وفد من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب زيارة سماحة الشيخ ماهر حمود

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 153 ـ (ذو القعدة 1435 هـ) أيلول ـ 2014 م)

نشاطات آب 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - ممثلية لبنان - ضم ممثل المجمع في لبنان الشيخ حسان عبد الله ونائبه الشيخ ماهر مزهر بزيارة إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود لتوجيه دعوة لسماحته للمشاركة في مؤتمر (علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية) الذي سيعقد في طهران في التاسع والعاشر من شهر أيلول المقبل.

وبعد اللقاء صرح ممثل مجمع التقريب الشيخ حسان عبد الله بما يلي:تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ ماهر حمود وذلك لتوجيه دعوة لسماحته من قِبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب للمشاركة في مؤتمر (علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية) وقد كلفني سماحة الأمين العالم للمجمع آية الله الشيخ محسن الأراكي أن أنقل تحيات سماحته للشيخ ماهر حمود وتمنى حضوره هذا المؤتمر لما يعني حضوره من تقدير كبير كونه من الشخصيات العاملة في إطار المقاومة منذ بداية نشوئها في لبنان. هذا المؤتمر الذي سيكون له دور كبير في إنتاج آلية للتعاطي مع القضية الفلسطينية بشكلٍ خاص وقضية المقاومة بشكلٍ عام، لأن العالم اليوم يشهد صراعاً حقيقياً بين خطين هو خط المقاومة والخط الآخر إما المعادي لها أو المستسلم للاحتلالات الموجودة في منطقتنا. نعول كثيراً على هذا المؤتمر خاصة بعد الانتصار الكبير في غزة والذي نتوقع أن يكون لهذا الانتصار الدافع الأكبر من أجل توجيه بوصلة الصراع بالاتجاه الصحيح. كما أنه ومن خلال هذا المؤتمر نؤكد أن علماء الإسلام في العالم الإسلامي يركزون على أن أصل الصراع ونواة الصراع هو صراع ما بين العدو الصهيوني والأمة الإسلامية، أما الصراعات الأخرى التي تُخترع لنا فإنها هي لصرفنا عن توجهنا الأساسي والحمد لله رب العالمين.

ثم ألقى الشيخ ماهر حمود كلمة ومما قاله: شكراً جزيلاً لسماحة الشيخ الآراكي ممثلاً بسماحة الشيخ حسان عبد الله ونائبه الشيخ ماهر مزهر، دون شك الموضوع هام جداً وأن يحضر علماء الإسلام في العالم الإسلامي فكرة المقاومة وخط المقاومة هو أمر واجب وأوجب من الواجب، والمشكلة طبعاً هناك كثيرين أختلط عليهم الأمر وأصبح الانخراط في الفتن الداخلية مثلما نرى في العراق ومصر أوجب من القتال في فلسطين، الآن غزة بإذن الله  تعالى كما تفضل سماحة الشيخ صححت البوصلة وإنشاء الله نستفيد جميعاً من هذا الانتصار العظيم الرائع، الانتصار الإلهي من دون أدنى شك، كما كان الانتصار هناك لا يمكن لأحد أن يعرف التفاصيل بفارق القوة بين إسرائيل ومن معها  ومن يدعمها والمؤامرات العربية على المقاومة وعلى غزة، ثم يتوقع لغزة النصر، طبعاً رغم الضحايا ونحن نقول إنشاء الله تكون هذه الحرب وهذا الانتصار مقدمة لتصحيح المسار ونتمنى أن يأخذ علماء الإسلام دورهم كما قال الرسول (ص) في الحديث: "فئتان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإن فسدا فسد الناس". إن شاء الله يصلح العلماء ولاسيما في خط المقاومة.


 

اعلى الصفحة