التجمع مشاركاً في المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 158 ـ (ربيع الثاني 1436 هـ) شباط ـ 2015 م)

نشاطات كانون ثاني 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

عاد وفد تجمع العلماء المسلمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد مشاركته في المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية الذي أقامه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وقد كان لوفد التجمع على هامش المؤتمر لقاءات مع عدد من المسؤولين على رأسهم قائد الجمهورية الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخامنائي الذي أكد على أهمية عمل تجمع العلماء المسلمين ونوه بجهوده المباركة في رفد خط الوحدة الإسلامية ودعا له بالتوفيق الدائم.

وأيضاً التقى وفد التجمع معالي وزير الخارجية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف، حيث نقل الوفد لمعاليه الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية في خصوص الفتنة التي يروج لها أعداء الدين والإنسانية ودور التجمع في مواجهة هذه الفتن والصعوبات التي يواجهها. وقد أشاد معاليه بالتجمع وخاطبه قائلاً: أنتم حالة نادرة في العالم الإسلامي يجب أن تعمم إلى كل البلاد الإسلامية، ونحن في إيران ننظر إليكم بكل افتخار لأنكم تجسدون عملياً الوحدة الإسلامية ولم تتراجعوا أمام كل الفتن التي عصفت في عالمنا الإسلامي، وقد وضع معاليه الوفد بأجواء المحادثات في الملف النووي وطمأننا بأن إيران ثابتة على مواقفها وأن أي اتفاق يجب أن يُراعي حفظ حق الجهورية الإسلامية في الاستفادة من التكنولوجيا النووية للقضايا السلمية، ووعد أن إيران ستبقى داعمة للشعوب المستضعفة وحاملة لقضاياهم وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والقضية الفلسطينية.

كما التقى الوفد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله الشيخ محسن الأراكي وتم البحث حول أفاق العمل المستقبلي في قضية الوحدة والتقريب بعد عرض المرحلة الماضية والنجاحات والإخفاقات.

والتقى الوفد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ محمد حسن أختري وبحث معه التعاون بين التجمع والمجمع لما فيه مصلحة الأمة والوحدة الإسلامية.

والتقى الوفد المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون وتم الحديث عن الأوضاع في سوريا والعالم الإسلامي وما يقوم به التكفيريون من ضرب للنسيج الاجتماعي لأمتنا وتقسيم المنطقة أكثر فأكثر وكيفية مواجهة هذه الفتنة والتعاون فيما بين التجمع ودار الإفتاء في الجمهورية العربية السورية.


 

اعلى الصفحة