وفد من حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون يزور التجمع

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 143 ـ ( ذو الحجة  1434 هـ ـ محرم 1435 هـ) تشرين ثاني ـ 2013 م)

نشاطات تشرين أول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من حركة الناصريين المستقلين - المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان بزيارة مركز تجمع العلماء المسلمين وكان في استقبالهم أعضاء الهيئة الإدارية وبعد التباحث صرح كل من رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله والعميد مصطفى حمدان بما يلي:

تصريح الشيخ حسان عبد الله: تشرفنا باستقبال وفد حركة الناصريين المستقلين - المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، وقد تم التداول بالأزمات التي يمر به لبنان والمنطقة وأكدنا على ما يلي:

أولاً: في ذكرى حرب تشرين المجيدة لا بد من الدعوة إلى وحدة العالم العربي خاصة في مواجهة العدو الصهيوني لأن النصر الوحيد وغير الكامل الذي حققته الجيوش العربية على الكيان الصهيوني كان في هذه الحرب وبالتالي فإن أي نصر آخر لن يكون إلا من خلال تلاقي الجيوش العربية بجيش واحد يحرر فلسطين وأعمدة هذه الجيوش هو الجيش المصري والسوري والعراقي مدعوماً بمقاومة الشعوب. وهذا هو التاريخ فنحن لم نستطع طرد الفرنجة (الصليبيين) من أرضنا إلا من خلال وحدة الجيش السوري والمصري.

ثانياً: إن الأوضاع التي يمر بها لبنان تستدعي الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون التمثيل فيها بحسب التمثيل في المجلس النيابي وتتبنى هذه الحكومة الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة وأي حكومة أخرى لا تتبنى هذين الأمرين هي حكومة فتنة لن يُكتب لها النجاح.

ثالثاً: من المعيب وقد يكون هناك خيانة أن لا يجتمع مجلس الوزراء لحماية حقنا في نفطنا الذي هو ثروة وطنية هي لأبنائنا ونفتح الطريق أمام الصهاينة لسرقتها كما سرقت مياهنا في السابق، لذلك فإننا نحمّل رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي المسؤولية التاريخية التي ستلاحقه على مر التاريخ بأنه فرط بحق لبنان واستفاد من ذلك الصهاينة.

رابعاً: تبقى القدس القضية الأساس التي يجب أن توجه إليها جميع الجهود، وأن الكيان الصهيوني يتمادى في غطرسته وسط غياب عربي شبه كامل فقام بتوسيع المستوطنات ودنس حرمة المسجد الأقصى ووقف العرب متفرجين يدمروا بلادهم ويقسِّموها أكثر مما هي مقسمة وينفذون الإرادة الأمريكية في حماية الكيان الصهيوني، ولا حل إلا بالعودة إلى المقاومة والجهاد وترك كل الحلول الاستسلامية ووقف الحرب على سوريا التي هي المقدمة الطبيعية لإعادة تمتين الجبهة العربية في معركة تحرير فلسطين واسمحوا لي هنا أن أقول إن المؤتمرات التي تعقد من أجل فلسطين لن تكون مؤتمرات حقيقية من أجل فلسطين إن هي لم تتبنى خيار الدفاع عن الأمة وعلى رأسها الدفاع عن سوريا في وجه الهجمة الأمريكية الصهيونية عليها والحمد لله رب العالمين.

تصريح العميد مصطفى حمدان: تشرفنا بزيارة هذه الوجوه من المشايخ الأجلاء في تجمع العلماء المسلمين وبالطبع نحن دائما ننظر إلى العلماء الأجلاء بأنهم قدوة في لمّ شمل كل الواقع الإسلامي في الساحة الإسلامية كما أن العلماء الأجلاء هم قدوة في الدعوة دائماً لمقاومة العدو الصهيوني والسعي الدائم اليومي من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسنا الشريف، والكلام الذي تفضل به سماحة الشيخ حسان يعبر تماماً عن المرابطون ويعبر عن التجمع.

 ولكن لا بد من توضيح للرأي العام اللبناني فيما سمعناه من المدعو المجرم سمير جعجع فيما يتعلق بتحرير مزارع شبعا وفيما يتعلق بالمقاومة وفيما يتعلق بالكلام عن الحقوق والعدالة ومن سيحرر مزارع شبعا فيما يتعلق بالنظام السوري الجديد.

