نشاطات متفرقة

السنة الثالثة عشر ـ العدد 147 ـ ( جمادى الاولى 1435 هـ) آذار ـ 2014 م)

نشاطات شباط 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

التجمع يبرق مهنئاً في الذكرى 35 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران

بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى كلٍ من: سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنائي مد ظله الوارف، فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة  الدكتور الشيخ حسن روحاني، معالي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد جواد ظريف، سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت الدكتور غضنفر ركن آبادي. وقد جاء في البرقية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يتشرف تجمع العلماء المسلمين في لبنان مع إطلالة الربيع الخامس والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران أن يتوجه إلى سماحتكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك. داعين الله عز وجل أن تستمر هذه الثورة شعلة تضيء للعالم الإسلامي طريق العزة والكرامة حتى تسليم الراية لولي الله الأعظم الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

وفي هذه المناسبة يؤكد تجمع العلماء المسلمين على العلاقة المميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبدياً استعداده الكامل لوضع إمكاناته المتواضعة في سبيل درء الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية عامة والجمهورية الإسلامية خاصة.

 ويؤكد تجمع العلماء المسلمين على اعتزازه بصمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه الحملة الظالمة للولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها الهادفة لمنعها من امتلاك التكنولوجيا النووية التي هي حق طبيعي لكل شعوب العالم، وكلنا أمل أن مفاوضات جنيف ستوصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية  لتحقيق أهدافها في حفظ حقوق الشعب الإيراني المسلم التي تساهم في تقدمه وازدهاره. وتفضلوا بقبول فائق التحية و الاحترام

******************************************************************.

الأوضاع في أوكرانيا والعدوان الصهيوني على الحدود مع سوريا

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

لقد أثبتت الأحداث التي جرت منذ بداية ما سمي بالربيع العربي أن هناك عملاً دؤوباً من أجهزة استخباراتية تريد تصفية خط المقاومة للاحتلال الصهيوني لفلسطين بعد فشل كل محاولات القضاء على هذه المقاومة في لبنان وفلسطين ومنذ البداية كان الهدف ضرب كل معالم القوة في أمتنا التي مثلتها المقاومة خير تمثيل، ومن ضمن هذه الأهداف أيضاً ضرب الجيوش العربية التي تشكل القوة الأساسية التي يمكن أن يُعتمد عليها فيما لو تغير حال الأنظمة العربية، ففكك الجيش العراقي وأنهك الجيش السوري بمعارك كبيرة وأشغل الجيش المصري بالشارع الداخلي.

واليوم وبعد فشل المؤامرة على سوريا إلى حدٍ كبير ونتيجة للدور الروسي الأساسي في هذه المواجهة حركت أمريكا والصهيونية العالمية الساحة في أوكرانيا وعدنا لنرى اليهودي برنارد ليفي في ساحات أوكرانيا كما كنا نراه سابقاً في ليبيا وتونس ومصر ما يؤكد على أن الصهيونية العالمية تلعب دوراً أساساً في تحريك ما سمي بالربيع العربي أو ربيع كييف اليوم.

وبالأمس تحركت الآلة العسكرية الصهيونية بطائراتها لتغيير على مناطق في الحدود السورية - اللبنانية لفك الحصار عن يبرود، ورأينا كيف أن نتنياهو يزور الجرحى في المستشفيات الميدانية داخل فلسطين، كل ذلك يؤكد أن الكيان الصهيوني هو في صلب الحرب الكونية على سوريا، فهل من قلب وعقل يعي ما يحصل؟؟!!

إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ضرورة إيجاد الحل السياسي لما يحصل في سوريا ونؤكد على ضرورة إجراء المصالحات في كل العالم العربي من اجل إعادة صياغة وحدة عربية في مواجهة الكيان الغاصب، في نفس الوقت يرى تجمع العلماء المسلمين أن البيان الوزاري يجب أن يتضمن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والمطبقة فعلياً على أرض الواقع من خلال التفجيرات التي تعمل على ضرب الجيش والشعب والمقاومة والرد هو بوحدة هذه الأركان الثلاثة.

أما إعلان بعبدا فأصبح غير مناسب في هذه المرحلة لأن التدخلات التكفيرية وصلت إلى حد فجرت البلد بكل أطيافه ولا بد من مواجهتها لا الابتعاد عنها ودفن الرؤوس في الرمال.

