اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الثالثة عشر ـ العدد 151 ـ (شهر رمضان 1435 هـ) تموز ـ 2014 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: بنو إسرائيل ووعد الآخرة
الكاتب: فوزي محمد أبو زيد
الناشر: دار الإيمان والحياة ـ القاهرة 

عن دار الإيمان والحياة صدر مؤخراً كتاب: " بنو إسرائيل ووعد الآخرة" لمؤلفه فوزي محمد أبو زيد يقع هذا الكتاب في 192 صفحة من القطع الكبير. يعرفنا الكاتب على مضمون كتابه هذا الملخص: "لقد عرَّى الله عز وجل بنى إسرائيل، وكشف حقيقتهم، وأبان أوصافهم وطباعهم لنعلمهم يقيناً ونستجليهم حقيقة، فنأخذ حذرنا منهم، ونتشكَّك دوماً في نواياهم ونتيقَّظ لدسائسهم ومؤامراتهم؛ لأنه لا يوجد أيُّ شرٍّ أو ضرٍّ في العالم عامةً وللمسلمين بصفة خاصة؛ إلا واليهود وراءه تخطيطاً وتدبيراً وتجهيزاً وتنفيذاً! قاتلهم الله أنَّى يؤفكون.وقد بيَّنَّا في هذا الكتاب موجزاً لتاريخ بنى إسرائيل منذ يعقوب عليه السلام إلى عصرنا هذا، ثمَّ بيَّنَّا أوصافهم وطباعهم التي تحدَّث عنها القرآن الكريم، وذكرنا أساليبهم قديماً وحديثاً للوصول إلى أغراضهم وتحقيق أهدافهم، وتحدَّثنا أخيراً عن النهاية التي صورها القرآن الكريم والنبي(ص) لهم".

وقد رأى الكاتب أنه بات لزاماً على كلِّ مسلم ومسلمة في هذا الزمان؛ أن يطَّلع على هذه الحقائق التي ذكرها في هذا الكتاب، وأن يذكرها لكلِّ من حوله من أهله وذوى قرباه.

*********************************************

الكتاب: رماد الشرق
الكاتب: واسيني الأعرج
الناشر: منشورات الجمل

عن دار منشورات الجمل صدر كتاب رماد الشرق لمؤلفه واسيني الأعرج.. تنفتح رواية "رماد الشرق" في جزئها الأول: خريف نيويورك الأخير على مشهدية انفجار البرجين التوأمين، وعلى جاز، برفقة صديقته ميترا، وهو يصرّ على الانتهاء من سيمفونيا تخلد جدّه الذي اخترق القرن العشرين، وعاش كل الحروب التي جعلت الوطن العربي على ما هو عليه اليوم، من إعدام الأحرار الذين قاوموا العثمانيين وآلة جمال باشا السفاح، إلى فجيعة سايكس بيكو والجغرافيا الجديدة التي فرضتها، إلى انهيار الثورة العربية، إلى قضية فلسطين، إلى الدكتاتوريات العربية وحروبها الخاسرة... وصولاً إلى إنفجار البرجين التوأمين الذي ختم دورة القرن منهياً عصراً بكامله..

"رماد الشرق" رواية ملحمية تقع في 933 صفحة من القطع العادي وتستعيد قرناً من الحياة العربية من خلال حيوانات متضاربة لأناس بسطاء، لا يستطيع التاريخ قولها، وحدها الرواية بإمكانها اختراق أسرارها.

*********************************************

الكتاب: العمل الجماعي
الكاتب: إبراهيم الفقي
الناشر: دار أجيال للنشر والتوزيع

عن دار أجيال للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب: العمل الجماعي لمؤلفه إبراهيم الفقي. يقع هذا الكتاب في 127 صفحة من القطع الكبير وفيه يتحدث الكاتب عن أهمية العمل الجماعي حيث يعتبر أن: "الفريق أو الجماعة أساس أي عمل في الحياة، سواء كان هذا العمل اقتصاديًا، أو اجتماعيًا أو سياسيًا، والبيئة المؤسسية التي تعتمد النظام والأسس الإدارية، والتدرج القيادي، تعد أحد أهم الكيانات في الحياة... ويعد بناء فريق عمل ناجح، أحد أهم مهام القائد، ولا نبالغ حين نقول أن بناء كبرى ناطحات السحاب ربما يكون أسهل كثيراً من بناء فريق عمل مميز!، وذلك لأن التعامل مع البشر أمر شديد الحساسية والخطورة، ويحتاج إلى مهارة وفطنة كبيرتين، ودعني أستطرد معك في الصفحات القادمة عن الملامح الهامة لبناء فريق عمل ناجح."

