نشاطات متفرقة

السنة الثالثة عشر ـ العدد 148 ـ ( جمادى الثانية 1435 هـ) نيسان ـ 2014 م)

نشاطات كانون ثاني 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيانٌ حول ما نسب إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان

تعليقاً على ما نسب إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد فوجئنا بالانحياز الكامل لرئيس الجمهورية إلى رأي يُعاند أكثرية اللبنانيين بحيث بات تدخله في انجاز البيان الوزاري معرقلاً لمسيرة عمل الحكومة، ما يدفعنا للتساؤل هل كل هذا ناتج عن عدم موافقة شعب المقاومة على التمديد له؟!!

إننا في تجمع العلماء المسلمين نصر على أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة سواء ذكرت في البيان الوزاري أو لم تذكر فإنها أصبحت عملياً نهجاً يقاوم به ومن خلال كل مواطن شريف واستبدال المقاومة بالقيم ليست سوى محاولة فاشلة لتضييع الهدف الأساسي.

أما إعلان بعبدا فهو ليس ميثاقاً وطنياً ولا يرقى ليكون أكثر من حبراً على ورق هدفه الدخول في المؤامرة الكبرى على نهج المقاومة في منطقتنا بإيعاز أميركي صهيوني، وذكره في البيان الوزاري لا يغير من الواقع شيئاً.

إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو وزراء نهج المقاومة للتمسك بالثلاثية ولو أدى ذلك لإسقاط هذه الحكومة الفاشلة والإتيان بغيرها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو لترحيل البند المتعلق بالملف السوري إلى هيئة الحوار لتدرس القضية انطلاقاً من المصلحة الوطنية التي لا تنفك عن الارتباط بالقضايا القومية الأساسية باعتبار لبنان جزءاً من العالم العربي.

****************************************************************

بيان استنكار التفجير الآثم في بلدة النبي عثمان

 

تعليقاً على التفجير الآثم في بلدة النبي عثمان أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن المعركة مع الحركات الإرهابية التكفيرية لن تنتهِ إلا بعد اجتثاثهم من كل المواقع التي يتحصنون بها ويجب أن يتحول هذا الهدف إلى قضية وطنية  لأن هؤلاء سيصل بهم الأمر إلى حد استهداف كل من يخالفهم بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي، وقد دلت متفجرة الأمس والثانية المكتشفة أهمية الإجراءات التي تتخذها الجهات المولجة بالأمن تكليفاً أو تطوعاً من جيش وشعب ومقاومة، وليس ورود ذلك في  بيان وزاري هو الذي يعبر عن حقيقة الأمر بل إن الواقع العملي يثبت أن هذه الثلاثية هي التي تحفظ الوطن.

 فإلى الشهيدين عبد الرحمن القاضي وخليل خليل كل التهنئة بشهادتهما التي لها عدة معاني أولها هو امتزاج الدم السني بالدم الشيعي الذي يؤكد على أن المستهدَف هو الإنسان والمستهدِف هو من لا يمتلك لا حساً إنسانياً ولا دينياً ولا فكراً ولا ثقافة.

وثانيها إننا معاً كمسلمين ولبنانيين نقف في وجه هذا المشروع التكفيري حتى القضاء عليه بإذن الله تعالى، وهما افتديا بدمهما الطاهر أرواحاً كانت ستزهق بالعشرات لو تمكن الجاني من وضعها في المكان الذي كان يخطط لوضعها فيه.

إن هذه العملية هي تعبير عن حالة الفوضى التي وصل إليها هؤلاء جراء الهزيمة الكبرى في يبرود والتي ستنتهي بإذن الله بالقضاء عليهم جميعاً. إلى الشهداء الرحمة وإلى الجرحى الدعاء بالشفاء العاجل.

