اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الثالثة عشر ـ العدد 150 ـ ( شعبان 1435 هـ)حزيران ـ 2014 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: قراءات دينية في قضايا معاصرة
الكاتب: سماحة الشيخ حسان عبد الله
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم

عن دار الأمير للثقافة والعلوم صدر حديثاً لسماحة الشيخ حسان عبد الله رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله كتاب: "قراءات دينية في قضايا معاصرة". يقع هذا الكتاب في 440 صفحة من القطع الكبير وهو عبارة عن محاولة لتقديم تفسير إسلامي لقضايا معاصرة تُثار وبقوة ويحار الشباب المثقف في إيجاد إجابات موضوعية عليها.

اختار سماحته 6 عناوين للبحث في هذه القضايا وهي: العولمة، الحداثة والفرق بينها وبين التجديد، الحوار بين الحضارات في مواجهة فكرة الصراع بين الحضارات، الحرية في أجواء الربيع العربي، نظام الحكم المعتمد في الإسلام، موضوع العلمانية ودورها في محاولة إبعاد الدين عن الحياة في بعض أوجهها.

*********************************************

الكتاب: التصوف الإسلامي
الكاتب: الدكتور حسن عاصي
الناشر: دار المواسم

عن دار المواسم صدر مؤخراً كتاب التصوف الإسلامي لمؤلفه الدكتور حسن عاصي. يقع هذا الكتاب في 368 صفحة من القطع العادي ويرمي إلى التعريف بالتصوف الإسلامي: مفهومه، نشأته، وتطوره، ومكانته من الدين والحياة. فيشمل ما يتصل بالتصوف الإسلامي من نظريات وآراء وأفكار. ويسوق الشواهد ويثبت النصوص في النظرية الصوفية والتصوف، فيتيح للقارئ الوقوف على الأفكار في منابعها ويغنيه عن المراجع والمصادر الأخرى.

*********************************************

الكتاب: التحولات الفكرية في العالم الإسلامي
الكاتب: الدكتور عليان عبد الفتاح الجالودي
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي

دراسة للتحولات الفكرية والثقافية التي عاشها العالم الإسلامي في المرحلة الممتدة من القرن العاشر وحتى القرن الثاني عشر الهجري (السادس عشر حتى الثامن عشر الميلادي)، ودراسة ذلك من خلال محاور أربعة: محور الأعلام، ويتناول نخبة من العلماء والمصلحين، وإسهاماتهم الفكرية والعلمية، ومحور الكتب، ويتناول المؤلفات التي صنفت خلال هذه القرون، ومدى ما تركته تلك المؤلفات من آثار في مسيرة التحولات الفكرية، ومحور الحركات الفكرية وما تركته من آثار سياسية، واجتماعية، ونهضوية، ومحور الأفكار وبعض النظم والمؤسسات وما انتظمها من تطور.

 

الصفحة الثانية: حبر على ورق 

 

المعذبّون في الأرض

نحن من أولى عصور الموتِ‏ حتى زمن السّبْيِ..‏ وعصر السمّ في المنفى‏ إلى آخرةِ الوقت الذي أرخى‏ على الأرض جناحاً‏ من دم القتلى‏ ومن غيم غبار الكيمياءْ‏.. عمرنا باقٍ،‏ وإنا لم نمت بعد،‏ فما زال لنا في هذه الدنيا شقاءْ.‏

آخر الأقوال

وإذا ما انكسر الضوءُ،‏ وطافت في عيون الليلِ‏ أشباحُ الْعَسَسْ‏.. صامتاً أسألُ:‏ هل في البدءِ كان القولُ؟‏.. أم كان الْخَرَسْ ؟‏

شظايا

آهِ يا جذوةَ أشواقي التي‏ طالما شبَّتْ لهيباً في دمايا‏.. حائط المبكى أنا أحرقتهُ‏ بدموعٍ لم تكن إلا شظايا‏!!.

غناء

سأغنّيْ.. ألْفُ نهرٍ عاشقٍ‏ يغمر برَّ القلبِ،‏ قُبَّرةٌ على شفتي،‏ وسوسنةٌ تفتّحُ فوق جفني.. سأغني القمر النائمَ في عينين صاحيتين،‏ أشواقَ العشيّاتِ،‏ أغنّي الحلم والتاريخ والثورة،‏ جوعَ القلب، والحبَّ، أغني‏ وأنا أعلم أن الريح لا تسكن في صوتي‏ وأن الليلَ.. سورَ الليلِ..‏ لا ينهدُّ من لحنٍ طفوليٍّ،‏ وقد تستنفر الصحراءُ من أنّاتِ أوتاري‏ ومنّي‏.. غير أني سأغني!‏

فارس الوهم

للشجيراتِ الصباحُ الغضُّ،‏ للنهر الأغاني،‏ للعصافير الفضاءُ السائلُ بالفضّةِ،‏ صيفٌ للمشاويرِ،‏ وللتربةِ سِرُّ الموتِ حُبَّاً،‏ ذهبٌ للسنبلةْ‏.. لطواحين الهواءْ..‏ فارسٌ يجترح المنفى وحيداً‏ ذاهباً في ظمأ الرملِ‏ وفي عري القفار المهملةْ‏.. وأنا تعبرني قافلةٌ‏ من رنينِ الوهمِ، لي فَيْضُ اكتئاباتي‏ وهذي الغربةُ المكتهلةْ.‏

مسافر بلا غد

كأنني‏ إذا تمطّى الليلُ‏ واستراح فوق جثّة النهارْ‏.. مسافرٌ بلا غدٍ‏ كطائر محاصرٍ بالصمت والأسوارْ‏.. أسائل الأصحابَ والأغرابَ..‏ أفواجَ المصلّين.. النشامى..‏ زقزقاتِ الطيرِ.. نُجيماتِ الليل:‏ هل لي عندكم نبأْ؟‏ عن مُلهِمي الذي انتظرتُهُ‏ عمراً من الأحزان والحرمان والظمأْ‏.. وحينما أبصرته‏ أضاءني بالشعر.. وانطفأْ.

سُرَّ من رأى

أراكَ تطْلُعُ مولايَ‏ من مناسك الأشجارِ، من معابد الليلِ،‏ ومن تجلّيات الكوكبِ المسحورْ‏.. كوردٍ مُبْتَلٍّ بالنورْ‏.. أقول: سُرَّ من رآَكَ‏ يا مُويلىَ هذا القلبِ،‏ ويا آيةَ الدهشةِ،‏ يا عاشقاً تُرصّع النهارَ بالياقوتْ‏.. أقولُ: من رآكَ لا يدركهُ‏ خوفٌ.. ولا حُزنٌ..‏ وإن الموت ـ يا سيدي ـ‏ لا بدَّ أن يموتْ!‏.

 

 

اعلى الصفحة