التجمع في زيارة لرئيس حزب الاتحاد الدكتور عبد الرحيم مراد

 

السنة الثانية عشر ـ العدد141 ـ (شوال ـ ذو القعدة 1434  هـ ) أيلول ـ 2013 م)

نشاطات آب 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان بزيارة رئيس حزب الاتحاد الدكتور عبد الرحيم مراد، وقد أدلى كل سماحة الشيخ عبد الناصر الجبري والدكتور عبد الرحيم مراد بتصريح له هذا نصهما:

سماحة الشيخ عبد الناصر الجبري: أسعدنا وسعدنا بزيارة معالي الدكتور عبد الرحيم مراد وتحادثنا واتفقنا على صعوبة الجرائم التي ارتكبت بحق اللبنانيين المواطنين العزل، ما حدث في الرويس وما حدث في طرابلس من عمليات إجرامية تتحدى الإنسانية، وأن هذه العمليات لم يُقصد بها لا جهات مخصصة ولا توجهات معينة إنما المقصود بها الشعب والقتل من أجل القتل. وكذلك تكلمنا عن ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الدولة اللبنانية حتى يعلم اللبنانيون بأن الدولة ما زالت متماسكة ومتعاونة وكذلك استنكرنا ما يحدث من تأخير لتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة وشاملة لجميع الأطياف في المجتمع اللبناني ولجميع الممثلين في المجلس النيابي المحترم، وكذلك تكلمنا عما تهدد به أمريكا لسوريا من تدخل عسكري، ونحذر من هذا التدخل العسكري الخارجي في بلدنا وفي منطقتنا، وكذلك استنكرنا وتكلمنا بألم عما يحدث في سوريا من تدمير مبرمج وممنهج أمام أعين جميع أبناء السوريين، ولا يتخذ الشعب السوري موقف حازم من هذا التدمير سواء من هنا أو من هناك. ونحن نتوجه إلى أهلنا في مصر ولكل أهلنا في الوطن العربي أن يجمعوا أمرهم وأن القرارات الأمريكية لتخريب منطقتنا ليست هي أمراً محسوماً أو فرضاً يفرض علينا، بل قادرين على أن نغير هذا البرنامج الصهيوأمريكي لنحول منطقتنا إلى منطقة محبة وأخوة وسلام  وشكراً.

الدكتور عبد الرحيم مراد: تشرفنا بزيارة الإخوان وفد تجمع العلماء المسلمين وكما تفضل الشيخ عبد الناصر أن دار الحديث حول قضايا محلية وقضايا على الصعيد العربي الإقليمي.

محلياً نترحم على أرواح الشهداء في الضاحية وطرابلس وفي كل مكان، نتضرع للمولى أن تكون خاتمة المشاكل والمآسي في هذا البلد الذي يحتاج إلى الاستقرار وللأسف الشديد نقول بأن الإمكانيات المتوفرة لدينا فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية عديدها لا يكفي ولا معداتها تكفي لأن تصل إلى تأمين أمن شامل وكامل إلا إذا ترافق ذلك مع مناخ سياسي يساعد هذه الأجهزة الأمنية على عملها، للأسف الشديد هذا المناخ السياسي حالياً غير متوفر والصراعات السياسية الموجودة مستمرة بالمناظرات التلفزيونية للأسف الشديد تسيء أكثر وأكثر، ولا يوجد أفق فيما يتعلق بحلحلة القضايا الرئيسية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة أو باجتماع مجلس النواب أو بأي طريقة من الطرق لتقرب وجهات النظر، ونحاول أن نساعد المؤسسات الأمنية لأن تقوم بدورها. على الصعيد الإقليمي العربي هناك كلام كبير من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعض الدول الأوروبية حول إمكانية التدخل العسكري في سوريا وفي مصر، ربما يكون هذا التهديد هو مجرد تهديد ومحاولة تهويل على الصمود في سوريا وعلى صمود أيضاً القيادة الجديدة لثورة 30 يونيو والتي وضعت خارطة طريق، آملين أن تبدأ بتنفيذ هذه الخارطة بعد أن يستقر لها الوضع الأمني قريباً إنشاء الله. وأي تدخل أمريكي كما تفضل الشيخ عبد الناصر لن يكون رحلة سياحية كما يتصورها الأمريكان أو يتصورها الأوروبيين، لذا مصر من الإمكانيات بحيث أن تجعل أي تدخل أمريكي مقبرة لهذا التدخل، كذلك الوضع في

سوريا إننا نرى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التفكير كثيراً قبل أن تقدم على هذه المخاطرة.


 

اعلى الصفحة