكال الفتنة وخاصة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة وقد بارك المجتمعون الخطوات التي تقوم بها الهيئة الإدارية لعقد مؤتمر علمائي موسع تدعو له المرجعيات الروحية الإسلامية الرسمية ويحضره أكبر عدد ممكن من العلماء لإصدار موقف موحد من الجماعات التكفيرية والاتفاق على ميثاق شرف إسلامي يلتزم به كل العاملين للإسلام في الساحة اللبنانية.

 ثانياً: في نفس السياق حذر المجتمعون من سعي إحدى الدول الخليجية لتشكيل محور إقليمي تحت عنوان مواجهة الخطر الإيراني موحين بأنه محور سني في مواجهة محور شيعي، وقد أكد المجتمعون أن الصراع الدائر في المنطقة اليوم هو صراع سياسي بين محور مقاومة لكل أنواع الاحتلالات ومحور مرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية وساعٍ لتكريس احتلال الصهاينة لأراضينا المقدسة في فلسطين وجوارها.

ثالثاً: رفض المجتمعون رفضاً قاطعاً وأدانوا التدخل السافر لسفير الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن اللبناني الداخلي ودعوا وزارة الخارجية اللبنانية لدعوته وتأنيبه وأخذ تعهد منه بعدم التدخل لاحقاً في الشؤون اللبنانية، مؤكدين على أن المقاومة هي شرف وعزة لبنان، وكلما كان حانقاً منها  كلما تأكدنا أنها على حق.

رابعاً: أكد المجتمعون على دعمهم المطلق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات التي تجريها مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مسألة الاستخدام السلمي للطاقة النووية مؤكدين على ضرورة التمسك بهذا الحق وعدم التنازل عنه وكما قال السيد القائد الإمام الخامنائي أن لا اتفاق، أفضل من اتفاق سيء.

خامساً: رحب المجتمعون بالانتصارات التي يحققها الجيش العراقي البطل على الجماعات التكفيرية، هذه الانتصارات التي أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما دعت  للتحالف الدولي وحددت عشر سنوات للقضاء على داعش كانت تكمل المؤامرة التي أعدتها لاستخدام هذه الجماعة لأطول فترة ممكنة، فاستطاع الجيش العراقي البطل من دون غطاء جوي أن يحرز انتصارات عظيمة بمساندة الحشد الشعبي وبمعونة لوجيستية وإدارية من خبراء إيرانيين ما دفع المسؤولين الأمريكيين لمحاولة اغتنام الفرصة وأنهم شركاء في الانتصار ولكن العراقيين أفهموهم أن لولا الجيش البطل والحشد الشعبي ولولا المساندة الإيرانية لما تحقق هذا الانتصار العظيم.

****************************************************************

بيان المجلس المركزي للتجمع حول الأوضاع في المنطقة

عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

إن الأوضاع في لبنان والمنطقة قد وصلت إلى مرحلة دقيقة جداً وهناك خلط أوراق وترتيب تحالفات واصطناع محاور جديدة ما يفرض على أهل العلم والرأي أن يوضحوا للرأي العام الواقع الذي وصلت إليه الأمة وكيفية مواجهتها والموقف الوطني والقومي والشرعي منها، وبناء عليه يهم تجمع العلماء المسلمين أن يؤكد على ما يلي:

أولاً: نوه التجمع باستمرار الحوار بين الإخوة في تيار المستقبل وحزب الله مفوتين الفرصة على من أراد تفشيله وبالخصوص النائب فؤاد السنيورة، وهنا فإننا نؤكد بأن المطلوب هو وضع حد لهذا الاستفزاز، فهذا الرجل هو رئيس كتلة تيار المستقبل وبالتالي لا يستطيع التيار التنصل من مواقفه، وعليه فإن الأفضل أن يكون رئيساً لما سمي بالمجلس الوطني، فلا يتحمل تيار المستقبل تبعات استمراره في نهج الفتنة وبالتالي فإن كل من يتبنى رأيه يذهب معه إلى ذلك المجلس الوطني الذي يُفضل أن يسمى بجماعة السنيورة خاصة وأنه غير راضٍ عن السياسة التي يتبعها تيار المستقبل بشخص رئيسه دولة الرئيس سعد الحريري.

 ثانياً: ندد التجمع بشدة بالعمل الإرهابي الذي حصل في تونس والذي يؤكد أن جماعة الإرهاب سيمتد خطرها إلى كل أنحاء العالم الإسلامي بل العالم كله ما يفرض جبهة دولية لمكافحة الإرهاب وإعادة وصل ما انقطع بين الدول العربية وسوريا.

ثالثاً: أشاد التجمع بإسقاط الطائرة الأمريكية فوق الأراضي السورية، وهذا ما يؤكد جهوزية الجيش السوري البطل لمواجهة أي اعتداء وحمايته لسيادة الدولة على كامل أراضيها، ويؤكد أيضاً أنه إذا كان المقصود هو محاربة الإرهاب فإن سوريا أبدت استعدادها للتعاون شرط أن تكون هي جزء من هذه الحرب وإلا فإن أي دخول لأراضيها أو أجوائها أو مياهها الإقليمية سيعد انتهاكاً لسيادتها تتعامل معه كاعتداء، فكفى مكابرة وليتوجه الجميع للحوار مع الدولة السورية لاستئصال الإرهاب من وكر انطلاقه في سوريا والعراق.

رابعاً: تعرَّض التجمع للتحليلات التي دارت حول الانتخابات في الكيان الصهيوني على أساس أن مجيء فلان أفضل من مجيء آخر وأكد على أن كُلَّا من اليمين واليسار والوسط في الكيان الصهيوني هم أعداء لنا محتلين لأرضنا ويتنافسون من أجل مصلحة كيانهم لا من أجل مصلحتنا نحن بل لعله الأفضل أن يأتي من هو متطرف أكثر كي يعي الجميع أن لا حل مع هذا الكيان سوى الحرب لاستئصاله كونه غدة سرطانية تفتك في جسد أمتنا وكل مصائبنا منها ومن داعمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

****************************************************************

تجمع العلماء المسلمين ينعي أحد أبرز مؤسسيه

بسم الله الرحمن الرحيم

فَقَدَ تجمع العلماء المسلمين في لبنان أحد أبرز مؤسسيه فضيلة الشيخ الدكتور سليم اللبابيدي بعد صراع طويل مع المرض، وقد كان سماحته رائداً في العمل الوحدوي، غيوراً على وحدة الأمة، ومن المؤمنين بأن الانتصار على العدو الصهيوني والمتربصين بالأمة شراً لا يمكن أن يتحقق إلا بالوحدة والتماسك، ونبذ المذهبية وشبك الأيادي وجمع الصف والكلمة.

ويتقدم تجمع العلماء المسلمين في لبنان بهيئاته ومجالسه من ذويه ومن إخوته العلماء بأحر التعازي وبخالص الدعاء لهم بالصبر والسلوان والثبات والإيمان وله بالدعاء بالرحمة والغفران وفسيح الجنان.

رحمه الله وتغمده بوافر رحمته.

تجمع العلماء المسلمين- لبنان

 


 

اعلى الصفحة