التجمع مشاركاً في احتفال موقع "هنا صيدا" بانتصاري تموز

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 154 ـ (ذو الحجة 1435 هـ) تشرين أول ـ 2014 م)

نشاطات أيلول 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

لمناسبة انتصاري تموز في غزة ولبنان أقامت أسرة موقع هنا صيدا احتفالاً في مبنى بلدية صيدا تم خلاله توزيع جوائز مسابقة شهر رمضان التي نظمها الموقع، كما كانت كلمات بالمناسبة.

وتميز الاحتفال بحضور ديني متنوع ضم وفداً من تجمع العلماء المسلمين ولفيفاً من العلماء والمشايخ وممثل عن مطران صيدا، كما شارك بالاحتفال حشد من ممثلي القوى والفعاليات السياسية اللبنانية والفلسطينية، وسط حضور شعبي وشبابي لافت.

بعد كلمة تعريف استهل الاحتفال بكلمة للأرشمنديث سمير نهرا ممثلا المطران إيلي حداد أكد فيها على رسالة التعايش الإسلامي - المسيحي في لبنان، والذي يشكّل ميزة هذا الوطن الواحد لكافة أبنائه، كما انتقد الإرهاب الذي تمثله داعش مؤكداً أنها لا تمت للإسلام الحقيقي بصلة لا من قريب ولا من بعيد، فالإسلام لا يفتي بالذبح والقتل وسفك الدماء بل هو دين التسامح وقبول الآخر.

من جهته اعتبر الشيخ صهيب حبلي في كلمة له "أن الإعلام هو جبهة من الجبهات خاصة في هذا الزمن الذي كثرت في الأكاذيب وقلبت الأمور، وأمام ما نشهده اليوم من افتراءات وفبركات وفتن كان من واجبنا أن نسعى لإعادة الصورة الحقيقية لبلدنا وصد الفتن والتحريض ونشر التوعية والمحبة والألفة والتعاون ولذلك كله كان موقع هنا صيدا.. نسعى من خلاله بإذن الله لتقديم صورة تعاونية إلى جانب المواقع الصيداوية واللبنانية الأخرى.

وتابع: "نحن لا نسعى للمنافسة بقدر سعينا لإعلاء صوت الوحدة وصوت الحق بما فيه الخير للجميع، كما نسعى لتقديم صورة صيدا الحضارة والتاريخ والمحبة والألفة والتعاون وبنبذ التطرف والتشدد والعصبية والفتن خلاف ما يسعى إليه البعض للأسف.

وأضاف: نحن لا ندّعي أننا الأقوى أو الأسرع أو الأفضل ولكننا الأدق والأشد حرصاً على نشر الحقائق وتحجيم الأخبار التي تثير الفتنة الأدق والأحرص على الوحدة الوطنية فقبل نشر الخبر ندرس مع مجموعة من الحريصين والمثقفين سلبياته وإيجابياته وهل هو يجمع أم يفرق لأنا لا نبتغي أجراً أو تجارة أو إرضاء لأحد.. همنا الحفاظ على مدينتنا بالفكر الصحيح فعنواننا مدينة الوحدة وعاصمة المقاومة، نعم عاصمة المقاومة لأن منها انطلق المقاومون إنها مدينة السيد عباس الذي كان يأتي وينام في مساجدها مع الشيخ محرم العارفي، إنها مدينة السيد موسى والشيخ أحمد الزين واللقاءات في المسجد العمري الكبير، مدينة معروف سعد ونزيه البزري ورفيق الحريري الذي كان يلتقي سماحة السيد حسن وكان حريصا على المقاومة وسلاحها خلافا لما يدعي البعض".

وختم بالقول: "هنا صيدا مدينة الوحدة وعاصمة المقاومة، لأن موقع هنا صيدا أخذ على عاتقه ان يحمي ظهر المقاومة ويرد عنها السنة التحريض والطعنات في الظهر، هذا هو موقعنا موقعكم وهذا هدفنا وهذا قصدنا والله من وراء القصد".

كما كانت كلمة للشيخ محمد عمرو أكد خلالها على قدرة المقاومين في صنع الانتصار الجديد في غزة، والذي أتى مكملا لانتصار تموز الذي حققته المقاومة في لبنان، والذي لما كان ليتحقق لولا إرادة المقاومين وإصرارهم على الصمود في وجه العدو وآلة الحرب الصهيونية الهمجية، بالإضافة إلى وقوف الشرفاء إلى جانبهم والذي أثمر نصراً كسر هيبة العدو وأثبت ان المقاومة قادرة على صنع الانتصارات، كما دعا إلى الوحدة الإسلامية – الإسلامية والى التضامن المسيحي الإسلامي بوجه الخطر التكفيري الذي يهدد منطقتنا بأسرها.

وختاماً تم توزيع جوائز شهر رمضان على الفائزين بمشاركة عدد من الحضور وممثلي الفعاليات السياسية والدينية.


 

اعلى الصفحة