******************************************************************

تجمع العلماء يدين التفجيرات الإرهابية والتفجير الأخير في الهرمل

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً استثنائياً ناقش فيه التفجيرات الإرهابية خاصة التفجير الأخير في الهرمل وصدر عنه البيان التالي:

إن الجماعات التكفيرية تخوض حرباً مفتوحة على الشعب اللبناني بكل أطيافه، وهي وإن ركزت على مناطق تخص طائفة معينة إلا أنها بذلك تفتح الحرب على الوطن بأجمعه، ما يفترض أن تكون المواجهة وطنية شاملة. وهنا يهم تجمع العلماء المسلمين أن يؤكد على ما يلي:

أولاً: يجب أن تبادر القوى السياسية إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة بأي ثمن كان لأن بقاء الوضع على ما هو عليه سيؤدي حتماً إلى خراب الوطن ونحن بحاجة إلى أن تكون الحكومة الجديدة خلية أزمة تعالج هذا الوضع الشاذ.

ثانياً: نطالب أهالي عرسال الشرفاء الذين كانوا دائماً مناصرين للقضايا الإسلامية والقومية والوطنية أن يبادروا إلى ملاحقة هؤلاء التكفيريين وتسليمهم للسلطات الرسمية لأن بقائهم ضمن المدينة يشكل خطراً عليها وعلى سكانها.

ثالثاً: إن المستهدف من وراء هذه الأعمال هو الدين الإسلامي لأنه يشوه صورة هذا الدين العظيم ويقدمه كقاتل للمدنيين وخاصة الأطفال مما يوجب على الهيئات الدينية الإسلامية عامة وإخواننا أهل السنة والجماعة خاصة إصدار فتاوى واضحة تحرم هذا العمل الإجرامي وتبين الحكم الشرعي من هذه الأعمال، وأن من يقوم بها لا دين ولا طائفة له.

رابعاً: إن كل متورط بهكذا عمل سواء أكان متزيياً بالزي الديني أو ينتمي لجمعية دينية يجب أن يلاحق دون أي ضغط، وهذا ليس استهدافاً لطائفة بل حماية لها وللوطن.

خامساً: يجب كشف الجهات الخارجية التي تمّول هذه الأعمال، واتخاذ موقف منها من كل الوطن كائناً من كانت هذه الجهة.

سادساً: نطالب الدولة اللبنانية بتكثيف التحقيقات وصولاً للمجرمين الذين يقفون وراء هذه الأعمال وتقديمهم للمحاكمة.

أخيراً تمنى تجمع العلماء المسلمين للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.

******************************************************************

استنكاراً لجعل المسجد الأقصى تحت سيادة الكيان الصهيوني

تعليقاً على محاولة الكنيست جعل القدس الشريف تحت سيادة الكيان الصهيوني أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية بل هي قضية كل الأحرار في العالم، وبعد الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين عمل هذا الكيان على إيقاع الفتنة بين أبناء الدول المحيطة به ونجح بمساعدة العديد من الحكام العرب وخاصة من المملكة السعودية في ضخ فتنة أودت بمئات آلاف من الشهداء وأضعاف هذا العدد من الجرحى وملايين المهجرين، وحولت سوريا إلى بلد تعمه الفوضى، كل ذلك من أجل ضمان بقائه بعد أن أصبح كيانه في خطر.

نحن في تجمع العلماء المسلمين لا نعتقد أن ما يحصل لنا هو بسبب الكيان الصهيوني وحده بل هو نتيجة لتآمر وتواطؤ أغلب الأنظمة العربية، خاصة دول الخليج، وبعد أن أيقن العدو الصهيوني أن العرب باتوا منشغلين بقتال بعضهم البعض وفشلوا وذهبت ريحهم، عاثوا في أرض فلسطين فساداً فزادوا من مستعمراتهم وتعدوا لعدة مرات على حرمة المسجد الأقصى والعالم العربي والإسلامي منشغل عن هذه الاعتداءات ووصل به اليوم الأمر إلى حد إعلان أنه في 18/2/2014 سيجتمع الكنيست الصهيوني لجعل المسجد الأقصى تحت سيادة الكيان الصهيوني ونزع السيادة الأردنية عنها.

ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نعتبر أن المشكلة ليست فقط في السيادة على المسجد الأقصى بل هي في احتلال فلسطين كل فلسطين، إلا أننا نعتقد أيضاً أن التعرض للمسجد الأقصى بما يرمز إليه لدى المسلمين هو انتهاك لكرامتهم وعزتهم وإذا ما سكتوا عن ذلك فلا يليق بهم أن يكونوا لا مسلمين ولا عرب، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو لأوسع عملية استنكار لهذا الإجراء في أنحاء العالم الإسلامي كافة ونطالب القوى الفلسطينية بالدعوة إلى اجتماعات عاجلة لاتخاذ قرارات تتناسب مع حجم الانتهاك الصهيوني، ونسأل أين هي الجامعة العربية التي اجتمعت عشرات المرات للقضاء على سوريا ووحدتها؟؟ وأين هي دول الخليج وتعاونها؟ وأين هي منظمة العالم الإسلامي؟؟!. إن هؤلاء كلهم مشاركون في هذه الجريمة إن لم يتخذوا إجراءات مناسبة. وقرر التجمع إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة الحدث واتخاذ القرارات المناسبة.

******************************************************************

بيان التجمع حول الأوضاع المحلية

عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

إن الأوضاع في لبنان بلغت مرحلة لم يعد فيها المواطن يأمن على سلامته وسلامة عائلته ولا على مستقبله ومستقبل أولاده، ما دفع الكثيرين منهم للهجرة،ما سيؤدي إلى حرمان الوطن من كثير من الكفاءات التي نحن بحاجة ماسة إليها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين السياسيين والروحيين لوضع حلول تُخرج البلد من مأزقه وتحصن أمنه الداخلي على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا ما يفرض عدة أمور:

أولاً: تشكيل حكومة وحدة وطنية إنقاذية تتجاوز كل الاعتبارات الفئوية الضيقة، ففي حكومة عمرها الافتراضي عدة أشهر يمكن للرئيس المكلف تجاوز بعض تطلعاته التغيرية من تبادل للحقائب وخلافه لمصلحة الاستقرار السياسي وإلا فإنه يساهم بإملاءات خارجية في تقطيع الوقت والهدف الأساسي عدم تشكيل الحكومة.

ثانياً: ندعو لعدم التهاون في ملاحقة المتسببين بالتفجيرات الأمنية وآخرها متفجرة الشويفات، ونصر على أن تكون مخابرات الجيش هي الجهة الوحيدة التي تمارس التحقيق في هذا المجال، لأنه ثبت أنها لا تنساق وراء الضغوط في سبيل الحفاظ على الأمن.

ثالثاً: كتجمع وحدوي للعلماء المسلمين نؤكد مرة أخرى أن لا حصانة لأحد حتى لو كان متزيياً بالزي الديني إن كان هناك شك ولو بسيط بأنه يقف وراء العمليات الإرهابية أو يشارك فيها.

رابعاً: نُقل لنا أن أهالي عرسال الكرام يحتجون على بعض الإجراءات المتخذة من أجل ضمان عدم خروج سيارات مفخخة عبر مدينتهم، ونحن نطلب من أهالينا الكرام هناك وخاصة علماء الدين المساهمة في هذه الإجراءات لأن استمرار سيل السيارات المفخخة عبر مدينتهم سيدخل المنطقة في فتنة لن تصيب الذين ظلموا منهم خاصة، فيجب العمل على الإمساك بالمجرمين وتسليمهم للعدالة.

******************************************************************

بيان مجمع التقريب حول عمليات إبادة المسلمين في أفريقيا الوسطى

لقد تواترت الأنباء المفجعة عن أوضاع المسلمين المضطهدين في جمهورية أفريقيا الوسطى وهجوم الفئات المتطرفة بالتعاون مع بعض القوات الأجنبية والجيش المحلي للقيام بعمليات التطهير العرقي والمذابح الجماعية للمسلمين وتهجيرهم الجماعي، مما أدى إلى كوارث بشرية وفجائع منكرة قل أن يشهدها التاريخ.

