وفد من التجمع يزور دولة الرئيس الحص

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 145 ـ ( ربيع أول 1435 هـ) كانون ثاني ـ يناير ـ 2014 م)

نشاطات: كانون أول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد تجمع العلماء المسلمين برئاسة نائب رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري بزيارة دولة الرئيس الدكتور سليم الحص. وإثر اللقاء صرح مسؤول العلاقات العامة في التجمع سماحة الشيخ حسين غبريس بما يلي:

 تشرفنا بزيارة دولة الرئيس الحص صباح هذا اليوم وتداولنا بمختلف القضايا المحلية والإقليمية التي تهمنا كتجمع للعلماء المسلمين في لبنان، ومن دارة الرئيس الحص نعلن المواقف التالية:

أولاً نستنكر أشد الاستنكار ما تعرض له الجيش اللبناني ليل أمس على حواجزه في منطقة صيدا والجوار، ونعتبر أن هذا الهجوم المخطط له مسبقاً والمعد سلفاً يهدف إلى ضرب المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ أمن البلد والمواطن وبالتالي تمنع أي فتنة، إن هذا الاعتداء المتمادي والمتكرر والمتنقل من منطقة إلى أخرى سواء في طرابلس أو اليوم في صيدا أو في مناطق أخرى يؤكد أن هناك استهدافاً للجيش الحامي لسياج الوطن. لقد حذرنا سابقاً عبر أكثر من وسيلة وببيانات ورفعنا الصوت عالياً بأن هناك خطراً حقيقياً داهماً عبر بعض القوى التكفيرية التي نقلت المعركة من بلد إلى بلد، بأن لبنان ليس بعيداً عن هذه الفتنة وعن هذا الخطر، لكن بعض المسؤولين في لبنان صموا آذانهم للأسف الشديد وحاولوا أن يُطمئنِوا المجتمع اللبناني بأن ليس هناك أي خطر على الإطلاق.

أمام ما يجري المطلوب اليوم وقفة حازمة لدى كل المسؤولين اللبنانيين وسائر القيادات والأحزاب والقوى الذين يخافون على الوطن، وإذا كان لا يزال البعض يخاف على مصير الوطن فليقفوا اليوم جبهة واحدة لمواجهة هذا الخطر الداهم والذي لن يتوقف عند حد.

النقطة الثانية التي لا بد معها من موقف، ما جرى على الحدود اللبنانية الفلسطينية أيضاً ليل أمس من محاولة للعدو الصهيوني تخطي الحدود، نحيِّ الجيش اللبناني الذي وقف وقفةً شجاعة وتصدى لهذه القوة الغازية وأنزل بها خسائر،  نحيِّ الجيش اللبناني على هذه الوقفة الجريئة، وليلتفت الجميع أيضاً إلى أن المخاطر من العدو الصهيوني لا تزال هي الأساس، وينبغي علينا كلبنانيين أن نتوحد اليوم لمواجهة الخطر الصهيوني الدائم. وبالتالي هذا يجرنا أيضاً للنقطة الثالثة والأخيرة من أن فلسطين التي يغيّبها البعض عن قاموسه في السياسة، ينبغي أن تكون هي الأساس، ينبغي أن يعود الجميع ليحددوا أن البوصلة هي فلسطين وينبغي العمل ورص الصفوف لدى جميع الأفرقاء السياسيين من أجل تحديد أن فلسطين هي الأولوية في صراعنا، يجب أن تتحرر هذه الأرض وأن تكون الأمور موجهة ضد العدو الصهيوني.


 

اعلى الصفحة