وفد من تجمع العلماء المسلمين يزور دولة الرئيس سليم الحص

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 158 ـ (ربيع الثاني 1436 هـ) شباط ـ 2015 م)

نشاطات كانون ثاني 2015

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة دولة الرئيس سليم الحص وبعد اللقاء صرح مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس بالتصريح التالي:   

أعتدنا من فترة و وفترة أن نأتي لزيارة دولة الرئيس الحص للتداول معه في القضايا التي تعيشها البلاد، توقفنا اليوم عند  نقاط عدة النقطة الأولى كانت حول ما جرى في القنيطرة، الجريمة البشعة التي مارسها العدو الصهيوني بحق عدد من المقاومين والمجاهدين وبالتالي كان التوافق على إدانة هذا العمل الجبان الذي قامت به إسرائيل، وتوافقنا على أن الحل كما حصل من إجماع وطني على دعم المقاومة والوقوف بوجه العدو، كذلك الأمر توافقنا على أن يكون الجميع في خدمة هذه المقاومة ودعمها بالمطلق. توقفنا أيضاً عند الأحداث الأخيرة التي جرت في رأس بعلبك وأيدنا ونؤيد كما نفعل دائماً الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهتها للتكفيريين والمجرمين، ونطالب اليوم كافة السياسيين في لبنان أن يكونوا يداً واحدة خلف الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتستطيع أن تكمل جهادها ومقاومتها في دحر هؤلاء المحتلين، ونؤكد أيضاً من جديد على أهلنا جميعاً خصوصاً أهلنا المسيحيين في لبنان بأننا وإياهم في خندق واحد، لن نسمح على الإطلاق في أن يعتدي أحدٌ عليهم، على قراهم، على مدنهم، وعلى مناطقهم، سنكون جميعنا إلى جانب الجيش والقوى الأمنية في خدمة مواجهة هذا الاعتداء الظالم، ونؤكد على الجميع أن يقفوا خلف الجيش والقوى الأمنية لدعمها بشكل دائم ومستمر.

كذلك تناولنا مع دولة الرئيس الإساءة التي حصلت مؤخراً في فرنسا، ورفضنا المطلق للاعتداء الذي طال عدداً من الإعلاميين في باريس والذي لا يقره لا ضمير ولا دين ولا أخلاق، كما استنكرنا ونستنكر دائماً، لكن أيضاً نستنكر الهجمة على الإسلام على شخص النبي من أي إساءة يمكن أن تحدث غير مبررة وغير مقبولة على الإطلاق وبالتالي ندعو الغرب تحديداً أن يتفهم الحرية كما هي لأن الحرية الدينية والحرية الشخصية هي مسموحة بقدر ما تقف عند حد عدم التعرض للديانات وللرموز وللمقدسات.

أخيراً أكدنا مع دولة الرئيس الحص على أن الظروف المؤاتية والتي كان من أهمها اليوم الحوار القائم بين حزب الله وتيار المستقبل والتي سوف تنعقد جلسة جديدة اليوم، نأمل لهذا الحوار أن يأخذ طريقه نحو خواتيم الخير، وكذلك نتمنى على اللبنانيين أن يعجلوا في إيجاد مخرج لانتخاب رئيس جديد للبلاد لأن البلاد لم تعد تحتمل أي تأخير أو تسويف في هذا الملف.


 

اعلى الصفحة