إننا باسم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إذ نشجب بشدة كل هذه الأعمال الإرهابية البشعة وندين الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم النكراء وما يجري هناك من قتل ونهب وإبادة وتهجير، لنطالب المجتمع البشري واتحاد الدول الإفريقية والأوساط الدولية وكل الغيارى في أنحاء العالم بالقيام بكل ما من شأنه إيقاف هذه الجرائم الوحشية وإعادة الأمن لأبناء هذه الجمهورية الإفريقية،والعمل على إيجاد التفاهم بين مختلف أتباع الديانات السماوية والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

نسأل الله جل وعلا أن يكشف الغمة عن المسلمين الأبرياء في أفريقيا الوسطى وأن يتغمد شهداءهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

******************************************************************

إدانة الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى في بيان لتجمع العلماء

تعليقاً على الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن قيام الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى هو تعبير عن عدم اكتراثهم بالعالم العربي والإسلامي الذي يتلهى اليوم بحروب داخلية تضعف جبهته وتقضي على مكامن القوة لديه وتفرق شمله وهذا ما يؤكد على أن هذه الحروب ما هي إلا نتيجة خطة صهيونية تهدف إلى المحافظة على التفوق الصهيوني من خلال تدمير كل عناصر المناعة لدى الدول العربية. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع المرير يهمنا التأكيد على ما يلي:

أولاً: يجب إعادة القضية الفلسطينية لتحتل سلم أولوياتنا وإعداد العدة لتصعيد المقاومة ضد هذا العدو ومنعه من انتهاك حرمة المسجد الأقصى.

ثانياً: يجب وبأي ثمن إيقاف الحرب الدائرة في سوريا والعراق وتوجيه السلاح نحو العدو الصهيوني باعتباره العدو الأول لأمتنا والذي يجب أن نتناسى جميع خلافاتنا أمام خطره الداهم لأنه لو قيد له السيطرة لا سمح الله فإنه سيقضي علينا جميعاً.

ثالثاً: لا بد من إدانة الدعوات المشبوهة لبعض القادة العرب خاصة ما سمعنا من تركي الفيصل والوليد بن طلال حول إشارات الود للعدو الصهيوني التي تجعلنا نصدق ما يقال عن العلاقة الإستراتيجية بين حكام المملكة والعدو الصهيوني.

رابعاً: طالب التجمع علماء الأمة أن يوجهوا فتاواهم حول العمليات الإنتحارية إلى أن تكون عمليات في داخل الكيان الصهيوني تكون مقدمة لإستعادة فلسطين وتحريرها من رجس الصهاينة، وتحولها من عمليات انتحارية إلى عمليات استشهادية. لا عمليات انتحارية تدخل مرتكبها والذي أفتى له بها النار.

******************************************************************

التجمع يشيد بانجاز مخابرات الجيش اللبناني في اعتقال إرهابيين

بعد الانجاز العظيم لمخابرات الجيش اللبناني أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إننا نشعر بالفخر الكبير للإنجاز الضخم الذي حققته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بعد اعتقالها للإرهابي المجرم نعيم عباس والذي كان نتيجة لاعتقال المجرم عمر الأطرش، ما أدى إلى كشف سيارتين مفخختين وصواريخ موجهة للضاحية، لو كانت انفجرت لأدت إلى كارثة كبيرة وذهب ضحايا أبرياء ولكن الله منَّ علينا بكشف المجرمين وفضح العملية. إننا أمام هذا الوضع نؤكد على ما يلي:

أولاً: نتوجه بتحية إكبار وإجلال للجيش اللبناني البطل وبالأخص مديرية المخابرات مطالبين الدولة اللبنانية بتكريم كل من كان له دور بهذا العمل.

ثانياً: علمنا أن هذا الإنجاز ما كان ليحصل لولا التعاون الذي أبدته عدة جهات شعبية، وهذا يؤكد مرة أخرى على أن حماية الوطن لا تكون إلا من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.

ثالثاً: نطالب كل من تعرض للجيش بعد اعتقال المجرم عمر الأطرش بأن يعتذر علناً عن الإساءات التي وجهها، وهنا لا بد من أن يتضح إن كان هناك موجّه لهذه التحركات ولم تكن عفوية ليصار إلى اطلاع الجهات الأمنية عليه والتحقيق معه.

رابعاً: نطالب الدولة اللبنانية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن ولا يوجد أي أحد فوق القانون بل الجميع يجب أن يتعاونوا مع الجيش حتى تنفيذ مهامه الأمنية.