****************************************************************

بيان حول العدوان الصهيوني على غزة

تعليقاً على العدوان على غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

بات واضحاً لمن يملك أدنى فهم للواقع الصهيوني أن هذا الكيان مع كل التنازلات المذلة والخيانية التي قدمها حكام العرب له أنه يرفض التـنازل عن أي شبر من الأرض التي اغتصبها في فلسطين، بل أنه يناور من أجل كسب الوقت وإنضاج الظروف ليكمل سيطرته على كل المنطقة الممتدة بين النيل والفرات والتي تصاعد العمل من أجلها مع بدايات الربيع العربي الذي ثبت أنه خريف يكاد يودي بالكيانات العربية ويقضي على جيوشها. لذلك قام العدو الصهيوني باستهداف قطاع غزة المظلوم من حكام العرب ومن الصهاينة كي يُفشل كل محاولة لفرض صيغ عليه من الولايات المتحدة الأميركية مع أنها صيغ مرفوضة من الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

 إن هذا العدو الغاشم يسعى لفرض يهودية الدولة بالحديد والنار وهذا لن يحصل بإذن الله تعالى، وأمام هذا الواقع يهم تجمع العلماء المسلمين أن يؤكد على ما يلي:

أولاً: إننا نطالب القوى المقاومة في غزة وفي كل فلسطين بتحريك المقاومة على كامل التراب الفلسطيني ولتكن الضربات الموجعة في داخل ما يسمى بأراضي ال48 هي واحدة من هذا التحرك.

ثانياً: نسأل وباستنكار لماذا لم تجتمع الجامعة العربية اجتماعاً استثنائياً وعاجلاً كما كانت تتنطح في بدايات الأزمة السورية، ونحن نطالب بأن تسحب هذه الجامعة المبادرة السعودية البالية التي يعتبر استمرارها وصمة عار في جبين الأمة.

ثالثاً: ندعو الدولة المصرية لفتح المعابر والأنفاق وإعلان الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم فلا يجوز أن يُحمل هذا الشعب المآسي بسبب بعض فصائله بغض النظر عن أحقية ما اتهمت به وعدمه.

رابعاً: نسأل الدولة اللبنانية مع هذا الاعتداء الصهيوني لماذا التأخر في إصدار البيان الوزاري وعلى رأس أولوياتها حق الشعب والجيش والمقاومة بمناهضة هذا الكيان وعلى ماذا يعتمد الممانعون في حماية لبنان؟؟!.

****************************************************************

بيانٌ حول الأحداث الأمنية في طرابلس

تعليقاً على أحداث طرابلس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن حفلة الجنون التي تحصل في طرابلس والتي تنال أول ما تنال المواطن الطرابلسي في حياته وعائلته وأولاده ورزقه، باتت تشكل أزمة وطنية يجب تضافر الجهود للعمل على معالجتها، وإن وصول الأمر إلى حد استهداف الجيش اللبناني بما يمثله من درع للوطن وزرع العبوات له على الطرقات وكأنه جيش احتلال يجعلنا متأكدين أن من يخوضون هذه الحرب ليسوا لبنانيين خاصة أن تصاعد حلقة العنف الأخيرة جاءت بعد فرار المسلحين التكفيريين من الزارة وبقية ريف حمص، ممن كان لهم السبق في التورط بالأزمة السورية قبل اضطرار المقاومة للدفاع عن نفسها وأهلها. إننا أمام هذا الواقع نطالب بما يلي:

أولاً: العمل على رفع الغطاء الكامل عن المسلحين وإعلان ذلك ببيان واضح من قبل نواب ووزراء وأحزاب طرابلس.

ثانياً: إعطاء تكليف عملي وواضح من الحكومة للجيش اللبناني للضرب بيدٍ من حديد والابتداء بزعماء العصابات من خلال اعتقالهم من أماكن تواجدهم لأن القضية لا تُحل باعتقال مسلح من هنا ومسلح من هناك، بل باعتقال رؤوس الفتنة.

ثالثاً: إن همنا مُنصَّب على العمل لرفع حالة الرعب والخوف التي يُعاني منها أهل طرابلس وذلك من خلال إعادة الاستقرار إلى هذه المدينة العزيزة على قلوبنا ومن ثم أن تقوم الحكومة اللبنانية بالإيفاء بتعهدات سابقاتها للمناطق المحرومة في طرابلس وعكار وصرف الموازنات اللازمة للتعويض على المتضررين وبناء بنية تحتية حديثة وتوفير الخدمات المطلوبة.

رابعاً: إلى علماء طرابلس الأعزاء يجب أن تُبيِّنوا للشباب سماحة الإسلام وأنه دين رحمة وليس دين قتل واعتداء على كرامات الناس، وأن التكفير ليس منهجاً متبعاً من الأنبياء والأولياء، بل الدعوة لدين الحق بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة هو النهج المعتمد.

