وفد من الجمعية التيجانية الصوفية في السنغال

 

السنة الثانية عشر ـ العدد142 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1434 هـ ) تشرين أول ـ 2013 م)

نشاطات أيلول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من الجمعية التيجانية الصوفية في السنغال برئاسة الشيخ محمد إنياس بزيارة مقر تجمع العلماء المسلمين في لبنان وكان في استقبالهم أعضاء المجلس المركزي في تجمع العلماء. وقد رحب بهم رئيس مجلس الأمناء الشيخ أحمد الزين قائلاً: الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، الأخ الكريم فضيلة الشيخ محمد إنياس نحن نرحب بكم في بلدكم لبنان وفي بيروت وفي مركز تجمع العلماء المسلمين في لبنان ترحيباً حاراً من خلالكم نوجه التحية إلى إخواننا في السنغال وإلى إخواننا في قارة أفريقيا في نيجيريا، في سيراليون، في سائر بلاد أفريقيا. ندعوكم جميعاً للإخوة التي تجمع بيننا إخوة العقيدة، إخوة الإسلام، الإخوة الإنسانية والحضارية، حيث أن سيدنا رسول الله(ص) من على الكعبة الشريفة خاطب البشرية جمعاء خطاب الحضارة الإنسانية حينما قال: "كلكم لآدم وآدم من تراب" " ليس لإعرابي على عجمي فضل إلا بالتقوى، ولا لأبيض على أسود فضل إلا بالتقوى". فكلنا إخوة، نرحب بكم في داركم هذه. أيها الأخ الكريم نحن في تجمع العلماء المسلمين نضرب المثل الطيب للأخوة بين المسلمين وبخاصة بين العلماء من السنة والشيعة ومن سائر المذاهب الإسلامية لنؤكد لكم وللمسلمين في سائر أنحاء العالم، أن على العلماء أن يكونوا في المقدمة وأن يضربوا المثل الطيب للأخوة بين المسلمين سواء كانوا من العرب أم من العجم، من آسيا أو من أفريقيا أو من أوروبا تأكيداً لمعنى الأخوة الإسلامية الحضارية. أيها الأخ الكريم نحن في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نواجه أولاً الفتنة المذهبية والفتنة الإقليمية للتفرقة بين المسلمين هذه الفتنة التي مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية وتمر من خلال الوهابية إلى سائر أنحاء العالم، نحن نرفضها رفضاً قاطعاً ونؤكد على الإخوة الإسلامية، حيث يقول تبارك وتعالى: (﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. كما أننا ندعوكم لتحملوا إلى إخواننا في السنغال وإلى سائر أنحاء أفريقيا أننا في لبنان وبخاصة العلماء منا نرفع راية المقاومة الإسلامية بوجه العدو الإسرائيلي وما قام به من تعدٍ على فلسطين الجريحة وعلى القدس الشريف وما يهدد به المسجد الأقصى. ندعو أن تحملوا هذه الرسالة لإخواننا في السنغال وفي سائر بلاد أفريقيا، لأننا في لبنان ومن خلال تجمع العلماء المسلمين ومن خلال حزب الله والمقاومة الإسلامية نواجه العدو الإسرائيلي من خلال رفع راية المقاومة الإسلامية في وجه العدو الإسرائيلي ونعدكم إنشاء الله إنا معشر العلماء سنأتي إلى المسجد الأقصى لنصلي جميعاً في المسجد الأقصى صلاة الانتصار لنرفع راية محمد بن عبد الله (ص). أكرر ترحيبي بكم في بيتكم، في منـزلكم، في داركم تجمع العلماء المسلمين في لبنان أرحب بكم وأرجو أن تنقلوا تحياتي إلى إخواننا في السنغال وفي سائر بلاد أفريقيا، أهلاً وسهلاً بكم ومرحباً.

ثم ألقى فضيلة الشيخ محمد إنياس كلمة قال فيها: الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه إلى قيام يوم الدين. كما قلت في سالفتي أن الإسلام موحد، والمسلمون أمة واحدة وإن تباعدت الديار بطبيعة الحال واختلفت الألسنة والألوان،  نحن هنا في لبنان، هناك إخواننا في أفريقيا وفي آسيا، والمسلمون الحمد لله يُعدون بالمليار ونصف المليار في العالم، إذاً يجب علينا أن نشد الرحال، وأن نمد أيدينا لبعض لنتعاون في سبيل الله ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ على نص التنـزيل صدق الله العظيم. أشكركم غاية الشكر وأهنئكم على هذا التجمع، علماء سنة وشيعة وهذا يدل ولله الحمد على أنكم متحدين بين بعضكم والإسلام بخير. ما دام السنة والشيعة متحدين أنا أعتقد وعلى يقين أن الإسلام بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 

اعلى الصفحة