لا بد من توضيح بعض النقاط لأن الإجابة عن هذا المدعو لا يشرف أحد، ولكن بالنسبة  للرأي العام اللبناني وتقديري أن الجواب كان من خلال الكلام الذي تفوه به هذا المدعو سمير جعجع عندما قال وقام بمقارنة بين كيفية تحرير مزارع شبعا عبر المقاومة أو عبر الوسائل الدبلوماسية وغيرها التي مورست في الساحة اللبنانية. نحن نعرف تماماً عندما مورست عملية الخيانة بمدرسة الخيانة التي ينتمي لها المدعو سمير جعجع القوات الإسرائيلية وصلت إلى بيروت، وعندما مارسنا الفعل المقاوم واستطاعت هذه المقاومة بشبابها وبرجال الله أن تحرر الأرض وتستعيد كرامة لبنان وسيادته الوطنية عام 2000 وأن تقصم ظهر العدو الصهيوني عام 2006 بالنصر الإلهي في تموز هنا يظهر الفرق وهنا نعود لنؤكد على أهمية المقاومة والجيش والشعب واحتضان الشعب لهما في تحقيق الكرامة والسيادة الوطنية عوضاً عن هذه المدرسة التي تتكلم عن التحييد والنأي بالنفس هذه مدرسة الخيانة والعمالة التي لطالما كانت تبيع الأرض والسيادة والكرامة والعرض لإسرائيل.

فيما يتعلق بأن النظام السوري الجديد سيحرر مزارع شبعا على الأكيد النظام السوري الجديد سيضع أمثالك ( سمير جعجع) بالحبس ويردك إليه. لأنك أنت قاتل أشرف رئيس حكومة في لبنان الذي هو دولة الرئيس رشيد كرامة ودم دولة الرئيس رشيد كرامة سيبقى أمانة في أعناقنا حتى نعيدك على الزنزانة التي هربت منها في غفلة من الزمن عندما الانقلاب الأمريكي الإسرائيلي على الساحة اللبنانية أخذ مداه، موضوع النظام السوري الجديد أكيد سوف يكون هناك نظام سوري جديد مقاوم وممانع والوحدات المستترة الإسرائيلية تحت مسميات داعش وجبهة النصرة والقاعدة التي أنت جزء منها لأن مديركم واحد أنت وهم من المؤكد إلى زوال وسيبقى النظام السوري الجديد بقائده بشار الأسد وبجيشه العربي السوري  وبالشعب السوري الذي يتألم بقلبه الآن هو الذي سيحقق ليس تحرير مزارع شبعا بل سوف نجمع عناصر القوة نحن وهو ونسير باتجاه تحرير القدس بإذن الله.

موضوع العدالة والحقوق وغيرها وقصة النفط التي تتكلم فيها من المؤكد بأنه لا دخل لك بها لأنك خريج مدرسة إجرام وقتل وسفك دماء أقول لك بأن على الأكيد الشعب اللبناني سوف يقدر على تحقيق حقه بنفطه شئت أنت أو أبيت شاء الأمريكان معلموك أم أبوا بالطريقة التي نحن دائماً نؤمن بها بمقاومة الشعب اللبناني وبحماية الجيش وباحتضان الشعب لهما.

وقد سئل التالي: وسائل الإعلام تحدثت بالأمس عن القيام بالتخطيط لاغتيال شخصيات وطنية من الشمال؟ كيف تنظرون  لهذا الموضوع وكيف تنظرون لسكوت قوى 14 آذار عن هذه الشبكات الإرهابية التي يتم توقيفها بينما يعمدون إلى التطبيل بمواضيع أخرى؟.

- هذا الموضوع بالتحديد الموضوع الأمني فيما يتعلق بكشف شبكات التخريب والإرهاب هو جزء من مشروع المحميات والمشيخات الخليجية التي تعمل دائماً على خلق بيئة حاضنة في لبنان لاستيعاب الإرهابيين والمخربين الأجانب بعد إتمام تصفية من يصفى منهم على أرض سوريا والذي سيهرب كي لا يعود إلى أراضيهم ويصبح التفجير داخل الرياض وداخل قطر وداخل بقية المحميات والمشيخات سيصار لدفشهم باتجاه لبنان ويدفعون مليارات الدولارات، هذا ليس كلام، وأنا أقول لكم أصبح هناك مجموعات أساسية من هذه الوحدات التي نسميها نحن الوحدات الإسرائيلية المستترة لداعش والقاعدة وجبهة النصرة على أرض لبنان و14 آذار هو غطاء سياسي والمدير واحد وغرفة العمليات العسكرية الأمنية بالسفارة الأمريكية بعوكر. هذا المدير الأساسي لكل هؤلاء وكما قلت التمويل جاء من المحميات والمشيخات ليكون لبنان فدو عما سيجري عندهم في القادم من الأيام .


 

اعلى الصفحة