وفد من قيادة تحالف القوى الفلسطينية يزور التجمع

 

السنة الرابعة عشر ـ العدد 156 ـ (صفر 1436 هـ) كانون أول ـ 2014 م)

نشاطات تشرين ثاني 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من قيادة تحالف القوى الفلسطينية بزيارة تجمع العلماء المسلمين في لبنان، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية. وبعد اللقاء أدلى كل من الشيخ حسان عبد الله وممثل حركة حماس في لبنان الأخ علي بركة بتصريح.

تصريح الشيخ حسان عبد الله:

شرفنا الإخوة وفد الفصائل الفلسطينية بزيارة هي اليوم تأخذ أكثر من عنوان يجمعها موضوع القدس وفلسطين. إننا نمر بمرحلة جديدة في الصراع ما بين الإسلام والعرب مع العدو الصهيوني وانتفاضة جديدة نأمل أن تكون هذه الانتفاضة هي الانتفاضة الأخيرة وأن يزول هذا الكيان لأنه لا حل لقضايانا في العالم الإسلامي إلا بزوال الكيان الصهيوني، اليوم حتى الغرب بما يُنقل عنه بات لا يتحمل رعونة العدو الصهيوني في التعاطي مع القضية الفلسطينية، ووصل بهم الأمر ليس فقط إلى إعلان يهودية الدولة وإنما هم اليوم يشرعون تسهيل الدخول إلى الدين اليهودي وأعتقد أن هذا الأمر يهدف إلى إجبار فلسطيني 48 بأنه إما أن يعتنقوا الدين اليهودي وإما أن يخرجوا من هذا الكيان الغاصب. هذا لن يحصل وقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه لا يوجد شيء اسمه فلسطيني 48 وغير 48 كل الفلسطينيين لا يرضون بالاحتلال الصهيوني وسيذيقون هذا العدو ما يردعه عن القيام بهدم الأقصى الشريف وبناء هيكلهم المزعوم على أساسه .

إننا اليوم في تجمع العلماء المسلمين إذ نرحب بالإخوة في الفصائل الفلسطينية ندعو إلى تصعيد العمليات العسكرية في داخل الكيان الصهيوني باللجوء إلى كل أنواع المقاومة ابتداء من الأظافر والأسنان مروراً بالحجارة والسكاكين إلى تفجير الأجساد بهذا العدو الغاشم ، إننا نؤكد على ضرورة تبني ما دعا إليه سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي إلى تسليح الضفة الغربية من أجل أن تتحول كل فلسطين إلى أرض من نار يشعر معها العدو الصهيوني بأن لا مجال له للبقاء عليها . وقد استبشرنا خيراً اليوم بالعملية البطولية التي قام بها هاذان الشابان في القدس الشريف والتي أرعبت الكيان الصهيوني وأثبتت أن جداره العازل لا قيمة له لأن المشكلة ليست فقط مع من هم خارج هذا الجدار وإنما في داخل هذا الجدار هناك شعلة انتفاضة ومقاومة ولن يستطيعوا أن يفرضوا خياراتهم على أهلنا في فلسطين والنصر قادم بإذن الله تعالى.

تصريح علي بركة:

تشرفنا اليوم في قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان بزيارة مقر تجمع العلماء المسلمين في بيروت، وبحثنا في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وخصوصاً ما يجري اليوم في القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات يومية صهيونية تستهدف السيطرة عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم، لأن قادة العدو الصهيوني منذ إنشاء هذا الكيان قالها بن غوريون أن لا قيمة إسرائيل من دون أورشليم ولا قيمة لأورشليم من دون الهيكل. إذاً هم يسعون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، واليوم رد شباب القدس على هذا الموقف الصهيوني على هذه الاعتداءات الصهيونية المتواصلة، ردوا على شنق الشهيد حسن الراموني قبل يومين في القدس وكان أن قام الشابان غسان وعدي أبو الجمل بتنفيذ هذه العملية البطولية صباح هذا اليوم ضد المستوطنين الصهاينة ليقولوا

للعدو الصهيوني" لقد طفح الكيل" لأن الأقصى ليس كأي مبنى في الأرض، هذا الأقصى  هو آية في كتاب الله عز وجل، هو مسرى رسول الله (ص) وهو قبلة المسلمين الأولى وثاني المسجدين الذين وضعا في الأرض وثالث الحرمين الشريفين. لذلك الاعتداء على الأقصى هو اعتداء على عقيدة الأمة فدماؤنا تهون وأرواحنا تهون دفاعاً عن المسجد الأقصى، هذه رسالة أن الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل مكان لن يبقى مكتوف الأيدي أمام الاعتداءات على الأقصى المبارك لذلك هي رسالة لأمتنا أن اطمئنوا أن أهل القدس أهلنا في 48 والضفة وفي غزة وفي كل مكان سيهبوا دفاعاً عن الأقصى لكن هذا لا يكفي و حده، طبعاً الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى فحري بأمتنا أن تقف إلى جانب أهلنا من المقدسيين إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المعركة المشرفة والعدو لا يفهم إلا لغة القوة هذا العدو الصهيوني تحرك قبل أيام واستنجد بأمريكا عندما بدأت الأمور تنفلت في القدس وذهبت إلى انتفاضة جديدة، اجتمعوا في عمان وجاء جون كيري ونتنياهو للأسف إلى عاصمة عربية من أجل أن يوقفوا انتفاضة القدس وبعد هذا الاجتماع شنقوا الشهيد حسن الراموني في القدس لذلك جاءهم الرد الفلسطيني صاعقاً هذه المرة يقول لهم أن دماؤنا غالية ولن نقتل بعد اليوم وحدنا، من يقتلنا سنقتله ولذلك هي رسالة قوة من الشعب الفلسطيني أن سيحول كل ما يملك إلى سلاح. إذا كان السلاح ممنوع على الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني محاصر من كل الاتجاهات فإنه سيحول السيارات إلى سلاح والسكاكين إلى سلاح والعصي إلى سلاح وكل ما نملك سيتحول إلى سلاح. لذلك نحن نتوجه اليوم إلى أمتنا بأن توحد جهودها جميعاً عرب ومسلمين لنصرة الأقصى لنصرة القدس دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى آن الأوان أن تتوقف كل المعارك في بلادنا العربية آن الأوان أن يتم حقن دماء المسلمين في أمتنا لأن عدونا هو العدو الحقيقي الذي يحتل مقدساتنا في فلسطين الذي يحتل أرضنا في فلسطين، هي رسالة من الشعب الفلسطيني أن البوصلة ستبقى  باتجاه فلسطين باتجاه القدس وعلى أمتنا أن تنخرط جميعاً مع الشعب الفلسطيني مع أهل القدس في مواجهة هذا الاحتلال لأن هذا الاحتلال إلى زوال ونحن ينبغي أن نعمل لننال جميعاً شرف المشاركة في معركة تحرير الأقصى القادمة وكل آتٍ قريب.


 

اعلى الصفحة