اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الرابعة عشر ـ العدد 160 ـ (حمادى الثانية 1436 هـ) نيسان ـ 2015 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: الهوية والقومية والحداثة
الكاتب: سلامة كيلة
الناشر: دار نون للنشر

عن دار نون للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب: "الهوية والقومية والحداثة" يقع هذا الكتاب في 144 صفحة من القطع الوسط ويتناول الرابط بين الهوية والحداثة، لكي يتسق الوعي الحداثي فلا يجري قبول "مبدأ" وتجاهل آخر، ومن ثم تكييف فكرة حداثية مع وعي قروسطي. حيث سوف نجد أن مبدأ المواطنة الذي هو أساس تحديد الشعب، هو الذي ينحكم لهوية تحدد من هو الشعب وما الرابط بين المواطنين. هذه الهوية التي تتحدد من خلال "الطابع العام" للتكوين المجتمعي المتشكل في الدولة/ الأمة بالتحديد.

كما أن مبدأ المواطنة يفتح على إرادة الشعب من خلال النظام الديمقراطي، والذي ليس من الممكن تشكله في صيغة متسقة دون تجاوز الهويات السابقة، تلك الهويات التي كانت تميّز بين البشر انطلاقاً من الانتماء الديني، أو الجهوي أو المناطقي.

هذا الكتاب يستحق القراءة النقدية والرد على العديد مما ورد فيه.

*********************************************

الكتاب: شخصٌ آخر
الكاتب: نرمين الخنسا
الناشر: دار سائر المشرق

"شخص آخر" رواية للكاتبة نرمين الخنسا صدرت عن دار سائر المشرق. تدور الرواية حول شخصية علا، وهي مهندسة ديكور شابة تقع ضحيّةَ عمليّةِ اختطافٍ، وتُسجَن. ومن خلال أيّامَ اعتقالها وما تختبره في الظلمة، تفتح الروائية نرمين الخنسا نوافذَ على واقع المجتمع اللّبناني بتنوّع انتماءاته وصراعاته الطائفيّة، التي لم يسلم منها طلابُ الجامعات. روايةٌ تنسج حكايةَ الطّموحِ والتحدي التي صنعها اللبنانيُّ المغامرُ في المهجر والوطن، بخيوط سرديّة يقترب المشهد معها من التّصوير. ومن الرواية: "أشعر وكأنّك تهامسين الهواء، توشوشين الموج، وتفهمين لغة تلك النّوارس المتجمّعة عند هذا الشّاطئ، فالنّوارس، لا تنوح كما يظنّها البعض، بل، هي تغني للصباح، للحبّ، ولكلّ شيء جميل في هذه الحياة".

********************************************

الكتاب: إيبولا 76
الكاتب: أمير تاج السر
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر

عن دار الساقي للطباعة والنشر صدر كتاب "إيبولا 76" لمؤلفه أمير تاج السر.. ومن الكتاب نقرأ: "في عشش الكرتون، أحقر حيّ سكني في منطقة أنزارا، جنوب السودان، يكبر لويس نوا على وقع طفولة بائسة. الشاب الذي يعمل في مصنع للنسيج، يقرّر الزواج بأول فتاة يراها تبتسم، تينا بائعة الماء في الشوارع، ستصبح زوجته. لكن العامل البسيط ما يلبث أن يخونها مع خادمة الغرف في نزل للفقراء، في كينشاسا.

وفي ظهر يوم حارّ، سيلاحق "إيبولا"، الفيروس القاتل الذي ضرب الكونغو، جسد نوا ليسكن دمه. يغادر الفتى الأفريقي إلى بلاده، بعد رحلة حزن إلى الكونغو، ليصبح من دون أن يدري جسراً يعبر عليه المرض المميت إلى أنزارا.

عبر فكرة القتل المحتمل، يرصد أمير تاج السر عوالم غرائبية، محاولاً إيجاد مدينة عادية، فيها شوارع ومتاجر، وملاهٍ ومواخير، وزيجات وطلاقات وقصص حب كاملة وناقصة.

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

غباء

ولم يزل غبائي دليل وجودي..!.. أنا غبي إذاً أنا موجود..!.. وقيل أن الغباء دليل المواطَنة الصالحة!.. وقيل أن العكس أكثر صحة.. أي أن المواطَنة الصالحة دليل غباء..!

لا فساد

من بيته صباحاً قاصداً مكاناً يدفع فيه جزءاً من كرامته ثمناً لرغيف خبز يعود به في المساء.. لقد ارتفع سعر الخبز كثيراً.. وكل خوفه من أن لا يكفي ما تبقى لديه من الكرامة لمواجهة الأيام القادمة!.. كم كان يتمنى أن تزيد الدولة كرامة المواطنين بنسبة 15% فذلك أفضل لمواجهة هذا الغلاء الفاحش ومكافحة للفساد".

خوف

أنا هنا مثل غيري.. أخاف الحقيقة!!.. أخاف من سماع صوتي!.. أخاف أن التفت لظلي!.. ربما هناك.. حيث لا وطن!.. سأمتلك الشجاعة! وأقول ما لم أقله.. حين كنت عارياً.. بلا كفن!!.

من يوميات مواطن صامت

أنا مواطن، واعمل بوظيفة مواطن، وهذا تقريباً هو تخصصي ومجال عملي، فكل ما درسته وتعلمته يصب في هذا الاتجاه على الرغم من الاسم الذي أسموه لذلك التخصص، ولي إسهامات عديدة في هذه الدنيا، أهمها على الإطلاق أني لا زلت قادراً على الحياة حتى هذه اللحظة، ألا يكفي هذا؟!

برج الحوت(برجي)!!

قد تتضاعف مسؤولياتك وقد ينقلب حظك فجأة فتصبح مسؤولاً كبيراً ولكن احذر فقد تفشل في الخيانة ولا تستفيد من منصبك، من خلال حركة الكواكب يتضح أنك فاشل حتى في الخيانة..!.. من الوظائف التي قد تبرع فيها وظيفة "مواطن" هي تلائمك أكثر ولا تحتاج معها أكثر من توفر مسؤول ليسرقك، وهم متوفرون بكثرة ولكن احرص أن يكون لديك شيء ليسرقوه وإلا فإنك أيضاً ربما تفشل في أن تكون مواطناً!.

أحلامه

قال لي والعطش "يتقاطر" بين شفتيه اليابستين.. إنهم يشربون حلمي!!.. فقررت أن أحتفظ بحلمي في قارورة محكمة الإغلاق!.. لا أريد أن يراها عابر ينتشي برشف أحلام غيره.. فأموت عطشاً.. لحلم.

وحدة

لم يسبق أن كان أحد مع نفسه فقط، لا بد أن يحضر كل أولئك الذين يأتون من شبابيك الذاكرة!!.. أولئك الذين تركوا شيئاً منهم يفسد علينا وحدتنا دائماً..!.

الرحيل

هل تعلمون أن ذرّاتنا تلتصق بالمكان الذي نسكن فيه التصاقاً أبدياً..! وحين ننتقل لمكان آخر فإننا نترك بعضنا دون إرادتنا!.. والذين يمتهنون الرحيل سيتلاشون في النهاية.. سيكتشفون في آخر مرّة يقررون فيها الرحيل أنه لن يرحل منهم شيء!! 

 

اعلى الصفحة