نشاطات متفرقة

السنة الثانية عشر ـ العدد142 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1434 هـ ) تشرين أول ـ 2013 م)

نشاطات أيلول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان حول فاجعة رحلة الشقاء إلى استراليا

تعليقاً على الفاجعة التي أصابت اللبنانيين في رحلة الشقاء إلى استراليا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن هذه الفاجعة الأليمة التي تعرض لها اللبنانيون من خلال استشهاد أبنائهم سعياً وراء الرزق والعيش الكريم الذي لم يوفره لهم بلدهم، وانطلاقاً من فقرهم الشديد الذي أوقعهم في حبائل سماسرة الموت من المهربين الدوليين تجعلنا نتوجه إلى الدولة اللبنانية بما يلي:

أولاً: إن الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة عن البحث عن من ارتكب هذه الفاجعة وتقديمه للعدالة كي لا يقع غيرهم في حبائل هؤلاء المحتلين.

 

ثانياً: إن سبب هجرة هؤلاء وتكبدهم مخاطرة ومشاق الرحلة هو أزمة البطالة التي تتزايد يوماً بعد يوم، ما يفرض على الدولة تقديم الحلول الناجعة لهذه الأزمة من خلال إيجاد فرص عمل منعاً لتكرار هكذا حوادث.

ثالثاً: إن تدفق الأعداد الهائلة من العمالة الأجنبية الرخيصة للبنان جعلت البطالة أكبر وبالتالي على الدولة وضع حد للعمالة الأجنبية المنافسة للعمال اللبنانيين.

رابعاً: كل هذه الأمور وغيرها تجري في وقت يتلهى اللبنانيون في جنس الملائكة هرباً من حقيقة أن الوضع استثنائي ويستوجب حكومة وحدة وطنية تضع الخلافات كافة خلف ظهرها وتشمر سواعدها لوضع حلول اقتصادية واجتماعية لوضعنا المتردي.

أخيراً توجه تجمع العلماء المسلمين لأهالي عكار بشكل خاص والشعب اللبناني بشكل عام بأسمى آيات التعازي، طالباً من  الدولة الإسراع في جلب الجثث لدفنها في أرض وطنها وبالقرب من أهلها.

 

****************************************************************

حول الاختبار الصاروخي في أجواء المتوسط

تعليقاً على الإعلان عن اختبار صاروخي في أجواء المتوسط أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني يسعيان بكل جهدهما لحشد تأييد دولي لضربة ما إلى سوريا، وقد فاجئهم التراجع الأوروبي عن المساندة التي كانت متوافرة لهما في حربهما على العراق وهذا يدل على استفادة هذه الدول من تجربة حرب العراق وأفغانستان التي لم تجر عليهم سوى الويلات على الصعيد الإنساني من قتلى وجرحى وعلى الصعيد الاقتصادي من رفاهية المواطن لديهم فأرادتا أن تختبرا استعدادات المحور المعادي لها من خلال إطلاق الصاروخين لمعرفة مدى جاهزية هذا المحور والاستعدادات التي يمتلكها فإذا بروسيا تعلن عن هذين الصاروخين قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لتعلن بشكل آخر عن استعدادها للمواجهة من خلال الرصد الدقيق، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الولايات المتحدة وإسرائيل وكذا من سيدخل معهما في الضربة من فرنسا وتركيا والأردن والسعودية وقطر لن يكونوا بمأمن من رد الفعل وبالتالي يجب أن يكون واضحاً أن الحضور الروسي والإيراني في مياه المتوسط ليس للنزهة وإنما استعداداً للمواجهة فيما لو أصرت الولايات المتحدة على المغامرة.

إننا في هذه الأجواء نعلن أننا سنكون إلى جانب محور المقاومة الذي تعتبر سوريا اليوم رأس حربته، وإن الضربة الأولى من قبل محور الشر الأمريكي يجب أن تفجر الأرض تحت أقدام قوات هذا المحور، ونعلن أن الجهاد في هذه اللحظة ضد القوات الغازية فرض عين على كل مسلم ويُشرع بذلك التعرض لكل من ينتمي للمحور الذي يخوض المعركة ضد سوريا، وبالتالي ضد محور المقاومة الذي نفتخر بانتمائنا إليه.