 

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

الشاعر

سابحٌ في دمِ الغسقْ.. زادهُ الجوعُ والقلقْ.. يحطبُ الليلَ حزنهُ وعلى وجههِ الفلقْ.. راكضٌ خلفَ نهرهِ بعد ما نهرهُ انطلقْ.. "أيُّها النهرُ لا تسرْ" إنّهُ موسمُ الغرقْ.. "أنا أحضرتُ مركبي.. هو يا نهرُ مِن ورقْ".. أيُّها الشاعرُ الذي مسَّه الماءُ فاحترقْ!.. إلعنِ الشعرَ إنْ يكنْ كلماتٍ على الورقْ!.

لحظة

لحظةً.. ريثما نتحسَّسُ أوجاعَنا الآتية.. لحظةً.. ريثما يشربُ الصمتُ أكوابَنا الخالية.. نتعمّدُ بالماء والنارِ والكلماتِ ونسلّم للحججِ الواهية!.. فيا أيُّها المتوهجُ بالحبّ كنْ نجمةً للقوافلِ.. كنْ قدراً لا يخونْ.. كنْ حجراً في جدارِ الجنونْ.. وتعالَ لنمْسَحَ أسماءَنا مِن على قارعات الطريق وننتظر اللحظةَ الماضية!.

المجد للصخر

تحاصرَكَ القصيدة تستنطقُ الحجرَ البليد وتستغيثُ فلا يُجيبُ الميّتون.. فتعودُ تنشدُ في المقابر: عُدنا إلى الموتِ نستجدي عطاياهُ.. لمْ يبقَ بابٌ لـهُ إلاّ طرقناهُ.. ماتَ الشقيُّ وما ماتتْ شقاوتُهُ.. ولا تبدّدَ حزنٌ كان يغشاهُ.. المجدُ للصخرِ ما للصخرِ من سمةٍ.. ربّاهْ كيفَ خلودُ الصخرِ ربّاهْ.

أنا والليل

مساءً.. أؤمن أن للَّيلِ عشَّاقاً للسمرِ.. ووروداً تذبُلُ لتعودَ أخرى أكثر وضوحاً.. ولكنني لا أُدرِكُ منه سوى الليل، ولا تُدرِكني النجومُ سوى بالوميضِ.. لكن ما يهمُّني فعلاً من نوافذ المساءِ بعضٌ من الأنسِ وقليلٌ من الدعاءِ وكثيرٌ من السمرْ..

كهولة

أرى أن الوقتَ قد حان لامتهان الفرحِ واعتناقِ العشقِ.. أنا الآن على أعتاب الكهولةِ، ولا زلتُ لا أميِّزُ بين الشعر وبين العشقِ، لا زلتُ أغبى مما ظننتُ.. أرتكبُ حماقاتِ العالمِ وأغلِّفُها ببطاقاتِ معايدةٍ ملونةٍ أشعاراً عن الحزن والقلقِ وأشياءَ أُخرى غير الحب.

حلم اليقظة

في ليلةٍ شديدةِ الحرِّ، شديدةِ الرطوبةِ، شديدة الظلامْ، "ليلة جاحدهْ".. أتخيَّلُ المهديَّ قادماً.. قا.. دِ..ماً، في هذا الثالوثِ المخيفْ، يمسحُ الجرْحَ والوجَعَ.. ولكنْ تأتي القصيدةُ وتُنهي حُلُمَ اليقظةْ.

بطلٌ مقدام

يتقدَّمُ.. والأيّامُ تموتُ وراءَهُ.. يطلِقُ في الظّلمةِ آراءَهُ.. تتبعُهُ الشمسُ.. لتشرقَ حيثُ يريدُ.. فيدخلُ في الأسرارْ.. مشتعلاً بالجرأةِ والإصرارْ.. يتقدَّمُ.. والأياّمُ الأسطوريّةُ تولدُ بين يديهِ.. وتقفزُ في أبعادِ خيالِهِ.. غِزلان الأفكارْ.

مُزارع

يزرعُ القمحَ والوردَ.. والغارَ والسِّندِيان.. شجرةً شجرةً يزرعُ الأرضَ.. مستكملاً عمرَهُ.. ماشياً.. ماشياً.. مثقلاً بالعناقيدِ والذكرياتِ المضيئةِ.. بالأمنياتِ البريئةِ والعطرِ.. بالشّعرِ والأغنيات.. مثقلاً بالوعودِ الجريئةِ.. والقمحِ.. كالصّبحِ يفتتحُ الكونَ مبتسماً للحياة.

مجنون

مجنونٌ، مجنونْ.. والأيّامُ أمامَهُ تهربُ.. يقفزُ خارجَ أزمانِهِ أو يلعبُ.. يخرجُ من عصرِ الإذعانِ ويرفضُ أن يشملَهُ القانونْ.. مجنون.. يشتمُ آباءَ العادةِ والأحكامَ السَّلفيّةَ والأخلاقَ الميتةَ والقبليّةَ.. يعوي صعلكة.. يفرضُ معركةًويزمجرُ مقتحماً حُرُماتِ الأشهرِ سَفكاً.. يغسلُ وجهَ الأرضِ ويُرعِشُ أركانَ الكونْ.

 

اعلى الصفحة