التجمع يزور المفتي قباني تضامناً

السنةالثالثة عشر ـ العدد 146 ـ ( ربيع الثاني 1435 هـ) شباط ـ 2014 م)

نشاطات كانون ثاني 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام تجمع العلماء المسلمين بزيارة تضامنية مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني، وقد ضم الوفد حوالي مائتي عالم من السنة والشيعة من المناطق اللبنانية كافة. وبعد اللقاء أدلى رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله ببيان عن المجتمعين هذا نصه: نحن كتجمع للعلماء المسلمين موجودون هنا لاعتبارات عدة:

أولاً: إننا نعتبر أن هذه الدار هي دار كل المسلمين من دون فرق بين مذاهبهم، أليس مفتي الجمهورية اللبنانية بحسب القانون هو رئيس العلماء في لبنان إذ لا يوجد عندنا مفتي للسنة ومفتي للشيعة وإنما هو مفتي الجمهورية اللبنانية؟

ثانياً: انطلاقاً من الاعتبار الأول فإننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن أية إهانة توجه لهذا المقام هي إهانة لكل المسلمين في لبنان بل هي إهانة لكل اللبنانيين وبالتالي فإنها لن تنتقص لا من قدر الموقع ولا من قدر من يحتله وإنما الذي قام بهذا الفعل يعبر عن نفسه بأنه غوغائي إلغائي إقصائي يشبه ما نراه من داعش ورفيقاتها.

ثالثاً: إننا نعتبر أن قوة هذه الدار كانت من خلال أنها في رحابها يجتمع الجميع وهي التي تسعى لتقريب وجهات النظر وهي ليست أداة بيد أية قوة سياسية في البلد حتى رئيس الوزراء مع كامل الاحترام له ولموقعه، فإن علاقة الدار به هي علاقة تنظيمية إدارية وليست إملائية ولا يجب أن تكون كذلك، لذا فإننا نطلب من كافة السياسيين في البلد رفع اليد عن هذه الدار وتركها تعمل على أداء دورها الوطني الإسلامي دون أي تدخل يضعف هذا الدور.

رابعاً: نحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن مواقف سماحة المفتي الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني لجهة الحرص على الوحدة الإسلامية والوطنية ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ورفض استعمال السلاح في الداخل هي مواقف نتبناها ونؤيدها ونحن معها.

خامساً: لا يعني أبداً وجودنا هنا أننا نريد تأييد شخص بقدر ما نحن نريد الدفاع عن موقع ومع كامل الاحترام والتقدير لمواقف سماحة المفتي التي نعتبر أنه يقوم بإعلانها ولا يأخذه في ذلك لومة لائم طالما أن لله في ذلك رضا.

سادساً: نؤكد هنا على مواقفنا الأساسية في تجمع العلماء المسلمين وهي:

1- ندعو للوحدة الإسلامية مقدمة للوحدة الوطنية فيها خلاص الوطن.

2- ندعو لدعم المقاومة التي هي الضمانة الوحيدة لحماية أمننا والحفاظ على سيادتنا واستقلالنا والدفاع عن أرضنا وسمائنا ومياهنا ونفطنا.

3- نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتأليف حكومة وحدة وطنية وعدم الانجرار إلى حكومة أمر واقع لأنها إن حصلت لا سمح الله فبها خراب الوطن.

4- ندعو لأن تكون المقاومة والجيش والشعب الركن الأساسي في البيان الوزاري كي نضمن الاستقرار والأمن في البلد.

5- نعتبر أن الدعوات التكفيرية التي تنطلق اليوم في العالم الإسلامي وخاصة في مناطق التوتر هي دعوات لا علاقة للإسلام بها وإن ما يشهده العالم اليوم من الاعتداء على مقدسات الآخرين وقطع الرؤوس وأكل الأكباد ليس من الدين في شيء وهي تأتي ضمن مؤامرة  كبيرة لتشويه صورة الإسلام لأننا نؤمن بأن الله أرسل نبينا محمد (ص) ليكون رحمة للعالمين وما يفعله هؤلاء هو النقمة بعينه لذا فإننا ندعو لمواجهتهم بكل قوةٍ منعاً لتشويه صورة الإسلام والدعوة للإسلام الوسطي المحاور المنفتح على الآخرين والذي يبني الأوطان ولا يهدمها. من تجمع العلماء المسلمين لسماحة المفتي كل التحية نحن معك في مواجهة الانحراف والهيمنة والتسلط والغوغائية والمس بسماحتك مسٌ بنا.


 

اعلى الصفحة