تجمع العلماء المسلمين يلتقي الرئيس لحود

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 145 ـ ( ربيع أول 1435 هـ) كانون ثاني ـ يناير ـ 2014 م)

نشاطات: كانون أول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة فخامة الرئيس السابق العماد إميل لحود. وإثر اللقاء صرح سماحة الشيخ حسان عبد الله بالتالي:

تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس العماد إميل لحود، وكان اللقاء كالعادة فرصة لبحث أمور عديدة تخص لبنان والمنطقة، المسألة الأولى التي تحدثنا فيها هي رفض أي فكرة لتمديد مدة رئاسة رئيس الجمهورية، ودعوة إلى انتخاب رئيس جمهورية قوي، رئيس جمهورية يستطيع أن يحكم بكل معنى الكلمة، يستطيع أن يتخذ المواقف الوطنية. نريده رئيساً داعماً للمقاومة، نريده رئيساً يسعى من أجل قمع الفساد في هذا البلد، نريده رئيساً يؤسس من أجل الحوار الوطني والوصول إلى ما يؤَّمن للبنانيين السعادة والراحة الاجتماعية والاقتصادية، وأما الرئيس الضعيف تحت عنوان الوسطي فهو رئيس مرفوض، أما التمديد فالتمديد أيضاً مرفوض، نريد رئيساً بكل معنى الكلمة بقامة عالية وداعم للمقاومة، رئيس مقاوم بكل معنى الكلمة كالعماد الرئيس إميل لحود.

المسألة الثانية موضوع الحكومة، نحن نرفض بشكلٍ مطلق أن تكون هناك حكومة أمر واقع ونقول ونحذر كتجمع العلماء المسلمين وكعلماء للمسلمين بأنَّ تشكيل حكومة أمر واقع سيؤدي بالبلد إلى حرب أهلية، حرامٌ عليكم أن تذهبوا بالبلد إلى حرب أهلية، نريد حكومة يجتمع فيها الجميع المعارضة والموالاة، 14 آذار و8 آذار، هذه الحكومة تتفق على مبادئ العيش المشترك وتسعى من اجل رد العدوان الصهيوني المتكرر يومياً على مياهنا وأرضنا، وأن تسعى من اجل استخراج ثرواتنا النفطية في بلدٍ يئن من الفقر والحاجة.

بالموضوع السوري نعم لقد انتصر محور المقاومة والآن نحن في بداية النهايات للأزمة السورية، على الجميع أن يُعيد حساباته، التعصب والحقد لن يؤدي إلى شيء، يجب على العرب أن يجتمعوا تحت راية واحدة هي استعادة المقدسات وخاصة فلسطين المحتلة. على كل حال الجلسة مع الرئيس لحود كانت جلسة أفق عامة، وإنشاء الله الأمور تسير نحو الخير لا نحو الخراب.


 

اعلى الصفحة