وفد من تجمع العلماء يلتقي دولة الرئيس نبيه بري

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 148 ـ ( جمادى الثانية 1435 هـ) نيسان ـ 2014 م)

نشاطات آذار 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

تشرفنا بزيارة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وكان اللقاء مناسبةً لجولة أفق عامة في أوضاع لبنان والمنطقة وقد أكدنا لدولته على الأمور التالية:

أولاً: استنكرنا ما تناولته وسائل الإعلام عن الإعداد لمحاولة اغتيال دولته من قبل الجماعات التكفيرية وهذا إن دل على  شيء فإنه يدل على صوابية المواقف الوطنية التي يتخذها دولته والتي نؤيدها بشكل كامل.

 ثانياً: إن الجماعات التكفيرية لا علاقة لها بالإسلام بكل مذاهبه وهي جماعات منحرفة خرجت عن إجماع المذاهب الإسلامية بل هي لا تمت للدين والإيمان بصلة بل إن تصرفاتها تدل على بعدها عن المفاهيم الإنسانية  والأخلاقية.

ثالثاً: أكدنا لدولته - ونحن نعلم حرصه على ذلك- على ضرورة ذكر المقاومة في البيان الوزاري وإن أي إغفال للمعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هو مجافاة للحقيقة وتنكر لانجازات هذا الثلاثي وخدمة مجانية للعدو الصهيوني.

رابعاً: أكدنا لدولته على ضرورة العمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب المستشري في هذا البلد الذي لولا محاربته في منبعه لكان اليوم اشد فتكا وأكثر إيلاما  ومع ذلك يجب أن تكون هناك محاكمات سريعة غير متسرعة ومعاقبة كل من له دخل في هذا الموضوع صغر أم كبر بأشد أنواع العقاب  كي يكون عبرة لغيره وفضح كل الذين يحمون هذه الفئة الضالة.

خامساً: تحدثنا مع دولته حول مواجهة الفتن الطائفية التي تتعرض لها المنطقة وخاصة ما يتعرض له مسيحيو الشرق، ونيتنا  العمل على عقد مؤتمرٍ إسلامي مسيحي روحي على مستوى بلاد الشام ومصر والعراق، للتأكيد على وحدة الشعوب المشرقية في مواجهة الحرب العبثية التي يخوضها التكفيريون الجدد. وقد أيد دولته هذه الفكرة وباركها وشجع عليها.

سادساً: أكدنا على أهمية أن يتنبه العالم الإسلامي لما يقوم به العدو الصهيوني في القدس الشريف وضرورة عودة القضية الفلسطينية لمكانها في أول قضايا الأمة.


 

اعلى الصفحة