وإن كنا في تجمع العلماء المسلمين نسأل الله أن يبعد شبح الحرب عنا وأن تنتهي الأمور إلى حوار سياسي مع القوى المخلصة من المعارضة لنخرج من المأزق إلى دولة العزة والكرامة والحرية الإنسانية.

وفي هذه المناسبة فإننا نشارك اتحاد علماء بلاد الشام دعوتهم لصوم تطوعي يوم الاثنين 9/9/ 2013 المصحوبة بالدعاء أن يُخرج الأمة من الغمة التي تعيشها إنه سميع مجيب.

****************************************************************

بيان حول الاعتداءات على منطقة معلولا في سوريا

تعليقاً على الاعتداءات على منطقة معلولا في سوريا أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كنا منذ البداية نقول أن الجماعات التكفيرية عندما أُدخلت إلى سوريا كان ذلك ضمن مشروع تهديم سوريا وليس للدعوة لحرية يرفضونها أو ديمقراطية يكفرونها أو سيادة لا يؤمنون بها. ولكن الأخطر في مشروعهم هو إثارة الفتنة المتنقلة بين كل أطياف الشعب السوري ابتداء من الفتنة المذهبية بين المسلمين وليس انتهاءً بالفتنة الطائفية مع المسيحيين، وتوسلوا لذلك تهديم وتدنيس كل ما هو مقدس عند الجماعات المختلفة من النسيج الشعبي في سوريا مرتكبين أبشع الأعمال ضد الإنسانية من مجازر وأكل للقلوب والأكباد، يهدفون تشويه صورة الإسلام الذي أتى به محمد (ص) ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.

إن المسيحيين في سوريا وفي كافة المناطق التي يعيشون فيها هم فيها منذ ما قبل الإسلام وجاء الإسلام ليحتضنهم ويحافظ على أديرتهم ومقدساتهم والعهدة العمرية لنصارى القدس ما زالت ماثلة في التاريخ. إن هؤلاء لا ينتمون إلى الإسلام بأي تصرف من تصرفاتهم وإنما هم أداة للمشروع الأمريكي الصهيوني يعملون على نشر الرعب والقتل والدمار والإساءة للدين الإسلامي الذي هو منهم براء.

إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نقول لأهلنا المسيحيين في سوريا وكل المشرق العربي أن ألمكم ألمنا وقتلاكم قتلانا وما تعانون منه نعاني نحن منه فكم من مسجد ومقام صحابي جليل قد دمر وأزيل من على وجه الأرض وحفرت قبورهم وحرّقت عظامهم، فلذلك هؤلاء لا ينتمون إلينا وهم لا دين ولا مذهب لهم، ونسأل الله أن يكشف غمتهم عن أمتنا.

 كما إننا ندعو إلى لقاء إسلامي- مسيحي عاجل يضع النقاط على الحروف ويفضح المؤامرة التي تتعرض لها سوريا ومشرقنا العربي الهادفة فيما تهدف إلى قيام كيانات مذهبية مقدمة لاعتبار الكيان الصهيوني اليهودي أمراً طبيعياً يأتي في سياق ما يحصل في المنطقة.

إن أعدى أعداء المسيحية والإسلام اليوم هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسرائيل وباقي المحور الذي يريد شن حرب على سوريا تحت حجج واهية غير عابئين بمصير الأبرياء حتى ممن هم معهم على نفس الدين. إنه الشر العالمي الذي بدأ يتغلغل في جسم الأمة كالسرطان الخبيث الذي لا حل إلا باجتثاثه من أصله.

****************************************************************

استنكاراً للأفعال الإجرامية من حكومة البحرين

تعليقاً على الإجراءات التعسفية لمملكة البحرين أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