******************************************************************

بيان التجمع حول تشكيل الحكومة اللبنانية

بمناسبة تشكيل الحكومة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

نوه تجمع العلماء المسلمين بتشكيل حكومة المصلحة الوطنية كما أسماها رئيسها والتي نتمنى أن تراعي في عملها في الوقت الدستوري المتبقي لها هذه المصلحة وأن تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها حيث أن الأوضاع في البلاد تحتاج إلى تضافر كل الجهود لمواجهة التعقيدات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهنا يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: إن تأليف الحكومة ليس نهاية المطاف بل ما زال أمامنا إعلان البيان الوزاري الذي على أساسه ستمنح الثقة في المجلس النيابي، وهنا نحن ندعو لتضمين هذا البيان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الضمانة الوحيدة لأمن لبنان واستقلاله وسيادته.

ثانياً: إن نقطتي سلاح المقاومة وإعلان بعبدا المتفرع عن الوضع في سوريا هما نقطتان خلافيتان على مستوى الوطن وقد أحيلت الأولى لهيئة الحوار، لذا فإننا ندعو رئيس الجمهورية إلى إضافة النقطة الثانية إلى جدول الأعمال والدعوة لعقدها مباشرة للتوصل إلى حلول تحفظ لبنان وشعبه.

ثالثاً: حسناً فعل السيد سعد الحريري بإعلان تبرأه من جماعات النصرة وداعش، ولكن الأهم ليس مجرد التبرؤ بل تسهيل عملية رفع آذاهم عن مناطقنا وتسهيل مهمة القوى الأمنية في اعتقالهم وسوقهم للعدالة. ونحن معه كلياً بأن الخلاف في البلد- وهذا ما كنا نؤكد عليه دائماً- ليس خلافاً مذهبياً بل هو خلاف سياسي نتمنى أن يصل إلى حل أو تسوية وأن يستفاد من الحكومة الحالية في إشاعة أجواء الألفة وطرد كل المسببين بالفتنة في أوساطنا وإلى أية جهة انتموا.

أخيراً تمنى التجمع للحكومة النجاح في قيادة البلد في المرحلة المقبلة إلى شاطئ الأمن والآمان.

******************************************************************

بيان تجمع العلماء حول الأوضاع في المنطقة ولبنان

عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:

إن الأوضاع التي تمر بها المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً تستدعي مواقف تاريخية لمواجهة فتنة باتت تحرق نارها اغلب مناطق العالم الإسلامي، وهذا لن يكون إلا من خلال الأمور التالية:

أولاً: فضح المشروع التكفيري الوهابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والذي أدى إلى إدخال نار الحرب إلى كل أنحاء العالم الإسلامي وهو لن يتوقف عند سوريا بل سيطال شرره مصر ولبنان.

ثانياً: قيام علماء الدين بواجبهم في توعية الناس بالمفاهيم الإسلامية الأصلية التي تدعو إلى الرحمة والوحدة والبناء لا إلى الانتقام والفرقة والهدم.

ثالثاً: إن المستفيد الأول مما يحصل هو الكيان الصهيوني وبالتالي فإن الرد العملي عما يحصل هو بإعادة تنشيط  المقاومة الفلسطينية ودعمها من كل الدول العربية والإسلامية، ما يوفر إعادة وحدة الكلمة على القضية المشتركة للأمة.

وهنا لا بد من الإشارة إلى عمليات التطبيع المتمادية من العديد من القنوات الإعلامية والتي وصلت إلى حد الترويج للقوة الصهيونية في إطار الحرب النفسية على الشعوب العربية والإسلامية كما فعلت قناة LBC ما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية بحق هذه المحطة وعدم الاكتفاء بالاعتذار بل لا بد من إجراءات عقابية تصل إلى حد منعها عن البث لفترة محددة كي تكون عبرة لغيرها.

رابعاً: لا بد من إنهاء المعركة في سوريا واللجوء إلى الحوار وما يحصل اليوم في جنيف هو مسرحية لا تفيد. ذلك إن من يفترض أن يحاوروا عن المعارضة لا يشكلون أية فاعلية على الأرض السورية ما يؤكد عدم فاعلية المؤتمر وإن الحل الوحيد هو وضع خطة ممنهجة للقضاء على الإرهاب الذي يفتك بالجسد السوري وبجسد الأمة بأكملها.

