التجمع يزور حركة الناصريين المستقلين-المرابطون

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 147 ـ ( جمادى الاولى 1435 هـ) آذار ـ 2014 م)

نشاطات شباط 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة بزيارة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، حيث كان في استقبالهم العميد مصطفى حمدان. بعد اللقاء صرح كلٍ من الشيخ حسان عبد الله والعميد مصطفى حمدان بالتصريحين التاليين:

الشيخ حسان عبد الله:

تشرفنا بزيارة الإخوة في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، والأخ العزيز العميد مصطفى حمدان. وكان اللقاء مناسبة لعرض أمور متعددة وأهمها ما سمعناه في هذا الصباح عن اعتقال الشخص الإرهابي المسؤول عن إرسال السيارات المفخخة إلى الضاحية الجنوبية ودلالاته على سيارة مفخخة بالقرب من بيته ووجوده في منطقة يريدون أن يوحوا فيها بفتنة مذهبية، نحن نؤكد، أنا كعالم شيعي أؤكد بأن هؤلاء الناس لا علاقة لهم بمذهب ولا علاقة لهم بدين، هؤلاء أناس مجرمون بكل معنى الكلمة يستحقون العقاب الأقصى وعلى الإخوة الموجودين في المناطق المختلفة سنية وشيعية أن يتنبهوا لما هو موجود بينهم ولما يمكن أن يستغل مناطقهم باعتبار أنه يريد أن يوحي بأن هناك بيئة حاضنة لهؤلاء التكفيريين الإرهابيين.

المسألة ليست مسألة مذهبية وهنا ننوه بالعمل الذي قامت به الأجهزة الأمنية وخاصة مخابرات الجيش وندعوها لعدم التهاون وعدم التساهل وعدم الانصياع للضغط الذي تقوم به بعض الجهات المغطية لهؤلاء التكفيريين من خلال الاعتراض على اعتقال شخص يتزيَّ بالزي الديني ولا علاقة له بما يلبس، وإنما هو إنسان انساق وراء عمل جرمي ويجب أن ينال نصيبه من العدالة وأن يأخذ عقابه الصحيح.

تحدثنا عن الوضع الحكومي، الأمور بالبلد وصلت إلى مرحلة لا يمكن بعد تأخير وتأجيل الوضع لأننا قادمون على شهر آذار والاستحقاق الرئاسي دخلنا إليه، بهذه الحالة يجب تشكيل الحكومة وليعذرنا دولة الرئيس (إنشاء الله ينال هذا اللقب) المكلف بأنه موضوع المداورة هو حجة لتقطيع الوقت بإملاء خارجي، نحن نطالب بأن يُعمل على تشكيل حكومة وينسوا لنا مبدأ المداورة.

بالموضوع السوري اليوم ابتدأت معركة يبرود نحن ندعو للجيش السوري بأن يوفقه الله بإنهاء موضوع يبرود، السبب أن يبرود هي مصدرة للسيارات المفخخة، وبالتالي سيريح الوضع في يبرود وضع البقاع خاصة إلقاء الصواريخ من تلك المنطقة وإرسال السيارات المفخخة إلى مناطقنا، هنا في بيروت وخاصة الضاحية الجنوبية.

بالنسبة لموضوع جنيف، نحن نعتبر أن مسرحية جنيف هي أيضاً من أجل تقطيع الوقت ولكن للأسف، أن دولة لا علاقة لها بحقوق الإنسان ولا علاقة لها بالإنسانية وهي مصدر للإرهاب، تقدم مشروعاً لمجلس الأمن من أجل قضايا إنسانية، نحن ننصح هذه الدولة بأن تلتفت إلى شعبها وإلى العدد الكبير من الفقراء الموجودين في هذا البلد الغني في حكامه فيما شعبه يعاني من الجوع والفقر. بموضوع مصر نحن تمنينا أن تعود مصر إلى عهدها السابق، إلى عهد الرئيس البطل القومي الكبير جمال عبد الناصر، هذا ما نتمناه وأن يدخلوا في حوار سياسي ينهي هذه الحالة المتفلتة، يجب أن يعود لمصر دورها في أن تكون قلب العروبة النابض، كما كانت دوماً والحمد لله.

