تجمع العلماء المسلمين  يلتقي الرئيس العماد إميل لحود

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 154 ـ (ذو الحجة 1435 هـ) تشرين أول ـ 2014 م)

نشاطات أيلول 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة فخامة الرئيس العماد إميل لحود وبعد اللقاء صرح الشيخ حسان عبد الله بتصريح هذا نصه:

 تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس أميل لحود، وقد كان اللقاء مناسبة لطرح العديد من القضايا أهمها:

أولاً: إن لبنان يمر بمرحلة مصيرية من تاريخه فإما أن يجتمع اللبنانيون على حماية الوطن ووحدته وإما أن يذهب هذا الوطن لا سمح الله إلى مخاطر وجودية تدمر الكيان. إن أولى القرارات التي يجب أن تتخذ لحماية هذا الوطن هو إعطاء كل الدعم المادي والمعنوي للجيش اللبناني لحسم الوضع الشاذ في عرسال وتحريرها من أيدي مختطفيها.

ثانياً: لا يجوز أن يبقى لبنان بلا رئيس جمهورية ولكننا نريد رئيساً قوياً مقاوماً تماماً كما كان الرئيس إميل لحود والذي في عهده أخذ الجيش عقيدته القتالية الحقيقية وحارب الإرهاب وانتصر عليه، أما أن نظل نبحث عن رئيس تسوية فهذا غير مقبول.

ثالثاً: يجب أن تجرى الانتخابات النيابية في وقتها والظرف الأمني ليس حجة مقبولة ولكن إن أصروا على ذلك فليكن التمديد لمجلس نواب يمارس دوره وليس مجلساً معطلاً  كما هو اليوم، وليكن موضوع قانون الانتخاب على أساس النسبية هو البند الأساسي الذي يجب إقراره في هذا المجلس.

رابعاً: إن  الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر مما يحصل في منطقتنا وهو يعمل على إيقاع الفتن بين أبنائها ويسعى لخلق كيانات طائفية ومذهبية تبرر يهودية كيانه بالتعاون والتنسيق التام مع داعش. لذا يجب وضع مواجهة هذا الكيان واستمرار الحرب معه في أولى أولوياتنا، فباقتلاع هذه الغدة السرطانية تحل كل مشاكل منطقتنا.

أخيراً وضع الوفد فخامة الرئيس إميل لحود في أجواء المؤتمر الذي عقد في طهران والذي أنتج اتحاداً عالمياً لعلماء المقاومة، وقد بارك فخامته هذه الخطوة باعتبارها خطوة في الطريق الصحيح بتحديد وجهة الصراع في المنطقة بأنها صراع سياسي وليس مذهبياً أو طائفياً.

 


 

اعلى الصفحة