خامساً: للحركات التكفيرية لا تظنوا أنكم بتفجيركم الأوضاع في مناطق مختلفة من لبنان وذات طابع مذهبي محدد يمكن لكم أن تخففوا عن حلفائكم التكفيريين داخل سوريا فالمعركة هناك حُسمت ومهما فعلتم هنا فإنكم لن تغيروا من مسار الأحداث، فرأفة بكم عودوا إلى رشدكم وبلادكم واتركونا ندير أمرنا فيما بيننا بالحوار الذي يضع الحلول المناسبة لمشاكلنا.

****************************************************************

كلام المشنوق يتطابق 100% مع سياسة الكيان الصهيوني

تعليقاً على كلام وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق في مؤتمر وزراء الداخلية العرب أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الذي ينظر إلى المشنوق وهو يلقي مداخلته في مجلس وزراء الداخلية العرب يظن لوهلة  أنه يستمع إلى وزير الداخلية الصهيوني لأن الكلام الذي قاله يتطابق مائة بالمائة مع سياسة الكيان الصهيوني التي تستهدف المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، إن هذا الوزير لا يمثل الشعب اللبناني وهو لا يمثل حتى الفئة التي ينتمي إليها في هذا الكلام الذي يسيء إلى علاقاتنا بدولة قدمت لنا الغالي والثمين في سبيل مواجهة الاحتلال الصهيوني لأرضنا وإعادة بناء ما تهدم بعد الحرب العدوانية في تموز.

إننا في تجمع العلماء المسلمين الذي يضم علماء من السنة والشيعة نعلن وبكل وضوح أن كلام المشنوق لا يمثلنا ولا يعبر عن آمال الغالبية العظمى من شعبنا، وهو يخدم الكيان الصهيوني ويجب على الدولة اللبنانية أن تعتذر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الإساءة البالغة.

أما بالنسبة للمقاومة فيا معالي الوزير لم يكن هذا السلاح يوماً إلا للدفاع عن أهلنا وشعبنا في لبنان وتحرير أرضنا، وإن كنت تتحدث عن السابع من أيار فهو وقتها كان يدافع عن المقاومة التي أردت أنت وجماعتك تدمير أحد أهم أسلحتها وهي سلاح الإشارة.

أما اليوم ففي سوريا فهو يخوض حرباً استباقية دفاعاً عن أهلنا وشعبنا في كل لبنان ولو لم يفعل ذلك لكانت السيارات المفخخة تُرسل إلى مناطقنا اليوم بالمئات.

أما من تصفهم بأنهم ثوار في سوريا وإننا نطلق عليهم لقب تكفيريين زوراً، فيا سماحة العلامة حسبك!. تمهل! فهؤلاء أرادتهم الدولة التي تحركك وتحركهم أن يكونوا سبباً لتدمير العالم الإسلامي وتشويه صورة الإسلام الوسطي الأصيل.

أخيراً باسم تجمع العلماء المسلمين نعلن شكرنا وتقديرنا للجمهورية الإسلامية الإيرانية على كل ما قدمته وتقدمه لنا، ونعلن تأييدنا بلا تحفظ للمقاومة وسلاحها، بل ونفتي بعدم جواز إدخال هذا السلاح في أي من بازارات الحل السياسي وأكبر تحية للجيش العربي السوري في دفاعه عن سوريا العروبة والمقاومة والممانعة وللآخرين نقول:( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ).

****************************************************************

حول إطلاق سراح راهبات معلولا

تعليقاً على إطلاق سراح راهبات معلولا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يتقدم تجمع العلماء المسلمين من الشعب السوري وخاصة الإخوة المسيحيين ومن سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بأسمى آيات التهنئة لإطلاق سراح الراهبات الكريمات اللواتي لا ذنب لهن سوى انقطاعهن لله ولخدمة البشرية، كما نتقدم من سيادة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر اليازجي، بالتهنئة القلبية معتبرين أن هذه الفرحة لا تكتمل إلا بإطلاق المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم.

وهنا لا بد من أن نؤكد على أن هذه الحادثة هي دليل صارخ على مستوى الإجرام الذي وصلت إليه الجماعات الإرهابية التي تدعي أنها تسعى للحرية والعدالة، فأية حرية تلك التي تنطلق من حجز حريات الآخرين؟ وأية عدالة تلك التي تُبنى على ظلم الأبرياء؟.

وهنا يهمنا أن نؤكد على أن قيام هؤلاء بإطلاق سراح الراهبات لا يجعلهم يتحلون بأخلاقيات إنسانية بل هم إما فعلوا ذلك نتيجة الضغط الميداني أو طمعاً بالحصول على المال أو لإطلاق مجرمين أو مجرمات ساهموا في قتل الشعب السوري.