لقد تمادت حكومة البحرين في التعرض لكل ما هو مقدس وتجاوزت كل الحقوق التي أقرتها الشرائع الإلهية والقوانين الوضعية وشرعة حقوق الإنسان، فمن التعدي على الحرية الشخصية في المعتقد والتعبير عن الرأي التي وصل فيها الأمر إلى حد هدم المساجد والحسينيات، إلى سحب حق المواطنة عن مواطنين لا ذنب لهم سوى أنهم لا يوافقون على السياسة الظالمة لحكومتهم ويتحركون للتعبير عن رأيهم سلمياً، إلى حد إسقاط العضوية عن بعض النواب وإدخالهم السجون، إلى اعتقال الأطباء الذين يمارسون واجبهم في تطبيب وعلاج الجرحى بغض النظر عن انتمائهم السياسي والديني، وإلى اعتقالهم للأطفال وهتكهم لحرمات النساء، وعدم إعطاء العلاج الشافي للمرضى في السجون وبعضهم يعاني من سكرات الموت، كل ذلك لم يفت من عزيمة ثورة شعب البحرين فتزايد حضوره في الساحات رغم القمع الهمجي الذي يتعرض له من الجيش البحريني وقوات الاحتلال السعودي، فإذا بالحكم في البحرين يلجأ أخيراً إلى سجن القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق بتهمة التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية مع ما في هذه التهمة من تجني وافتراء، ثم قاموا بسحب الجنسية من الشيخ حسين النجاتي وتهديده بطرده من البلاد، ولم يكتفوا بذلك بل أصدروا قراراً بمنع المجلس العلمائي الذي يرأسه آية الله الشيخ عيسى قاسم عن ممارسة نشاطه.

إن كل هذه القرارات هي قرارات جائرة وظالمة وتناقض شرعة حقوق الإنسان، وهنا يحق لنا أن نسأل من يدعي حرصه على الحرية والديمقراطية في سوريا هل عميت أعينكم عما يرتكبه النظام الجائر في البحرين؟!!.. هل تكفي الإدانة الشكلية لردع هذا النظام عن ظلمه؟!!.. لماذا لا نرى نفس الحماسة عندكم لنصرة الشعب المظلوم حقيقة في البحرين ففيما نراكم متحمسون للحرية في مناطق أخرى؟!!. إنها سياسة الكيل بمكيالين وما يهمكم هو الحفاظ على مصالحكم ومكتسباتكم حتى لو دمرت نصف الدنيا وقتل نصف سكانها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذه الأفعال الإجرامية من حكومة البحرين ندعو إلى أوسع إدانة من كل هيئات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني في لبنان والعالم.

****************************************************************

بيان اتحاد علماء بلاد الشام حول مشروع الاعتداء الأمريكي على سوريا

قال تعالى: ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ﴾ (آل عمران/151). وقال رسول الله (ص): "إن الله تكفل لي بالشام وأهله".

تزامناً مع ما تتعرض له سوريا من مؤامرة غاشمة وتكالب دولي لتدمير مقدراتها، وإراقة دماء أبنائها، وإقصائها عن مناصرة أصحاب الحقوق المغتصبة، تأتي هذه الهجمة الأمريكية الإعلامية والتصعيد العدواني الآثم لتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية، متحدية بذلك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية أجمع. وإن اتحاد علماء بلاد الشام يدين ويُجَّرم- باسم العالم العربي والإسلامي ما تعتزم القيام به قوى الشر والبغي، ويؤكد على ما يلي:

- إن من البديهي أن ما يعتزم القيام به هؤلاء المتغطرسون في الأرض بتأييد ومطالبة فجة وبمباركة من عدد قليل من الدول الأوروبية، يُعد حلقة من حلقات الهمجية والعدوان الفاضح على الشعوب عامة والمسلمين منهم خاصة، ويتنافى مع ما يتغنون به صباح مساء من ضرورة وأهمية مراعاة حقوق الإنسان، وسعي الشعوب إلى نيل ما يطلقون عليه اسم " الحرية" : "حقاً إنها حرية القتل والتدمير والغطرسة وامتهان الحقوق وانتهاك المقدسات التي يمارسونها جهاراً نهاراً على مرأى من العالم ومسمعه".

إن هذا الغباء العدواني الفاضح( وفي هذا الوقت بالذات) يصب ضمن أجندات عدوانية محضرة مسبقاً، وقد تورطت بها بعض الأنظمة العربية التي باعت القضية المحورية للأمة العربية ( قضية فلسطين الجريحة المحتلة منذ عقود) وراحت تلهث وراء ما يطلق عليه " الربيع العربي" وما هو في الحقيقة إلا خريف باهت، أو صيف حل، أو شتاء يقطر بدماء الأبرياء الذين تتحمل وزر إراقة دمائهم تلك الأنظمة المتآمرة مع ألد أعداء الله في الأرض على مر الدهور والأزمان ( إنهم قتلة الأنبياء والرسل ومن يدعمهم من حكومات وأنظمة العالم).

