وفد من التجمع يزور العميد مصطفى حمدان

 

السنة الثانية عشر ـ العدد141 ـ (شوال ـ ذو القعدة 1434  هـ ) أيلول ـ 2013 م)

نشاطات آب 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون- العميد مصطفى حمدان وقد أدلى كل من رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسان عبد الله والعميد مصطفى حمدان بتصريح له هذا نصهما:

سماحة الشيخ حسان عبد الله: تشرفنا بزيارة الإخوة في حركة المرابطون والصديق العزيز الأخ العميد مصطفى حمدان من أجل التباحث في الوضع السياسي  الحاصل حالياً: أولاً نحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن الدور الذي نقوم به في هذه الفترة الزمنية الحرجة دور أساسي وكبير يُلقي علينا وعلى عاتقنا مسؤولية كبيرة لأن دعاة الفتنة اليوم  صاروا كُثر والمواجهة أصبحت في ذروتها، اليوم كل الجهود من أجل التصوير أن الصراع هو صراع مذهبي وهذا كذبة كبيرة فالصراع ليس صراعاً مذهبياً إنما هو صراع مصالح سياسية تستغِل الوضع المذهبي من أجل التثوير والتوتير والاستقطاب. نحن نقول للناس بشكلٍ عام يجب أن تحذروا من الفتنة، ما حصل في متفجرة الرويس هو أن جماعة تكفيرية لا دين لها ولا مذهب ولا وطن ولا قيم ولا إنسانية قام بعمل جبان وبالتالي لا السنة ولا المسلمين ولا اللبنانيين يمكن أن يكونوا مؤيدين لهذا العمل، وإثارة موضوع أم المؤمنين عائشة( رض) هو في إطار هذا التوتير المذهبي وبالتالي فإننا نطلب من جميع المسلمين بشكل خاص واللبنانيين بشكلٍ عام التنبه لما يحاك من فتن طائفية ومذهبية، يجب أن لا يكون هناك منطقة في لبنان تعتبر بيئة حاضنة لهؤلاء التكفيريين، يجب على جميع الناس أن يفضحوا هذه الجماعات ويرشدوا الدولة إليها من أجل أن تعتقلهم ولكن المشكلة الأكبر اليوم هي أن هناك فئات سياسية في هذا الوطن ما زالت تدعم هذه الفئات وتذهب إلى القيادات الأمنية والقضائية تطلب منها أن تخرج هذه الجماعات من السجن، ونحن علِمنا أن كثيراً ممن هو متهم هو الآن خارج السجن. بالأمس القريب أُخرج أحد هؤلاء عبر سيارة دولة الرئيس واليوم لا أدري عبر سيارة أي رئيس أو أي مسؤول أو أي نائب أو أي زعيم سياسي يُخرَّج هؤلاء الجماعات. نحن نحذر من إخراج من يعمل على الفتنة التكفيرية في هذا البلد.

تطرقنا ونحن عند الإخوة المرابطون التي تعتمد وتعتبر أن الفكر الناصري هو أساس في تكوين هذه الحركة أنه يجب أن تعود مصر إلى قيادة العالم العربي وليس إلى حضن العالم العربي، مصر رائدة، مصر شعب مقاوم، وتحويل مصر بإتجاه الجو التكفيري وباتجاه الخروج من القضايا العربية هو واحد من الجرائم التي ترتكب بحق مصر مع ذلك نحن ندعو إلى حوار سياسي يؤدي إلى إعادة الانتخابات لأن الشعب في مصر أظن أنه قد عرف الحقيقة، اليوم نحذر من الفتنة التكفيرية سواء الفتنة المذهبية أو من خلال إحراق الكنائس ونعتمد على وعي الإخوة الأقباط في أن لا ينجروا إلى هذه الفتنة والحمد لله رب العالمين.

العميد مصطفى حمدان: تشرفنا بزيارة العلماء الأجلاء الذي نحترم ونقدر والذي يشكلون بتجمعهم الحرص الدائم على جمع كلمة كل المسلمين على توحيد الصف والإتجاه نحو البوصلة الأساسية لكل من يريد تحريراً ويريد تحقيق أهداف أمتنا بتحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف، نتوجه بالتحية الكبيرة إلى علمائنا الأجلاء ونقول لهم أننا دائماً نسير برشدهم وبتوجهاتهم التي تحض على جمع الكلمة وليس التفرقة والتشتيت والتقسيم وغيرها من المشاريع التي تتعرض لها امتنا العربية مشاريع التقسيم والتفتيت وإقامة إمارات المدن والزواريب إمارات التعصب والتكفير، إمارات الهيجان المذهبي السياسي الذي يُستخدم من أجل حرفنا عن الصراع الأساسي الصراع ضد هؤلاء الصهاينة على أرض فلسطين.