وقد شكر تجمع العلماء المسلمين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الجبارة في إطلاق سراح الراهبات، آملين أن تكلل خطواته بإطلاق المطرانين لتعم الفرحة، وهذا العمل لا بد من أن يكون محل تكريم من قبل الدولة اللبنانية التي يجب أن تمنحه أرفع وسام لما قام به من عمل وجهد أعطى للبنان سمعة طيبة في وقت يسعى الكثيرين للإساءة إلى هذه السمعة.

****************************************************************

الشيخ محمود الجشي في ذمة الله

كبير علماء فلسطين (97 سنة) من سحماتا إلى سيروب.

خسر تجمع العلماء المسلمين شخصية كبيرة وقامة مميزة في التقوى والطهارة والعلم والجهاد هو المرحوم الشيخ محمود محمد عارف الجشي والفقيد من مواليد عام 1917 سحماتا - فلسطين. توفي نهار الاثنين في(10 - 3 - 2014). وقد قام وفد كبير من تجمع العلماء المسلمين بالمشاركة في صلاة الجنازة وتشييع جنازته وتقبل العزاء إلى جانب أسرته في جبانة صيدا الجديدة في سيروب.

من هو هذا العالم الجليل؟.. :

إمام في سحماتا، الغابسية، البصة والشتات, معلم مفتي مأذون مجاهد مقاوم وحدوي وطني لا يعرف حدودا لساحة النضال والوحدة.

من مقابلة معه عن العلاقة الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين في سحماتا يصفها بأنها من أروع ما يكون: (المسيحيون أيام رمضان ما حدا بطلع من الدار وبطلع معو علبة دخان، يوم العيد كلهم مع بعض يدوروا على البيوت بيت بيت، وآخر واحد كانوا يتغدوا عنده، ونفس الشي المسلمين بمناسبات المسيحيين، كنا نزورهم حتى في الكنيسة، أنا بلفتي (عمامتي) وجبّتي كنت أدخل عليهم إلى الكنيسة).

نبذة عن الشيخ محمود عارف الجشي

ولد الشيخ محمود عارف الجشي  سنة 1921 في بلدة سحماتا في الجليل الأعلى قضاء عكا (فلسطين). درس الابتدائية في بلدته سحماتا وأتمها في كفر ياسين. درس العلوم الدينية في مدرسة الأحمدية ومسجد الجزار بعكا.

-       في ثورة عام 1936 بدأ الخطابة في مسجد سحماتا ( بلدته) وأصبح مأذوناً شرعياً عام 1940.

-       في عام 1946 عُيِّن إماماً وخطيباً في مسجد الغابية.

-       في عام 1948 عُيِّن إماماً وخطيباً في مسجد البصة.

-       في عام 1949 بعد النكبة التجأ إلى سوريا- حوران وعيِّن إماماً لمسجد في حوران.

-   ثم انتقل إلى لبنان وعُيِّن إماماً وخطيباً لمسجد باب السراي في مدينة صيدا ومأذوناً شرعياً وبقي في مسجد باب السراي عشرون عاماً.

-   في عام 1972 عُيِّن قاضياً شرعياً في أبو ظبي حتى عام 1992، حيث عاد إلى صيدا وعمل خطيباً في معظم مساجد المدينة.

-       انتخب عام 2005 رئيساً للهيئة الإسلامية الفلسطينية وحتى وفاته.

-       في العام 2010 أصبح عضواً في الهيئة العامة لتجمع العلماء المسلمين.

عرف بمواقفه الداعمة لخط ونهج المقاومة، فكان أحد الدعائم الصلبة في مواقفه الجريئة والواضحة في ثبات موقفه. عمل أستاذاً لمادتي العربي والتربية الإسلامية في مدارس الأونروا في مخيمات لبنان مدة 20 سنة. متزوج من امرأة من آل بدر الدين- النبطية، ولديه عشرة أولاد خمسة صبيان وخمس بنات. وكانت تربطه صداقة حميمة مع مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني.

توفاه الله يوم الاثنين بتاريخ10/ 3/ 2014 ثم ووري الثرى يوم الثلاثاء: 11/3/2014 في مقبرة صيدا الجديدة – سيروب. إنا لله وإنا إليه راجعون.


 

اعلى الصفحة