علينا أن نثق بالله وحده، في الوقت الذي نشكر فيه مواقف الأصدقاء، وما أشبه اليوم بالأمس، يوم حشد طغاة قريش ضد النبي (ص) فوصف ربنا موقف الصحابة الكرام بقوله: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾(آل عمران 173/174)}. وإننا واثقون بالله إذ قال:﴿أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾(الزمر/36). لقد ألبوها فتنة وأرادوها عاصفة: ولكن ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران/175).

- هذا الإعصار الذي ثار من حولنا، واجتمعت فيه قوى البغي والعدوان- قوى الشر- يؤلب بعضهم بعضاً للنيل من هذا البلد وللنيل من هذه الأمة، متذرعين بذرائع هم أدرى بحقيقتها. هم أججوا نار الفتنة، هم زودوا أولئك الذين خرجوا على الدولة وعلى البلد وعلى الوطن بالسلاح، هم حشدوا لهم الرجال، حتى صارت بلادنا مجالاً لصراعهم هم على أرضنا نحن، والضحايا أبناء وطننا، وأثاروا فتنة بين أبناء الأمة، بل بين أبناء الحي، بل بين أبناء البيت الواحد، ثم حشدوا وأرسلوا إلى بلادنا رواد السجون من المجرمين، وغرروا بآخرين بشرف الشهادة ودخول الجنة، وحرضوهم على قتل إخوانهم ودفعوا بهم إلى بلادنا ليدمروا هذه البلاد وليحرقوها، وليقضوا على هذه الأمة، لأنها ينبوع ثرُّ للخير نشرت في العالم أعظم معاني الهداية والرشاد.

- ضاقت صدورهم بذلك، ضاقت صدورهم أن يُعرف الإسلام الحق، أن يُعرف الإسلام المعتدل، يقول أحد طغاتهم " إن مكمن الخطر في سوريا أنها مركز الإسلام المعتدل". وعندما بدأت هزيمة المؤامرة تظهر معالمها لجأت قوى الطغيان العالمي إلى استخدام وسيلة قذرة، بأن تقوم بقتل الأبرياء بأدوات القتل المحظورة وإلصاقها بالجيش العربي السوري لتكون حجة لعدوان إجرامي سافر تقوم به تلك القوى الطاغية ضد سوريا.

- أبناء الشعب السوري لن يخافوا من حشودهم، ولكننا نخاف من معاصينا، ولقد صاغ ربنا تبارك وتعالى على يد نبيه (ص) هذه الأمة أعظم صياغة ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾. يقاسمون إخوانهم الرغيف الذي يأكلون، يشاطرون إخوانهم البيت الذي يسكنون.

- تنتصر الأمة بالتمسك بدينها وأخلاقها الإنسانية النبيلة بإيثار أفرادها بعضهم على بعض، بالتحابب، قال رسول الله(ص): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" لقد علمنا إسلامنا أن نشاطر إخواننا ما معنا، لا أن نتزاحم على موارد الرزق والطعام لكي نأخذ ما يكفينا لشهر أو أكثر، فبمقدار ما نتراحم فيما بيننا ونتعاون سنجد أن أسباب البركة والطمأنينة والخير والنصر ستتحقق.

- إن كل من يسهم في العدوان على شعب سوريا، ولو بشطر كلمة، فإن حسابه على الله يجازيه بما عمل أو قال، ﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ ويكون بذلك قد أعلن عدائه للوطن.

- يدعو علماء الاتحاد المسلمين في أنحاء العالم إلى صوم يوم الاثنين الواقع في: 2 ذو القعدة 1434هـ الموافق: 9/9/2013 قربة إلى الله عز وجل، ورجاء أن يصرف الله البلاء والعدوان، وأن يرد كيد الكائدين لسوريا وأهلها في نحورهم. قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾(الأنفال/30). وإن أمة يتراحم أبناؤها... ويتعاونون لن تهزم، وإن أمة وثقت بربها وتراحم أبناؤها سيرحمها الله وينصرها على أعدائها نصراً عزيزاً مؤزراً.


 

اعلى الصفحة