******************************************************************

تعليقاً على قرار المحكمة الإدارية الكبرى في البحرين

تعليقاً على قرار المحكمة الإدارية الكبرى في البحرين بحل المجلس الإسلامي العلمائي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن قرار المحكمة الإدارية الكبرى في البحرين بحل المجلس الإسلامي العلمائي يشكل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والدينية وشرعة حقوق الإنسان التي ضمنت حرية المعتقد والرأي والتعبير، وهي تعتبر انتقاماً سياسياً من تضامن شعب البحرين مع قادته العلماء الذين رعوا مسيرته ولم يسمحوا بجنوحها نحو العنف رغم كل الظلم الذي مورس على هذا الشعب المضطهد، ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل يهمنا أن نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: إن هذا القرار يعبر عن ضعف الطغمة الحاكمة وظلمها وعدم قدرتها على المواجهة سوى بالقتل والسجن وحل الجمعيات التي ترعى مصالح البلد والشعب.

ثانياً: إن هذا القرار هو تنفيذ لإملاءات قوات الاحتلال السعودي التي تريد أن تحول القضية إلى فتنة مذهبية من ضمن سلسلة الفتن التي تعصف بالعالم الإسلامي وتقودها المؤسسة الوهابية.

ثالثاً: إن المجلس الإسلامي العلمائي لا يحتاج في عمله إلى رخصة من الدولة وهو سيستمر بقيادة الشعب البحريني بوعي وحكمة حتى الوصول إلى تحقيق مطالبه بالعدالة والمساواة والحرية.

رابعاً: إن المجلس الإسلامي العلمائي الذي دافع عن وحدة الشعب البحريني وعيشه المشترك لن ينجر للفتنة المذهبية وسيوجه لاعتبار القضية كما هي واقعاً، قضية ظلم سياسي واجتماعي لفئة متسلطة حاكمة على شعب مستضعف بغض النظر عن انتمائه الديني أو المذهبي.

خامساً: إن المجلس الإسلامي العلمائي الذي ضبط مشاعر الجماهير البحرينية عندما هدمت المساجد والحسينيات سيستطيع ضبط مشاعر الجماهير في مواجهة هذا القرار الجائر وستكون الحكمة والتحرك الجماهيري المدني سبباً لإسقاط هذا النظام إذا ما أصرَّ على ظلمه ولم يستمع لصوت العقل في إعطاء شعبه حقوقه الطبيعية التي تكرسها له شرعة حقوق الإنسان ومفاهيم العدالة والإنسانية.

******************************************************************

استنكار التفجيرين الإرهابيين في منطقة بئر حسن

استنكاراً للتفجيرين الإرهابيين في منطقة بئر حسن أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد باتت الحرب التي يشنها الإرهاب في لبنان حرباً مفتوحة سقطت فيها جميع المحرمات ولم يعد هؤلاء المجرمون يراعون حرمة لأرواح الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم. إننا في تجمع العلماء المسلمين وأمام هول الجريمة، يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن اللجوء لهذه الأعمال الإجرامية دليلٌ على انهيار معنويات هذه الجماعات، خاصة أمام الهزائم المتتالية في سوريا، فعمدوا إلى الأسلوب السهل والرخيص والإجرامي ظناً منهم أن هذا الفعل يحميهم من مصير محتوم في سوريا آلا وهو الهزيمة.

ثانياً: لقد ساء هذه الجماعات حالة الألفة الوطنية التي حصلت عقب تأليف الحكومة واتجاه الخطاب السياسي نحو الوحدة ومكافحة الإرهاب، فعمدوا إلى هذا العمل ظناً منهم أنهم يشعلون نار الفتنة من جديد ولكنهم أيضاً سيفشلون هنا وسيزداد التضامن الوطني في مواجهتهم.

ثالثاً: إن وقوع الجريمة بالقرب من دار للأيتام يؤكد أن الحس الإنساني معدوم لدى هؤلاء، هم أقرب إلى الوحوش منهم إلى البشر والحمد لله حمى الأيتام، فأين وصية رسول الله (ص): "أوصيكم بالضعيفين المرأة واليتيم".

رابعاً: إن هؤلاء المجرمين ينفذون خطة صهيونية تهدف إبعادنا عن مسار المقاومة وتحرير فلسطين وبالتالي فإن قتالهم يتكامل مع قتال العدو الصهيوني.

خامساً: ندعو الحكومة اللبنانية إلى الانجاز السريع للبيان الوزاري الذي يجب أن يتضمن بنداً عن مكافحة الإرهاب وأن تكون مواجهته من خلال خطة ينصهر فيها كل أبناء الوطن لأن ضرر هذه الجماعات على كل الوطن. للشهداء الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.


 

اعلى الصفحة