العميد مصطفى حمدان:

تشرفنا بلقاء العلماء الأجلاء يتقدمهم فضيلة الشيخ حسان عبد الله وبالطبع نحن نقدر الدور الذي يقوم به تجمع العلماء المسلمين، هذا الدور الجامع  والضامن على الصعيد الوطني وعلى الصعيد الإسلامي، ونحن ندرك أن عمل العلماء الأجلاء من مختلف المذاهب والطوائف في تجمع العلماء يؤدي إلى الكثير الكثير من الإيجابيات على صعيد عناصر القوة ووحدة الكلمة من أجل صيانة الوطن اللبناني ومن أجل تجميع عناصر القوة لتحقيق هدفنا وهدفهم في تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسنا الشريف، بالطبع نحن نقدر تقديراً عالياً ما قام به الجيش اللبناني اليوم من اعتقال الإرهابي عباس نعيم وتجنيب لبنان من كارثة ممكن كانت أن تحدث فيما لو استطاع هذا الإرهابي الاستمرار في تنفيذ مخططه التخريبي على امتداد الساحة اللبنانية، وبالطبع نحن نقدّر عمل كل الأجهزة الأمنية التي تقوم الآن بدورها في مكافحة الإرهاب وندعو كل الأطياف اللبنانيين سياسيين وعلماء ومطارنة وكل من له حرص على لبنان أن نندمج جميعاً في خارطة طريق واحدة من أجل مكافحة الإرهاب على مختلف المستويات السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية. وبالطبع لا بد اليوم من توجيه التقدير العالي لأهلنا في الطريق الجديدة الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية على كشف هذه الشبكة. وأدعو الجميع على امتداد الوطن اللبناني أن يتماثلوا بأهلنا في الطريق الجديدة للكشف عن هؤلاء المخربين والإرهابيين، لأن كما تعلمون ما حل هؤلاء المخربين والإرهابيين في مكان إلا وتعرض للدمار، ما يجري في حلب، ما يجري في حمص،ما يجري في الشام،ما يجري على أرض مصر العربية، ما يجري في أي مكان يحل فيها هؤلاء الإرهابيين والمخربين. ما حدث في عبرا، ما يحدث في طرابلس أينما كان يوجد إرهابي وتخريبي الذي يدفع الثمن هو المحيط الذي يؤجر الشقة أو الذي يبيع الشقة لهؤلاء المخربين، لذلك يجب علينا أن نتعاون جميعاً في الكشف عن هذه الشبكات كي نحمي لبنان، وإلا هناك خطر أكيد على وجود الوطن اللبناني، وهناك خطر أكيد أن ندمر أنفسنا وذاتنا إذا دخلنا في خلق بيئة حاضنة من منطلقات مذهبية أو طائفية.

بما يتعلق بالحكومة، لا بد من الإشارة إلى عاملين أساسيين أصبحوا واضحين أولاً الظاهر أن التكليف الإقليمي لدولة الرئيس تمام سلام انتهى وعليه أن يقتنع أنه انتهى ولم يعد أحد يريد دولة الرئيس تمام سلام، دائماً نقول له من منطلق المحبة والحرص على سلام: "اعتذر واقعد في المصيطبة مكرماً" لأن إذا فعلاً هناك حل يتكلمون به بغطاء اقليمي أو غطاء دولي بما يعجب اللبنانيين من الحكي عندها يأتي سعد الحريري لتأليف حكومة لما البديل ؟ يأتي الأصيل ويؤلف الحكومة الجامعة التي يتكلمون عنها وانتهى.

العامل الثاني: أنه سقط مبدأ المداورة، المداورة بشهر ونصف هذا إسفاف بالعامل السياسي اترك وزارة الطاقة لمعالي الوزير جبران باسيل واترك وزارة الداخلية مع العميد مروان شربل الذي نقدر ونجل عمله في وزارة الداخلية، وبقية الوزارات، المالية والخارجية، تقاسموها كما تريدون ولكن من المعيب إدخال اللبنانيين بصفصفة حكي والذي نراه اليوم أن الوطن يتعرض لأمور خطيرة لو بقينا أحياء تألفت أو ما تألفت الحكومة  هذا موضوع خطير جداً الأهم من كل هذا ب 25 آذار نحن مقبلين عليه، مقبلين على دخول المجلس النيابي كهيئة ناخبة فلتكن هناك انتخابات رئاسية باكرة وليأتي رئيساً للبنان قوياً يتحمل المسؤولية لحماية لبنان بالمراحل القادمة وننتهي من هذا العهد الفاشل الراحل الذي لا أسف عليه أبداً.


 

اعلى الصفحة