فيما يتعلق بالكلام الذي سمعناه مؤخراً وكنا ظننا أن المسؤولية الوطنية يجب على الجميع أن يتحملها وخاصة ما سموا أنفسهم نواب كتلة المستقبل، مع العلم بأني أعرف بأن بتيار المستقبل أهلنا ومسؤولينا على الأرض يمارسون بكل وعي أكثر من هؤلاء الذين يدعون تمثيلهم. البارحة الذي سمعناه خطير وخطير جداً وكلام يوضع في خانة البيئة الحاضنة والتحريض على ممارسة الإرهاب دون رقيب ولا حسيب، بالأمس الكلام كان كلام إسرائيلي الذي صدر عن كتلة المستقبل والذي تلا هذا الكلام بطبيعة الحال الشعب اللبناني يعرفوا جيداً أحمد فتفت الإسرائيلي ليس بمعنى الآن يتكلمون عن التخوين وغير التخوين بمعنى أنه كل ما يقوم به يصب في خانة هؤلاء الصهاينة. من المعيب جداً بعدما شاهدنا هذه الأعمال الإرهابية على أرض لبنان، هذا السيل من الدماء الطاهرة سواء كانت الضاحية أو في غيرها من الأماكن اللبنانية أن يخرج من يردد وصية كونيللي، يردد ما يديره الآن منهم في السفارة الأمريكية من غرف العمليات السياسية والإعلامية والميدانية بأن هناك أمن ذاتي وغيره من هذا الكلام المعيب، تحت شعار أن كل مواطن خفير هذا المبدأ يجب أن يُطبق في كل أنحاء الساحة اللبنانية وليس في الضاحية فقط، نعم يجب أن يُطبق بالطريق الجديدة، و يجب أن يُطبق بالخندق الغميق، يجب أن يُطبق بعكار، بالشمال في كل مكان يجب أن يُطبق اليوم مبدأ كل مواطن خفير من ضمن خطة شاملة لمكافحة الإرهاب. العدو أصبح في الداخل، الوحدات المستترة الإسرائيلية لجبهة النصرة وللقاعدة ولكل هؤلاء كما تفضل شيخنا الحبيب أن هؤلاء لا دين لهم، هؤلاء قتلة، هؤلاء إرهابيون، ومن يحاول اليوم أن يقف خلفهم أو يعطيهم البيئة الحاضنة سيكون ضحيتهم في الأيام المقبلة. اتعظوا مما جرى في مصر، اتعظوا مما جرى في ليبيا، اتعظوا مما جرى في سوريا الحبيبة. لذلك من المعيب أن نسمع ما سمعناه البارحة. على الجميع أن يكون خفير في وطنه ضمن مساعدة القوى الأمنية من كل قواها أمن داخلي جيش وأمن دولة، أمن عام ، علينا جميعاً أن نكون خير سند لهؤلاء وعلينا جميعاً أن ندخل ضمن خطة شاملة لمكافحة الإرهاب الذي إن لن نعمل عليها حرب استباقية من اليوم سندخل في عملية تدمير ذاتي للبنان وللكيان اللبناني كما جرى في الدول العربية.

على صعيد الكلام عن الحكومة وغير الحكومة اليوم أصبحت المسؤولة وطنياً من أرض لبنان والتي تُصنع في لبنان وليست في مكاتب السكرتريات عند بندر وأردوغان وغيرها من الدول التي تحاول التدخل في لبنان، اليوم يجب أن تخرج حكومة وطنية لبنانية مسؤولة سياسية بكل معنى الكلمة لكي تخوض هذه الحرب ضد الإرهاب، غير ذلك من المعيب أيضاً أن نسمع أن فلان ينتظر الأمر من بندر وفلان ينتظر الأمر من غيره من الدول الخارجية، علينا جميعاً اليوم أن نتحمل المسؤولية الوطنية بحكومة وطنية قادرة على مواجهة الإرهاب، تمام بك سلام اذهب اقعد في بيتك انتهى دورك والآن مسافر لا أدري على سينا فيما بعد أين سيصبح بمكة في مكتب بندر، أنهيت دورك الذي كانوا يريدونك أن تكونه صورة، أجلس في منزلك الآن الموضوع أهم وأخطر على الساحة اللبنانية. علينا جميعاً أن نتحمل المسؤولية الوطنية بحكومة وطنية سياسية كما قلت تدير هذه المعركة ضد الإرهاب وشكراً.


 

اعلى الصفحة